حرف السين أيها الأطفال هو الحرف الثاني عشر من حروف اللغة العربية ، وهو حرف شمسي ، وله ثلاثة أسنان مثل الأسنان الموجودة في المشط ، ويمكن أن نجد السين في السمك اللذيذ الذي نأكله أو في السماء الزرقاء الجميلة أو في الشمس الذهبية الدافئة ، وسوف نحكي لكم قصة حرف السين .
القصة الأولى : يوم أجازة سمير
أنا يا أصدقائي صديقكم سمير ، ووالدي العزيز يعمل صيادًا ، وأنا أذهب معه في يوم عطلتي من المدرسة لأتعلم الصيد ، وقد استيقظنا في الصباح الباكر قبل طلوع الشمس ، وفي ذلك اليوم كان البحر هادئًا والسماء صافية ، فسرنا حتى وصلنا إلى البحر وانطلقنا في السفينة وسط البحر ، فيا سبحان الله ما أجمل المنظر !
وبعد رمي الشباك وسحبها تعرفت على العديد من أنواع الأسماك مثل سمكة السلطان إبراهيم وسمكة أبي يوسف ، أما الأسماك الكبيرة مثل الحيتان فكانوا يصطادونها بواسطة آلة تشبه القوس والرمح ، وتكون مثبتة في مقدمة السفينة ، وقد علمني أبي أنه في موسم تكاثر الأسماك لا يتم الصيد ، فسألته لماذا ، فقال لي حتى لا نصطاد الأسماك الصغيرة ، فالصيد الجائر سيؤثر على الثروة السمكية ويجعلها تتناقص في المستقبل ، ولذلك يجب أن نحافظ عليها باستمرار يا بني حتى يستفيد الجميع من رزق الله الوافر .
وأخبرني عن فوائد أكل السمك وأنه غني بالفسفور واليود اللذان يحتاجهما جسم الإنسان ، وكم كنت سعيدًا في ذلك اليوم ، فشكرت أبي الحبيب والحمد لله سبحانه وتعالى الذي سخر لنا البحر وما فيه.
قصة الثانية سعيد وسامر
في يوم السبت كانت السماء الصافية فقرر سامر وسعيد الذهاب إلى شاطئ البحر بالسيارة ، واصطحبا معهما سلة وسجادة ، وسبح سامر وسعيد في البحر ، وكانوا سعداء جدًا ، وكانت أشعة الشمس تتساقط على البحر بلونها الذهبي ، فأصبحت مياهه دافئة فغطس سامر داخل الماء ، ورأى مرساة السفينة ، واصطاد سعيد ستة سمكات ، والتقط سعيد سلحفاة صغيرة ، وقرر أن يسميها سعيدة ، ووضع سامر السمكات في السلة ، وحمل سعيد السلحفاة معه داخل السيارة ، وذهبوا إلى السوق فباع سامر السمك ، أما سعيد فقرر الاحتفاظ بالسلحفاة سعيدة ، وعادوا معًا إلى المنزل ، وكانوا جميعًا سعداء