رسالة أمل لذوي الاحتياجات الخاصة
موضوع جد مهم وجدته في النت فأردت ان اتقاسم معكم النقاش فيه
________________
من منا يحتاج الأخر ؟
نحن أم هم ؟
لو كان هذا الكون خاليا من أحبابنا من ذوي التحديات بكل إشكال التحدي ؟ما حالنا يا ترى,؟
كيف نشعر بإنسانيتنا وقلوبنا هل ستكون حنونة ,عيوننا هل كانت ستمتلئ بالدموع وهو صحي لها ؟
هل سنعطف على بعضنا؟
أنهم إبائنا وأمهاتنا وإخوتنا وأبنائنا لم يأت من كوكب أخر أنهم من بقي من بركت هذه الأرض فل نمسك بهم بقوة ونرمي أنفسنا بأحضانهم ونقبل رؤوسهم وأيديهم لكي يعطفون علينا.ان أخطت فمن نفسي والشيطان وان أصبت فمن الله.
![]()
هل قست قلوبنا أم ماتت مشاعرنا .سأروي لكم قصه أرجو من الجميع التعليق,,,,,
كنا نجلس بالعشرات في ردهة العيادة ننتظر طبيب الأعصاب أخصائي الأطفال وكلن منا يحمل حمله تفتح العيادة أبوابها الساعة 8صباحا وكنا في العيادة الساعة 6:30صباحا ,الجميع يحاول الحضور باكرا لكي لا ينتظر ساعات وهو يحمل طفله وهو ينتظر على باب العيادة بانتظار الطبيب طبعا لمن لا يعرف مراجعي عيادة الأعصاب أطفال كان الله في عون الأطفال هم إما توحد أو شديد الإعاقة أو من هو على كرسيه جالس ,ومن كان يمشي على قدميه كان الله في عون أهله وعونه . بعد الانتظار وبعد مرور الساعة الأولى تبدأ معانات الأطفال ,بعد حضور الطبيب في الساعة الأولى يدخل عن طريق الممرضات من عمل لهن واسطة ,وفي الساعة الثانية يدخل من عمل واسطة للطبيب مع العلم بان حالت أطفالهم تكون استشارية فقط (ولكن الواسطة )إما من حضر من الساعة 6:30 ينتظر كان الله في عونه.
واترك لكم احتساب الوقت ليست المشكلة هنا ,أطلت عليكم سيده خمسينيه معها طفل 14عام
,توحد أعاقه لا يتكلم فقط يتوه إذا احتاج شيا ,شعرا بالملل وهو جالس على باب العيادة لساعات ,ومن منا لم يشعر بالملل , يجلس على كرسيه المتحرك تارة وتارة تجلسه ألسيده بجانبها على كرسي الانتظار,+ بعد إن شعرا بالملل بدا يتحرك بدأت ألسيده تشعر بالخجل من حركت الطفل بدأت كلما تحرك تضربه مقابل الضرب يرد هو إما بعض يده أو ضرب رأسه كل ضربه من تلك ألسيده تكون لهذا المسكين مضاعفه هي تضربه وهو يضرب نفسه, هو لا يتكلم ولكنه كان يشعر بالأم هل كان الم ضربه أو الم عدم قدرة الآخرين فهمه وبالحالتين كان الله في عونه من منا لا يتألم عندما يضرب أو عندما لأنجد من لا يفهمنا . طبعا ألسيده تضربه للسيطرة عليه كي لا يسبب لها الإحراج ,متا سنفهم بأنهم غير ملومين متى سنلتمس لهم العذر لقد عذرهم من خلقهم فمن نحن لكي لا نعذرهم ,طبعا كان يرافق ألسيده شاب عشريني كان يقف بعيدا لم يحرك ساكنا كان يقدم خدماته للمارة ,أفسر لكم لماذا كان يخجل منه ,متى ستنتهي ثقفتنا من الخجل من أحبتنا من أحباب الله أليس من أحبه الله ابتلاه ,هم إذا من أحباب الله ,والله أنهم لأكرم واصبر وأحسن منا لا التمس عذرا للسيدة ولكن اضن أنها ممن يجهل التعامل مع هذا الطفل المبارك عندما قلنا لها حرام لا يجوز سكتت . أيضا ليست هنا المشكلة
,أريد ان اسأل الجميع أين المشكلة ......
...........1-الطبيب
2-الممرضة
ا3-نحن
4-ألسيده والشاب
5-المجتمع
6-ام من نصبو أنفسهم مسولين عن تلك الفئة وقصر بحقها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منقول _______