أسباب تهديد النمر العربي بالانقراض

النمر العربي هو أحد الحيوانات المهددة بالانقراض في منطقة شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في السعودية. يعود سبب تهديد النمر العربي بالانقراض إلى عدة عوامل، منها:

جهود السعودية في المحافظة على النمر العربي

السعودية تقوم بعدة جهود للحفاظ على النمر العربي من الانقراض، منها:

1. إنشاء المحميات الطبيعية: تم إنشاء عدة محميات طبيعية في مناطق مختلفة من المملكة لتوفير بيئة آمنة للنمر العربي وحمايته من الصيد والتدمير البيئي. من أبرز هذه المحميات محمية "الوعول” في منطقة الحجاز.
2. برامج التوعية والتعليم: السعودية تعمل على زيادة الوعي بين السكان المحليين بأهمية الحفاظ على النمر العربي والتوقف عن ممارسات الصيد الجائر والتعدي على موائله.
3. البرامج العلمية والبحثية: تم إطلاق برامج بحثية لمتابعة وتوثيق أعداد النمور في البرية، ودراسة سلوكها وبيئتها، واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الكاميرات الخفية لتتبع تحركاتها.
4. مشاريع التكاثر في الأسر: السعودية تعمل على إنشاء برامج لتكاثر النمر العربي في الأسر، بهدف زيادة أعداده وإعادة توطينه في البرية.

أماكن تواجد النمر العربي في السعودية

النمر العربي يتواجد في المناطق الجبلية الوعرة مثل جبال الحجاز وجبال عسير، حيث توجد التضاريس الصعبة التي تساعد على توفير الحماية له من الصيد والتهديدات البشرية.

رمزية النمر العربي وأهميته

النمر العربي يُعتبر رمزاً للتراث الطبيعي والثقافي في شبه الجزيرة العربية، ويعكس تاريخها البيئي والتنوع الحيوي. الحفاظ على هذا الحيوان لا يساهم فقط في الحفاظ على التنوع البيولوجي، بل يعزز من الجهود العالمية للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.

حماية النمر العربي لها أهمية كبيرة في الحفاظ على التوازن البيئي، وهو أيضاً جزء من هوية وتراث المملكة، ما يجعله رمزاً للحفاظ على البيئة والطبيعة في المنطقة.

اليوم العالمي للنمر العربي

تم اعتماد يوم 10 فبراير من كل عام، اليوم العالمي للنمر العربي.

حيث عمدت الهيئة الملكية على أطلاق يوم النمر العربي لأول مرة في 10 فبراير لعام 2022، وفي المرة الثانية عام 2023 وذلك بعد أن أعلن الإتحاد الدولي تسمية النمر العربي من ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض، يعد اليوم العالمي للنمر العربي بمثابة فرصة لجذب انتباه العالم بأكمله إلى القيمة التراثية الطبيعية لوجود النمر العربي، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً ينص بإعلان يوم 10 فبراير من كل عام يوماً عالمياً النمر العربي، تشير تلك الخطوة إلى الجهود التي تبذلها الهيئة الملكية للحفاظ على التراث الطبيعي للمنطقة.

معلومات عن النمر العربي

تسعى الهيئة الملكية لتحقيق هدفها لضمان مستقبل آمن بالنسبة للنمر العربي الذي بات مهدداً بالانقراض في الآونة الأخيرة نظراً لعدة عوامل مختلفة، أنشأت الهيئة الملكية مركز إكثار النمر العربي، في 23 أبريل 2021 ميلادي؛ من أهدافه المرجوة الحفاظ على متابعة نمو الهرماس وحمايته وتوفير الموائل الجيدة بالنسبة للنمر العربي، فيما يلي نذكر بعض المعلومات التي تخص النمر العربي:

• يعد النمر العربي من أهم أنواع الثدييات الأصلية المتواجدة في شبه الجزيرة العربية. 
• ظهر لأول مرة في أفريقيا منذ 500 ألف عاماً تقريباً.
• امتدت موائل النمر العربي الطبيعية من البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج العربي. 
• تنتشر موائلها من سيناء وصحراء النقب في الشمال إلى  الجهة الجنوبية من جبال حراز وظفار والحجر. 
• تم اكتشاف أول أثر لوجود النمر العربي في محافظة العلا، حيث اكتشفت صورة تجسد النمر العربي، في كف في منطقة الشويمس التي تقع جنوب شرق محافظة العلا، وقد تم التعرف عليه من خلال الذيل الطويل والوجه المسطح ووضعية المطاردة التي اشتهر بها. [1]