}}=}}» السلام عليكم ورحمة الله +++++++ بداية النهاية ))=}}» فسبحان الله ..الذي قال: (إنه هو يبدئ ويعيد.) =========» ))=}}» يا اخي وصديقي الأخ..عبد الرحمان الناصر. من المتعارف عليه هو أن لكل ...بداية نهاية... لكل شيء إذا ما تم نقصانُ ..فلا يُغرَّ بطيب العيش إنسانُ.. ))=}}» طبعا الغرور هو متبع من السعي إلى اكتساب متاع الحياة الدنيا التي هي نفسها تغر بالكائنات ، كما ان التداول يبقى ساريبين الكائنات التي تطمع بأللا يصيبها الفناء، وتبقى على قيد الحياة ،إلا أن ذلك الفناء يبقى ساري المفعول لينهي حياة كل الموجودات،..وهكذا تستمر مسيرة قطار الحياة، تدور مدار الزمان والمكان ويهبط في المحطة كلما إنتهى أجل الإنسان وهكذا تتداول الأيام بين الناس وجميع المخلوقات حتى الأجرام المتواجدة في فضاء السماوات العلى : عندما نتأمل في مسيرة الشعوب والأمم، وحتى الأفراد والمجتمعات، نجد أن البداية دائمًا صاخبة ومدوية، تحمل طاقة من الحماس والعزيمة، ))=}}» وهذ هو الامر القائم والجاري عليه البحث ومع ذلك لا زال الإنسان لم يصل الى الحل الذي يمكنه بايجاد الحل بالبقاء على قيد الحياة وعلى الهيئة التي خلق عليها ..بماله وولده وأللا ينتهي وجوده ابدا.. واما ما يتعلق بالسعي لمواجهة اكتساب متاع الحياة:فإنه يبدأ منذ خروج المولود من القرار المكين اي من بطن أمه..فيبدأو بالصراخ والعويل قبل ان تطأ قدماه التراب...ههه ومن ثم تبدأ المسيرة الى النهاية. أما النهاية فتأتي هادئة، متسللة ببطء، حتى نكاد لا نشعر بها إلا بعد فوات الأوان. تنهار الأمم بأمجادها، وتضمحل الشركات الكبرى رغم سطوتها، ويتلاشى النجاح إذا لم يجد من يواصله. قد تكون هذه سنة الحياة، فالتاريخ سجل سقوط الإمبراطوريات العظمى كما سجل صعودها، ))=}}» يمكن ان نسميها .."سنة الحياة" أو قاعدة تتحكم في الكائنات،فيحيا بها من حيا، ويهلك بها من هلك.... لكن السؤال الذي يطرح نفسه: متى تبدأ النهاية؟ ))=}}» تبدأ النهاية ،ثم تنتهي عندما تنقطع الانفاس من الصدور وتعمى العيون من الظر، وتصم الاذان عن السمع ،وتبكم الالسن عن الكلام وتكمم الافواه ،ويحمل المرء في" الميسان" على أكتاف أربعة رجال الى مثواه الأخير ..وهي النهاية. وكما يقال : (لا يملأ بطن بني آدم إلا التراب)؟. ولماذا لا نشعر بها؟ ))=}}» لا نشعر بها لانها تاتي على بغثة وتستدرجنا من حيث لا نعلم ؟ كوننا منهمكون فيما جمعناه من متاع الحياة الدنيا ، ومع ذلك لا نقنع حتى تفاجؤنا النهاية....أين ما تكونوا يدركم الموت.. البدايات القوية لا تصنع المجد وحدها البدايات يحكمها الإصرار، التخطيط الدقيق، والعمل الجاد. لا مجال فيها للصدفة أو العشوائية. ))=}}» اخي العزيز عبد الرحمان الناصر.. البداية تبدأ منذ ولادة المرء ،ومن ثم يتطور فيضيف عليها كل جديد عما نقله عن السابقين ..وهكذا سيستمر الوضع على هذا المنوال ، الى ان تصبح الأجيال الحالية .بعد زمن طويل تكتشف فيه الاشياء التي عجز عن التوصل لإكتشافها الجيل من طرف الاجيال االسابقة فينظرون اليها على أن تلك الأجيال التي سبقتها فهم مجرد بدائيين واغبياء لا يفهمون شيئا . الدول التي أنشأت إمبراطوريات عظيمة لم تصل إلى ذلك بمحض الحظ، بل بفضل أنظمة صارمة، وقيادات واعية، ورؤية مستقبلية واضحة. كان النجاح لديهم مؤسسة متكاملة، وليس مجرد إنجاز فردي أو لحظة مجد عابرة.وما ينطبق على الدول، ينطبق على الأفراد والشركات. كم من رجل أعمال بدأ مشروعه بحماس وإصرار، فحقق نجاحًا مذهلًا، لكن التحدي الحقيقي ليس الوصول إلى القمة، بل البقاء عليها. المنافسة لا تتوقف، والابتكار لا يعرف حدودًا، ومن يظن أنه بلغ المجد الذي لا يُنافس، فقد بدأ أولى خطوات الانحدار.السقوط لا يأتي دفعة واحدة ))=}}» ليس هنالك من النخلوقات ممن بلغ الكمال . ولكن قد تبقى الابتكارات والاكتشافات يتابعونها ويجعلونها الباقيةمن الأجيال ، كقاعدة للبحث والاختراع الجديد لما سيكتشفونه من أسرار العلوم.. كثير من الشركات العملاقة، مثل "نوكيا"، تصدرت الأسواق لسنوات، لكنها تراجعت حين اعتقدت أن نجاحها مضمون، فأهملت التطوير، وظنت أن القمة ثابتة لا تتغير. لكن الحقيقة أن القمة اليوم قد تصبح غدًا مجرد نقطة في القاع، إن لم يواكب صاحبها العصر.الأمر نفسه ينطبق على الفرد. قد يكون الجراح ماهرًا، لكنه إن توقف عن التعلم والتطور، سيجد نفسه متأخرًا عن زملائه الذين واصلوا البحث والتجديد. النجاح ليس محطة نهائية، بل طريق مستمر، ومن يتوقف عند نقطة معينة، يبدأ بالتراجع دون أن يشعر.كيف نحافظ على النجاح؟ ))=}}» طبعا كل ذلك صحيح وهو متابعة المسيرة الى ان ينتهي المسار. بداية النهاية تأتي عندما يغلب الغرور على العقل، وعندما يصبح الماضي هو الإنجاز الوحيد الذي نفتخر به. حين نكتفي بقول: "أمجاد يا عرب أمجاد" دون أن نقدم شيئًا للمستقبل، سنجد أننا انتقلنا من القمة إلى العيش في الحفر.نحن العرب من صدرنا الحضارة للعالم، واليوم نستورد كل شيء، حتى أصبحت حياتنا مرهونة بغيرنا. لم يحدث هذا فجأة، بل كان سقوطًا ناعمًا، بالتدريج. يحدث هذا في حياة الأمم كما يحدث في حياة الأفراد، عندما يُبنى النجاح على فرد واحد دون أن يكون هناك من يحمل الراية من بعده. النجاح الحقيقي هو الذي يُبنى على أساس قوي، وليس على مجهود شخصي زائل.لقد استسلمنا لحياة ناعمة وظننا أنها ستدوم بلا مجهود، لكن لا شيء يدوم بلا رعاية وسقيا. }}=}}» فالزرع الذي لا يُسقى، يموت. }}=}}» فيما يخص الزراعة وغيرها وغرس الاشجار ..يقول الله سبحانه: ((وترى الأرض هامدة فإذا انزلنا عليها الماء إهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج..)). ...وجعلنا من الماء كل شيء حي.... الموضوع للمناقشة ))=}}» للحوار بقية تكملة إن شاء الله تعالى . |