العارف من صغرت حسناته في عينه ، وعظمت ذنوبه عنده ، وكلما صغرت الحسنات في عينك كبرت عند الله
و كلما كبرت و عظمت في قلبك و صغرت عند الله.
ـــــ
العبد سائر لا واقف ، فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، إما إلى أمام وإما إلى وراء ، وليس في الطبيعة
ولا في الشريعة وقوف البتة ، ما هو إلا مراحل تطوى أسرع طيء إلى الجنة أو إلى النار
فمسرع و مبطئ، و متقدم و متأخر، و ليس في الطريق واقف البتة.
ـــــ
المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور و لا يجوز تأخيرها، و متى أخرتها عصى بالتأخير