ـــــ
إن طريق الحق تأخذ علواً صاعدة بصاحبها إلى العلي الكبير
و طريق الضلال تأخذ سفلاً ، هاوية بسالكها في أسفل سافلين
ـــــ
في دعائه صلى الله عليه وسلم ( والخير كله بيديك ، والشر ليس إليك )
لا يلتفت إلى تفسير من فسره بقوله ( والشر لا يُتقرب به إليك ، أو لا يصعد إليك )
فإن المعنى أجل من ذلك ، وأكبر وأعظم قدراً ، فإن أسماؤه كلها حسنى
وأوصافه كلها كمال، وأقواله كلها صدق وعدل:
يستحيل دخول الشر في أسمائه وأصافه، أو أفعاله أو أقواله
ـــــ