كرم أمس في استوديوهات «باراماونت بيكتشورز» الهوليوودية، النجوم «المجازفون»، الفائزون بجوائز «توروس وورلد ستانت أواردز». وكان ديتريتش ماتشيتز، مؤسس ريد «بل ـ مشروب الطاقة» قد أطلق هذه الفعالية لتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يتحدون الموت.

ولقد احتفى خلال الحفل، بكل من كوينتن تارانتينو، وسيلفستر ستالون وفيك ارمسترونغ، لمساهمتهم الفعالة في عالم أفلام الحركة، حيث قام النجم دواين «ذي روك» جونسون بالترفيه عن الجمهور خلال المهرجان.

وتعتبر جائزة «توروس» الأهم في مسيرة المجازف المحترف، حيث تحدث «روك» عن أهمية هذا الحفل قائلاً: «إن جوائز توروس وورلد ستانت أواردز 2005» تقدر الشجاعة والأقدام للمجازفين الذين يضعون حياتهم في خطر دائم. وأهمية هذه الليلة تكمن في ما تمثله من اعتراف بالدور المهم والأساسي لهؤلاء المجازفين في إنجاح أفلام الحركة، وعربون تقدير لانجازاتهم وتعبير عما يستحقونه من احترام».

ولقد تميز حفل هذا العام، بالديكور الرائع لخشبة المسرح، المتماشي مع الأجواء «المائية» المهيمنة على المهرجان، وموسيقى «الراب» على أنغام «بوستا رايمز» وعروض المجازفة الحية: قوارب، سمك القرش، والمفرقعات وعرض القفز عن ارتفاع 95 قدما.

الذي أثار حماس الجمهور وقد أدى هذه العروض المجازفون الحقيقيون، الذين يقومون بأداء المشاهد الخطرة، بدلاً من ارنولد شوارزنيغر وكوينتن تارانتينو، ميشال رودريغيز، جنيفر لاف خيويت.

ومن «سي. اس. أي»، كل من دنيس هوبر وسيلفستر ستالون وروبيرت روديفز، وبول واكر، هالك هوغن، مستر تي، وروز ماك غوان، كليفتون كولينز جي آر، ايمانويل شريكي، وكايفر ساثرلاند، إضافة للعديد من المشاهير.

إضافة إلى ما شهده الحفل من عروض مذهلة ومجازفات، كان لتقديم الجوائز وقعاً خاصاً بين الفائزين والجمهور. ولقد شعرت جني ايبرز بالفخر، أثناء تقديمها جائزة «توروس» للمخرج كوينتين ترانتينو الفائز لهذا العام عن أفلام الحركة، والذي رشح خمس مرات، خلال السنتين الماضيتين، لجوائز «توروس وورلد ستانت اواردز»، عن سلسلة أفلامه «كيل بيل».

ولقد انتزع فيلم «كيل بيل 2» هذا العام أيضاً جائزة «توروس» عن أفضل قتال، وأفضل أداء مجازفة تؤديه امرأة. ولقد عبر ترانتينو عن سعادته قائلاً:

«رغبتي بالفوز بهذه الجائزة لا توصف، لقد حظيت بجوائز عدة، لكن أهمها جائزة «توروس»، وهي ما كنت احتاجه لتكتمل مجموعتي». لقد تم اختيار مارتي موراي للحصول على جائزة «توروس وورلد ستانت اواردز فونديشن غرانت» لهذا العام. ولقد كانت انطلاقة هذه الجائزة بتأمين الدعم المادي لموديي اللقطات الخطرة الذين يتعرضون في بعض الأحيان لإصابات مؤقتة أو إعاقة دائمة، من جراء أدوار المجازفة.

ولقد أصيب مارتي موراي مؤخراً أثناء قيامه بدور مجازفة في أحد الإعلانات، فيما كان يحاول القفز على حصان ألقى به أرضاً وركله، فأصيب قدمه بأضرار كبيرة. ولحسن الحظ فإن موراي تعافى بسرعة، بعد أقل من عام من خضوعه للعلاج الفيزيائي.