إن كل من أعرض عن شيء من الحق وجحده ، وقع في باطل مُقابل لما أعرض عنه من الحق وجحده ،
حتى في الأعمال ، من رغب عن العمل لوجه الله وحده ابتلاه الله بالعمل لوجوه الخلق ،
فرغب عن العمل لمن ضَره ونفعه وموته وحياته وسعادته بيده ، فابتليَ بالعمل لمن لا يملك له شيئاً من ذلك .
وكذلك من رغب عن إنفاق ماله في طاعة الله ابتُليَ بإنفاقه لغير الله وهو راغم