التعامل مع المصابين بالإعاقة البصرية
لا شك أن المكفوف يحتاج إلى برامج خاصة جدا لتعلم كل مهارات الحياة سواء كان الأكاديمي أو المهني والاجتماعي فكلها مهارات أساسية يجب أن توضع في عين الاعتبار فليس المكفوف شخص منبوذ من قبل المجتمع ولكن يجب أن يدرج في المجتمع وأن يعامل معاملة الأصحاء حيث تقدم إليه كل البرامج التربوية التوعوية التي من خلالها يستطيع أن ينفع نفسه وأن ينفع المجتمع ككل وخاصة تعلم مهارات الحركة والكلام والقراءة والكتابة والحساب بطريقة برايل وأن ييم تهيئتهم لتقبل حياتهم بهذا الشكل ، كما يجب الاهتمام بشكل كبير بممارسة الرياضة لأنها جزء مهم يعلمهم مهارة التنقل والحركة ومعرفة الأبعاد وتجنب الاصطدام بالأشياء والأجسام الصلبة ، كما تؤهلهم الرياضة أيضا إلى نوع من الترفيه وقضاء أوقات الفراغ بشكل جديد ، ومن أمثلة الرياضات المهمة للمكفوفين هي السباحة ورياضة الوثب العالي والطويل ورياضة ألعاب الكرة وخاصة القدم واليد ورياضة الرمي بالسهام ، وأن تقدم أليهم برامج تربوية خاصة ومن هذه البرامج التربوية :
1- مراكز الإعاقة الكاملة للمعوقين بصريا.
2- مراكز التربية الخاصة النهارية للمعوقين بصريا .
3- دمج المعوقين بصريا في فصول خاصة في المدارس العادية .
كما يلزم على الأسرة أن تتعامل مع الطفل المكفوف أو ضعيف البصر على أنه طفل عادي ولكن تقدم إليه برامج من البرامج التوعوية حتى يستطيع أن يتقبل نفسه في المجتمع ، فعبء الأسرة كبير جدا لأن أي خطأ في التربية والمعاملة مع الطفل المكفوف من الممكن أن يدمر حياته ويدخله في حالات اكتئاب مدى الحياة ومن الممكن أن تؤثر على سلوكه .