السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بك ...الخت المحترمة شجرة الفلين .. }موضوع : (الضرب التربوي). }}}=}}» ضرب الابناء جد محرج اثناء طور تربية الأبناء.. وأنا أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وقع نظري على أبيات شعرية أعجبتني، بحثت عن قائلها لكني لم أفلح في إيجاد الاسم، كل ما وجدته رحم الله القائل! }}=}}» وما علينا الا ان ندعو له بالرحمة الابيات تقول: لا تحزنن على الصبيان ان ضربوا فالضرب يفنى ويبقى العلم والأدب الضرب ينفعهم والعلم يرفعهم لولا المخافة ما قرأوا ولا كتبوا }}=}}» وانا اقول: لا تظنن أن ضرب الأبناء مفرحا، يعود بالفائدة تحمل لهم نجاحا، بقدر ما تزيدهم نفورا وتعقيدا ، على أحد الأبوين أو كلاهما تمردا، ما يحمله المستقبل من شر هو أكبر، يكنون العداوة لكل معلم أثيم متكبر. تأملت فيها فوجدتني بين مؤيد ومعارض. مؤيدة لأني أرى أن الضرب وسيلة تربوية يضبط بها المعلم قسمه، فهي لا تعني انتهاك كرامة التلميذ أو سوء استغلال سلطة المدرس مثلا لا بل هي تأديب للمشاغب منهم والمهمل لتقويمه. }}=}}» }}=}}» لا اعتقد ان الضرب وسيلة تربوية يضبط بها المعلم التلامذ في القسم ؟، بمقدار ما هي إلا وسيلة تزيد الرعب والخوف في نفسية التلميذ، بحيث أن الذي يعصي التلميذ بالعصا ، فهناك من الاطفال او الطفيلات قد يستسلم البعض منهم الى طلب ورغبات ذلك الذي يقوم بضربهم. وتخويفهم بالتنقيط السلبي والرسوب في الامتحانات والدورات التجريبية . فيفعل بهم البعض من المعلمين او حتى من يقوم مقام المعلم بالحراسة. وهنا المشكل الخطير الذي يلعبه الضرب والخوف. بحيث يمكن القاسي ان يفعل بالطفل ما يريد حتى وإن طلب منه اشياء غير محمودة بدلا من أن يغري المعلم الطفل ببعض الجوائز للتشجيع ثم يعده بمنحه نقطة جيدة حتى يتفوق في القسم بين أقرانه. كما يستدعي اولياء التلميذ فيمدح المعلم التلميذ أمام أحد اوليائه حتى يضاعف التلميذ مجهوداته في الحفظ والفرائض والكتابة مع المراجعة للدروس وهكذا بدلا من القمع والسيطرة التي تجعل التلميذ اقطاعي لا يرحم من أخطأ في حقه ،ويكون صارما ان اعطى امرا لغيره ولم ينفذه ،ولا يعرف التسامح . فبتأمل حال جيلنا من كان الضرب سيد الموقف في قسمهم، كان التلاميذ لا يخرجون عن إطار الأدب داخله وخارجه. كان الخوف ربما رغم أني وودت أنن يكون الاحترام هو دافعهم، لكن لنقل الخوف كان ناهيهم عن الاقدام على الشغب والاستهانة بالمعلم و دروسه وحتى الواجبات التي يطالبها بها. في حين أن تلاميذ اليوم، وبعد أن جرد المعلم من سلاحه التربوي، باتوا يتجرأون عليه وعلى زملائهم ممن يريدون الانتباه في القسم. بل وحتى لا يلقون بالا لما يطالبهم به من واجبات منزلية تقويمية، فيرجعون رافعي الرأس مغترين بيقينهم أنه لن يملك لهم عقابا على تهاونهم! أما معارضتي فهي فقط في صيغة هذا الضرب، إذ يستحضرني موقف كنت فيه قد نقلت حديثا لإحدى المدارس الابتدائية بعد شهر من بداية العام الدراسي، وفي أول يوم لي هناك قرر الاستاذ أن يراقب إحضار التلاميذ لكتبهم ودفاترهم، وطبعا بيد أني جديدة لم أعرف ما سأحضره أصلا! }}=}}» الخوف والضرب .قد يطمس عقول الاطفال وحتى الكبار. لان الدليل على ذلك هو عندما يكون المجرم تحت عذاب الصوط والتعذيب بشتى انواع الضرب حتى يقر بما لديه من اسرار حتى ولو كانت لا تغفر. فبدأ بالصف الأول وهنا كانت صدمتي، لم يكتف بمجرد مراقبة أو حتى توبيخا باللفظ بل تفنن في أسلوب العقاب الجسدي بلكم ولطم وحتى صار يحمل التلميذ ويلقيه بقوة على الطاولات أو على حائط السبورة! لقد كان المنظر مرعبا لم يسبق لي وشاهدته من قبل. بت أتخيلني التالية ما دمت لم أحضر شيئا أصلا 😱😭 }}=}}» طبعا فهذا دليل على أن الضرب هو جريمة تخبل عقل العاقل. وما بالك في الذي له ذاكرة ضعيفة.؟؟ هل تراكم معارضين أو مؤيدين أن الضرب بات محرما على المعلم استعماله في القسم؟ }}=}}» بالنسبة لي أنا لا أأيده اطلاقا. وهل هناك بديل بعد منعه يستطيع به المعلم ضبط تلاميذه؟ }}=}}» نعم وهو التعامل بالرحمة والمودة والعطف والاغراء بالجوائز وان يذكرهم على أنهم إذا إجتهدوا سيتكون منهم الأساتذة والاطباء والعلماء والمهندسين والربان للطتيرات والبواخر في اعالي البحار، ... الى أخره من التذكير المغري بالامنيات. وطبعا لوالموضوع بمواقف شهدتموها كتلاميذ في اقسامكم عن الضرب وغيابه 😊 }}=}}» قد حصلت الكثير من المناوشات والأختلافات بين المعلمين والمعلمات، وبين الأبناء والبنات، لا تحصى.. أذكر أنني كنت مربيا بإحدى الثانويات. وكانا فيها طالبان يفوزون في جميع المواد سواء باللغتين الإنجليزية والفرنسية . او باللغة الرسمية العربية .ويتنافسون فيما بينهم. على الرتبة الأولى. .ثم حصل الاول منهم على الرتبة الأولى بمعدل 20,50 وحصل الثاني على 20/20...ههه وهذه حقيقة ليست حكايات عابرة. }}=}}» ما شاء الله عليك وسردك للموضوع الذي يتكلم عن واقع قد حدث ويحدث في كل زمان .
|