السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إِنَّ الْحَـــــــمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْــتَنْصِرُه

وَ نَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَــــاتِ أَعْمَالِنَا

مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَ لَه

وَ أَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَ لَه

وَ أَشْـــهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

أَمَّـــا بَعْــــد: 

لقد أنعم الله تعالى على خلقه بشتى النعم التي لا تحصى، وجل العلوم بحرا لا حدود له، والمعرفة بلا سواحل،

وجعل بعضنا في خدمة بعض حتى تستقيم أمورنا وتتضح مناهجنا وترشد أقوالنا وأفعالنا وتتحقق طموحاتنا

ونبلغ مقاصدنا في الحياة الهنية بالتشاور والتناصح والإرشاد والتنوير؛ إذ لا يمكن لإنسان واحد ان يبلغ كل

مقاصده إلاّ بالتعاون على البر والتقوى وتبادل الرأ ي والخبرة وشعارنا قول الله سبحانه وتعالى لنبيه

المصطفى صلى الله عليه وسلم "وشاورهــــم في الأمـــــر"

وقد حث نبينا صلى الله عليه وسلم على اهمية التشاور بين المسلمين بقوله :

(ما تشاور قوم إلا هداهم الله عز وجل لأرشد أمورهم )

والمروي عنه أيضا " لن يهلك امرؤ عن مشورة "

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

 "حق المسلم على المسلم ست، إذا لقيته فسلم،

وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته،

 وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه" 

ولا تنسوا أعزاءنا أن الاستشارة أمانة في عنق المستشار امام الله فلا تنصح غيرك

الا بما تنصح به نفسك واهلك وأخلص النصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين

والخبر المشهور

{ المستشار مؤتمن }

رواه الترمذي من حديث

 أم سلمة

من هنا اصطفينا لكم

ركــــــــــــن

<((=«{{ما خــــــــاب من استشـــــــار ))=))>

وسيكون مفتوحا في وجه الجميع بشكل منتظم إن شاء الواحد الأحد

نطرح فيه ما يعترض سبيلنا من هموم ومشاكل وصعوبات

وكل من يلمس في نفسه القدرة على المساعدة الجميلة والتوجيه الكريم والتنوير الراشد

لا يبخل على إخوته بما رزقه الله من فكر وعلم ونور

وبأسلوب حضاري محترم للمشاعر والعقيدة والإنسان

والإطار العام   

مع تحيات

 إشراف النقاش الجاد. 

وهيئة المستشارين :

قوس الرماية

و

زمان بيكينباور

نسأله سبحانه وتعالى ان يهدينا سبلنا

ويجزينا وإياكم خير الجزاء