@سلمى07
بارك الله فيكِ أختي سلمى،
وجزاكِ الله خيرا على تعليقكِ العميق والمليء بالمشاعر الصادقة.
حقّا، رمضان يمتاز بأجواء روحانية فريدة،
حيث تتجلى الرحمة وتفيض البركة وتجتمع القلوب على الطاعة،
فيكون الثبات أسهل، والعزيمة أقوى.
لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع أن نحمل شيئا من روحه معنا في باقي الأيام.
صحيح أن الشياطين تُصفّد، وأن المجتمع بأسره يعيش أجواء إيمانية محفزة،
لكن يبقى التحدي الحقيقي بعد رمضان، حيث يُختبر صدق قلوبنا وإخلاصنا.
لذا، فلنجعل من رمضان نقطة انطلاق، لا محطة عابرة.
ولنجتهد في استدامة بركته في قلوبنا عبر المحافظة على الصلاة
وتلاوة القرآن والصحبة الصالحة والمداومة على الاستغفار.
نسأل الله أن يثبتنا بعد رمضان كما ثبتنا فيه،
وأن يجعلنا من الذين يعبدونه في كل حين، لا في مواسم محدودة.
جزاكِ الله خيرا على دعائكِ الطيب، ولكِ بمثله وزيادة.
🌹
إقتباس لمشاركة: @سلمى07 19:26 - 2025/03/26
بوركت أستاذ أبو فارس هذا الاختيار الموفق لحكمة هذا العدد.
للأسف، البركة التي تغشانا في رمضان، لا نجدها في باقي الأيام العادية.. مهما تقوينا على ترك المعاصي والذنوب، واجتناب الموبقات، وحصد الحسنات، فسنفشل.. ما يميز رمضان هو اتحاد الجميع على نكران كل التصرفات اللاأخلاقية، ونبذ المعاصي.. واشتراك الجميع في الصلاة والقيام وقراءة القرآن.
هذا الاجتماع يحفز القلوب على الثبات. كما أن وعد الله بأن العبادة في رمضان تعادل الضعف وأكثر ، يجعل القلوب تحصد هذا الخير.. وهذا ما لا نجده في باقي الأيام.
غياب الشياطين في هذا الشهر.. وهذه البركة التي تحفنا، وليلة القدر التي تعادل ألف شهر وأزيد.. كل هذا ينور أفئدتنا ويهدئ أنفسنا، ويجعلنا نبذل ما نستطيع.
نسأل الله أن يرزقنا القبول، وأن يعيننا في ما بعد رمضان على الاستقامة.
جزيت خيرا أستاذ أبو فارس.
بوركت.