بين ما نعانيه بالمقارنة مع الشاكي وبين ما يجب علينا إحساسه تجاه شكواه

عرجت على رد الأستاذ لأنه الرد الأول بموضوعك فوجدت أنه تطرق للأمر بشكل جيد جدا كما وأعطى مثالا وشبه الأمر بالغرق والتخبط في مياه ضحلة وفعلا جميل هذا التشبيه

عن نفسي حين يشكو لي شخص عن ألمه فلا أخفيك أبسطه له سواء مررت بالأسوأ منه أم لا

دائما من مكاني أسعى لحل مشكلة الشاكي وتغيير مشاعره تجاهها

ان كنت مررت بالأسوأ فطبعا أصدمه به حتى يعلم حجم ما يشكوه (ان كان السيئ قابلا للمشاركة طبعا) وإن لم أكن فأتخيله وأجعله يحمد الله أنه لم يحدث له هذا في مكان هذا (والمقارنة هنا تكون من جنس الموضوع، فمثلا ان شكى تسلط مديره وانه يعاني منه الامرين، أخبره “على الاقل لديك وظيفة تسد بها حاجاتك هناك من طرد منها غصبا أو لم يجدها أصلا”، بعدها أدعوه للسعي وراء التغيير، البحث عن وظيفة أخرى أو التخطيط لمشروعه الخاص أو على الأقل التدريب على كيفية التعامل مع أمثال مديره إن كان ولابد باق هناك..)

ولأخذ مثال الأستاذ في عين الاعتبار، من عانى من فقد أسرته بالكامل فكفته مصيبته من سماعه لمصائب الناس، لابد أن يرحموه فلا يبثوا شكواهم له، وان كانوا فاعلين فليتخيلوا مصابا أكبر من مصيبته قصد عونه على المضي للأمام..

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

جميل موضوعك جدا، سررت بالمشاركة فيه

عندما تقارن الأسوأ الخاص بك مع السيء الخاص بهم تدرك ان الحياة غير عادلة و ان مشاعرك لا جدوي منها

لتظل لماذا تلك تسبح في الأفق

كيف تضربني الحياة حتى أتجشأ وتعطيك أنت حتى تتجشأ ثم تأتيني تشكو من سوء الزكام

كيف ستكون ردة فعلي وانا غارق في الأسوأ وحدي

من ينقذني ونلك المشاعر عملية بدون تخدير

وهل نتعافى عندما نشكو لبعضنا البعض اكيد لا

كلما جاءني شخص مثل هذا اقول في نفسي يارب لماذا الحياة غير عادلة ؟

ما تعلمته أنك وحدك تتمرغ في الخراب ربما يبالون بك الناس دقيقة او اثنين ثم لاشيء

.

.. وعليكم السلام والرحمة والاكرام

وينك ؟! .. الشاي برد .. وردود الاعضاء بردت اكتر وانت ولا هنا : )

.

عموما، ..

وباختصار،

اذا انشغل الشخص بنفسه

انشغل عن الاحساس بالاخرين

خاصة، .. اذا زي ما تفضلتي،

كان يعلم ان الموضوع - في معيار السوء - لا شيء، ..

وممكن يكون اسوء مما يشتكوا منه

.

(على الهامش :

الهمزة الساكنة على السطر “اسوء”

والهمزة المسبوقة بمد مشدد بكسر على كرسي “سيئ”)

.

يعطيك الصحة والعافية،

ومقدما، .. العيد مبارك .. وسعيد ^_^

.

.

.

.

.. تدارك،

الهمزة الساكنة على السطر .. اذا جأت في اخر الكلمة ^_^

، اما اذا كانت في وسط الكلمة فهيا بحكم تشكيل الحرف الدي يسبقها

.. كفتحة فعلى الف

واذا ضمة فعلى واو

واذا كسرة فعلى كرسي

.

.. وانا اقول ذلك، وانا لست مختص باللغة العربية

وانما هذا ما ادكره من ايام المدرسة ^_^

.. ، فلاباس في ان يصححني ان كنت مخطئ .. من هو اعلم مني في ذلك

.

إقتباس لمشاركة: @احكي وحاكيني 01:03:17 - 2025/03/29

.

.

.. تدارك،

الهمزة الساكنة على السطر .. اذا جأت في اخر الكلمة ^_^

، اما اذا كانت في وسط الكلمة فهيا بحكم تشكيل الحرف الدي يسبقها

.. كفتحة فعلى الف

واذا ضمة فعلى واو

واذا كسرة فعلى كرسي

.

.. وانا اقول ذلك، وانا لست مختص باللغة العربية

وانما هذا ما ادكره من ايام المدرسة ^_^

.. ، فلاباس في ان يصححني ان كنت مخطئ .. من هو اعلم مني في ذلك

.

معذرة للتأخر في الردود

لكن الرد يحتاج طاقة و عناية

لا احب المرور لمجرد المرور والرد

احب مناقشة القضية والرد كله

بالنسبة للهمزة حالي معها لا يفيد

ربما انا اعاند مالا افهمه فتعاندني هه

بوركت اخي لي عودة بإذن الله لردك السابق

.

.

.. عاتي يا ام سليمان

كونك زوجة شابة، وربة بيت، وام اطفال، .. والدنيا رمضان

.. وووراك لف سمبوسه : )-

.. نهيا عن الاشراف هنا

، عاذرينك ^_^

.

وكت تجدي في نفسك القدرة .. وتتاح لك الفرصة

عاتي، دونما عجلة، تعالي واكملي نكاشك ^_^

.

بعد ما شاركت وكتبت ما كتبت بخصوص موضوعك

تبادرني المثل المتداول، ..

والذي يختصر التعببر عن، وفي، موضوعك

حيث يقول :

“لا تشكي لي، ابكيلك” ^_^

.

.

إقتباس لمشاركة: @أستاذ أبو فارس 09:10:32 - 2025/03/25

مرحبا بنجمة الجاد الأخت الكريمة ريم،

ما يجعل قلمك مميزا هو عفويتك الفريدة في الكتابة،
أنتِ العضوة الوحيدة التي حين أقرأ لها موضوعا ما أخالني أتابع دردشة عفوية
الأمر الذي يُضفي على القراءة طابعا من السلاسة والمتعة 😃

بعيدا عن قالب الصياغة أقول :
ما طرحتِه نجمتنا يعكس تأمّلا عميقا في النفس البشرية وطريقة تعاطيها مع الألم.
بالفعل، حين نواجه الأسوأ، قد تصبح معاييرنا مختلفة وقد يبدو لنا "السيئ" تافها مقارنة بما عشناه.
لكن الأمر لا يعني بالضرورة أننا فقدنا الإحساس،
بل قد نكون ربما اكتسبنا نوعا من المناعة العاطفية،
أو كما يُقال: "من ذاق المُرّ استساغ الحلو، ولو كان بلا سكر."

أحيانا، هذه المناعة تحمينا، فنصبح أقل انكسارا أمام الصدمات الصغيرة،
لكن في أحيان أخرى، قد تجعلنا نبدو متبلّدين أمام معاناة الآخرين،
ليس استهانة بهم، وإنما لأننا نعرف أن القادم قد يكون أشد.

التوازن هنا صعب، فبين أن نحافظ على تعاطفنا مع الآخرين،
وألّا نستنزف مشاعرنا في كل موقف، يحتاج الأمر إلى وعي عاطفي عالٍ.

ما بين السيئ والأسوأ، لكل شخص تجربته، وقدرته على التحمل تختلف،
فمن احترق بيتُه مثلا وخسر زوجته وطفلته إثر هذا الحادث المؤسف،
لن يؤثر فيه بكل تأكيد كلام صديقٍ له فقد وظيفتَه وعليه ديون.

فالألم مثل البحر، كل شخص يغرق فيه على عمقه الخاص.
فالذي فقد وظيفته يسبح في المياه الضحلة، لكنها تبدو له عميقة
لأنه لم يعرف الغرق الحقيقي الذي عرفه صديقه صاحب البيت المحترق.

فبعض الجراح أعمق مما نظن،
وبعض القلوب لا تبرد قسوةً، بل لأنها احترقت حتى آخر رمادها.

لكن مع هذا، يجب أن لا نسمح لما عشناه بأن يجعلنا أقل لطفا مع معاناة الآخرين،
فالمعاناة نسبية، وما يبدو لنا بسيطا قد يكون أثقل ما حمله غيرنا.

شكرا لكِ نجمتنا على هذا الطرح العميق،
الذي يفتح لنا بابا جميلا للنقاش والتأمل.

تحياتي وتقديري.
🌹

اهلا بالأخ ابا فارس يسعدك المولى يارب ع كلمتك الطيبة

بصراحة كانت مواضيعي أقرب للعشوائية

لكن مع الثقة التي نلتها هنا من الأخ ابو عبدالروؤف المشرف السابق

اصبح للمواضيع شيء من الرسمية قليلا هه

..

نعود لموضوعنا

المثل الذي ضربته

من ذاق المُرّ استساغ الحلو، ولو كان بلا سكر."

حلو جدا

ويلخص هذا الموضوع بدقة

ايضا المثل

يشرح الواقع بإختصار

قد نبدو بلا تعاطف وما الى ذلك

لكن ربما نحن نعيش اسوأ مما يُروى علينا

فنراه تافها او قليل مقارنة ما نمر به

إقتباس لمشاركة: @شجرة الفلين 12:05:59 - 2025/03/25

موضوع يحمل مفارقة كبيرة حقا

بين ما نعانيه بالمقارنة مع الشاكي وبين ما يجب علينا إحساسه تجاه شكواه

عرجت على رد الأستاذ لأنه الرد الأول بموضوعك فوجدت أنه تطرق للأمر بشكل جيد جدا كما وأعطى مثالا وشبه الأمر بالغرق والتخبط في مياه ضحلة وفعلا جميل هذا التشبيه

عن نفسي حين يشكو لي شخص عن ألمه فلا أخفيك أبسطه له سواء مررت بالأسوأ منه أم لا

دائما من مكاني أسعى لحل مشكلة الشاكي وتغيير مشاعره تجاهها

ان كنت مررت بالأسوأ فطبعا أصدمه به حتى يعلم حجم ما يشكوه (ان كان السيئ قابلا للمشاركة طبعا) وإن لم أكن فأتخيله وأجعله يحمد الله أنه لم يحدث له هذا في مكان هذا (والمقارنة هنا تكون من جنس الموضوع، فمثلا ان شكى تسلط مديره وانه يعاني منه الامرين، أخبره “على الاقل لديك وظيفة تسد بها حاجاتك هناك من طرد منها غصبا أو لم يجدها أصلا”، بعدها أدعوه للسعي وراء التغيير، البحث عن وظيفة أخرى أو التخطيط لمشروعه الخاص أو على الأقل التدريب على كيفية التعامل مع أمثال مديره إن كان ولابد باق هناك..)

ولأخذ مثال الأستاذ في عين الاعتبار، من عانى من فقد أسرته بالكامل فكفته مصيبته من سماعه لمصائب الناس، لابد أن يرحموه فلا يبثوا شكواهم له، وان كانوا فاعلين فليتخيلوا مصابا أكبر من مصيبته قصد عونه على المضي للأمام..

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

جميل موضوعك جدا، سررت بالمشاركة فيه

اهلا فلينة

طريقتك جميلة وتحمل تفاؤلا وخبرة ومسئولية في النصح والتربيت

لكل مع الأسف قليلي الخبرة

يرونها استهانة

ووقفت ع كثير اراء من هكذا ناحية

يرون ان مشاكلهم ليست مهمة ولا تؤخذ بالحسبان

وارى أن دور المظلومية يزداد بكثرة

واخذ التعاطف دون الوقوف ع المسئولية مثل الفيروس المنتشر

بارك الله فيك

إقتباس لمشاركة: @سلمى07 12:40:59 - 2025/03/25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ريم المستفزة بمواضيعها وأفكارها الواقعية هه

رغم المشاغل الآن لكني سأحاول المشاركة ولو باختصار

صحيح كما قالت هاجر ذات يوم، ''لكل منا معاركه الخاصة''

أقول مهما كانت معارك كل واحد فينا، لكنها مهمة كيفما كانت، ولا يجوز استصغارها ولا رؤيتها بعين باردة

درجات التحمل تختلف من فرد لآخر، وقدرتنا على التجاوب مع الحياة تحكمها أمور كثيرة

منها الخبرة، وطريقة التفاعل، والشخصية نفسها، والإيمان بالقضاء والقدر، وحساسية التقاط الأمور...الخ

كلها تساهم في قدرتنا على تجاوز الأمور من عدمها..

ومهما كانت الصعوبات وثقل الحمل الذي أتعرض له، فليس علي أن أستصغر معاناة الآخرين

أنا شخصيا أضعف لضعف الآخرين.. تبكيني دمعة طفل، وتحرقني صرخة مظلوم، ويؤثر بي أي إنسان يتألم

التشكيلة الإنسانية مهما كانت وضعيتها ومكانها تعاني في هذه الحياة

الحياة معاناة، مهما اختلفت معاناتنا، إن لم نشترك في مساعدة بعضنا، على الأقل نشترك في الإحساس ببعضنا

..

ما تحسينه من برود اتجاه آلام الآخرين، ربما يصدر من إيمانك أن كل شيء زائل

وربما لأنك واجهت وحدك كل الصعاب، فيبدو لك الأمر عاديا وأن بإمكان أي أحد الخروج من مصاعبه بنفسه.

إن انقطاع يد المساعدة عنا ونحن في أحلك الظروف، تشعرنا بالبرود اتجاه معاناة البعض، التي تبدو لنا تافهة..

تلقي الدعم والحنان، يجعل المرء يصدره أيضا.

أغلب أولئك الصبورين الواقفين الثابتين اتجاه ضربات الزمن، مروا بصعوباتهم بأنفسهم، وتجاوزوها بأنفسهم

فتصرفاتهم اتجاه مصائب الغير ببرود عادية، فهم فهموا أن كل شيء سيمر، مهما كان.

الحياة تترك أثرا داخل كل واحد فينا..

هذا رأيي ريم

كنت أنوي الاختصار ... لكن يبدو أني افرطت

ههه

بالتوفيق.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشاركاتك تضرب دائما عمق الموضوع سلمى

نعم نعم

إن انقطاع يد المساعدة عنا ونحن في أحلك الظروف، تشعرنا بالبرود اتجاه معاناة البعض، التي تبدو لنا تافهة..

هذه الكلمة معبرة كثيرا وتصف حال المتلقي

فأنا مررت بهكذا امر وربما اسوأ وتجاوزته

ف الذي امامي مفترض يتجاوزه

يعني سأروي لك شيء

هو مفترض ما يزعل حد

لكن انا لا ادري احسست انه علق في نفسي

بالكاد تخلصت منه

يعني ذات مرة قالت لي امي تفقدي اختك

تراها في غربة وهي لا ترد ع الهاتف وما الى ذلك

ف تفقدتها وقلت لها انها بخير

يعني انا مرت علي احيانا كانت اشهر لا احد يسأل عن اخباري

قبلها

شعور صعب جدا

مع ذلك احاول تصبير نفسي انه

الظروف اختلفت والزمن تغير وما الى ذلك

لذلك دوما ما تكون المقارنات بين معاناتنا ومعاناة الآخرين

غير عادلة ابدا

ولا تتسم بالمنطقية مهما حاولنا

فلكل شخصيتة وظروفه والخ الخ

إقتباس لمشاركة: @امنية1971 16:35:43 - 2025/03/25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بريم العفوية
وانا اقرا كلماتك اتخيل الوضع وارى امامي لقطات من مشاهد
حياتية لكثير من الاشخاص الذين يعتقدون انهم يعيشون
حياة او اوضاعا سيئة وحين يعرضونها على غيرهم
يجدونها عادية مقارنة بما عاشوه هم او مر بهم
فكما ذكرت يحصل نوع من اللامبالاة غير المقصودة
لان ما يعتبرونه سيئا قد عاشه غيرهم بل أسوأ منه
حيث تتبلد الاحاسيس من كثرة ما تاثرت
والحل في رايي ان يكون في اعطاء توجيهات لهذا الطرف
من خلال التجارب التي اكتسبها الطرف المنصت علها تفيده
في تجاوز ازمته
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا بك امنية

بارك الله فيك

النصيحة والتوجيهات تحتاج لذكاء عاطفي كبير

فالمتلقي يكون في عز المه مهما بدا بأعيننا صغير

لذلك العطف واللين يكون افضل واجمل

إقتباس لمشاركة: @عبدالله 3 17:24:39 - 2025/03/25

مرحبا أختي النجمة ريم

تأملت ردود المناقشين المبدعين قبلي. ردودهم دروس ومواعظ.

ربما الحقيقة كما ينص القول المأثور: لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها!

ذُبحت أرواحنا أمام الأصعب فلن يذبحنا الصعب..

تحياتي لكِ ولمن شارك وقرأ موضوعك.

مرحبتين اخي

وهو كذلك كما تفضل الأخ ابا فراس

مناعة الألم هه

إقتباس لمشاركة: @كوز صنوبر 18:02:33 - 2025/03/25

ريم شكرا على الموضوع الجميل

عندما تقارن الأسوأ الخاص بك مع السيء الخاص بهم تدرك ان الحياة غير عادلة و ان مشاعرك لا جدوي منها

لتظل لماذا تلك تسبح في الأفق

كيف تضربني الحياة حتى أتجشأ وتعطيك أنت حتى تتجشأ ثم تأتيني تشكو من سوء الزكام

كيف ستكون ردة فعلي وانا غارق في الأسوأ وحدي

من ينقذني ونلك المشاعر عملية بدون تخدير

وهل نتعافى عندما نشكو لبعضنا البعض اكيد لا

كلما جاءني شخص مثل هذا اقول في نفسي يارب لماذا الحياة غير عادلة ؟

ما تعلمته أنك وحدك تتمرغ في الخراب ربما يبالون بك الناس دقيقة او اثنين ثم لاشيء

كلماتك تعصف بالذهن عصفا عزيزتي فاطمة

مع ذلك لكل منا نصيبه من هذه الحياة

سمعت قبل ايام عبارة مخيفة جدا

يقال أن السلف الصالح يقولون

إذا لم تُبتلى يجب أن تخاف !

ومنذ زمن قرأت عبارة بما معناها

ان من لم يتألم الى الآن فأن نصيبه من الألم لم يأتي بعد !

الله سبحانه وتعالى لا يكلفنا فوق طاقتنا

وبقدر التكليف ذاك

بقدر الرضا

لذا حين ينزل الابتلاء ع المؤمن

يضع ربنا فيه من اللطف الكثير

وذلك اللطف يترجم ك رضا وصبر وثبات

لا تغرنا مناظر الحياة الدنيا وزينتها

ونسأل الله الاجر واللطف يارب

بوركتي عزيزتي ع هذه المشاركة الصادقة

إقتباس لمشاركة: @المانجيكيو 20:35:34 - 2025/03/25

ما أعرفه أن أحاسيسنا فإنها تختلف عن بعضنا بعضا حيال ما هو السيء و الأسوأ .. فما أعتبره أنا عالي الخطورة بالنسبة لي قد يعتبره صديقي أقل خطورة بالنسبة له .. و وجود العكس صحيح أيضا .. كل شيء يمكنه أن يكون دروسا و عبر يستفاد منها فتجارب الحياة تعلمنا تحمل المكاره و المساوئ حتى يكون للمحاسن طعم و لذة بعد تعب و ضنك .. بوركت أختي 🙏👍

اختلاف الموازين بهكذا امر

طبيعي جدا

فالبيئة لها دورها

مثلا من يعيش ببلاد فيها حرب

عكس من يعيش ببلاد آمنة

وهكذا

معرفتك بالاختلاف يدل ع وعي كبير

إقتباس لمشاركة: @عبدالرحمن الناصر 03:26:24 - 2025/03/26

السلام عليكم
أهلا" ومرحبا" بأختنا النجمة / ريم - فى موضوع (السيئ والأسوء)
بالتأكيد أن السيئ والأسوء هى عملية نسبية يختلف فيها الناس حسب قدرتهم النفسية وقد سبق وأوضحت ذلك فى موضوع . النفس المطاطية . فقد تتخشب النفوس أمام مشكلة ما
فى حين قد يراها غيرهم شيئ عادى
ولكن على كل العموم . هناك شيئ سيئ بالفعل للبعض فإن تركوه بلا علاج أصبح أسوء
فإن فقد شخص ما إحدى عينيه فالأمر سيئ ولكن إن فقد كلاهما فالأمر أسوء
فى بداية جانحة كرونا يفقد المصاب حاسة الشم والتذوق وهذا بالتأكيد شيئ سيئ لكن الأسوء منه كانت عملية ضيق وصعوبة التنفس
جميعنا يمر بحالات سيئة وأخرى أسوء منها . لكن عندما نرى الأسوء نعلم أن السيئ كان شيئ هين
لذلك لسنا مخولين بالحكم على الأشخاص وما يرونه لأن لكلا" شخصيته ونفسيته المختلفة
ولا نملك إلا الدعاء بأن يخفف الله عنا وعنهم كل مكروه
مع خالص تحيتى وتقديرى


.

اهلا بعميد الجاد من يتطرق للامور والمواضيع من زاوية متفردة دوما

معك حق

كالمرض النفسي ومشاكل الاطفال كالتنمر وغيرها

هناك سيئ

لكن اذا تجاهلناه

ولم نتعامل معه بالشكل المناسب

يصبح كارثي

لذلك التعامل مع السيئ قد يخرجنا ويجنبنا الأسوأ والكارثي

وهو ما يجب التفطن له

بارك الله فيك

إقتباس لمشاركة: @سمير ونداوي 03:48:54 - 2025/03/27

السلام عليكم
الأخت ريم أعزك الله

السيئ هو الأصح فما قبل الهمزة مشدود فيُرفع على الياء ، وفي كل الأحوال لنا وقفة متأنية معها ومع الأسوأ ، وما كان من سوء يعترينا لربما يكون الأسوأ عند الاخرين ومجمل الأمر برمّته يتمحور حول المساءة وهي قبيح القول أو الفعل وتختلف طريقة التعاطي معها وفقا لدرجة التأثير وطبقا للمدارك العقلية وتبعا لتكرار الحالة اذا ما أضفنا البيئة الملازمة في صحتها أو نقيضها !!!

وحين تعتاد النفس على تجدد المساءة بصنوفها وفصولها فان ردود الأفعال تهدأ رويدا لانها باتت ضاهرة مستدامة ألفتها النفس وخبرت التفاعل معها تفاديا للصدمة الأولى وتوقّيا لتأثيرات لا تحمد عقباها ، فلا غرابة حين يكون التعامل مع السيئ أو الأسوأ يتأرجح عند المتلقي بدرجات متفاوتة فما كان سيئا عند الأول يكون هو الأسوأ عند الثاني وهكذا تجري المقادير بين شدّة في التأثير وبين اعتياد وقبول على مضض !!!

تقبّل النفوس للسيئ والأسوأ تقترن بشخصية المرء وكياسته وجبروته بما لا تتجاوز الحدود وبما اوتيت من سعة وكأنها حبل متين حتى اذا تقطعت أوصاله انفرط عقد الحكمة والعقل ويحل الشرود الذهني لا محالة فلا يقر للنفس قرار لانها تجاوزت المحرّمات في مدى خروجها من سعة المدارك وطاقة البدن وقدرة التحمّل ، وعلى هذا الأساس فالنفوس بحاجة الى تدارك الحوادث بخيرها وشرّها والتمعن في القدرات الكامنة والتعرف على خفايا المتربصين ومصائد المرجفين لان بعض الحق يدعو الى الباطل وجزءا من التوافق يخفي الرياء والنفاق عن سبق اصرار !!!

ما جاء في هذه المداخلة هي سطور أمعنت في الجفاء وأسرفت في العبث كعهد محدثكم في قلة حيلته ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

بارك الله فيك الاخ الكريم

التعليق اكبر من قدراتي

لكن اظن فهمت المغزى

وهو الاعتدال بنظرية الاسوأ والتعود عليه

فلا يجب أن تتبلد الحواس وتعتاد عليه

حفظك الله اخي

و سيء ليس سيئ هه

إقتباس لمشاركة: @احكي وحاكيني 00:07:48 - 2025/03/29

.

.. وعليكم السلام والرحمة والاكرام

وينك ؟! .. الشاي برد .. وردود الاعضاء بردت اكتر وانت ولا هنا : )

.

عموما، ..

وباختصار،

اذا انشغل الشخص بنفسه

انشغل عن الاحساس بالاخرين

خاصة، .. اذا زي ما تفضلتي،

كان يعلم ان الموضوع - في معيار السوء - لا شيء، ..

وممكن يكون اسوء مما يشتكوا منه

.

(على الهامش :

الهمزة الساكنة على السطر “اسوء”

والهمزة المسبوقة بمد مشدد بكسر على كرسي “سيئ”)

.

يعطيك الصحة والعافية،

ومقدما، .. العيد مبارك .. وسعيد ^_^

.

.

يقال لا ينشغل بك الأ محب !

لذا لا لوم ع البشر

فالأم حتى وهي أم لا تعرف ما يعانيه صغارها

الأ ما تراه او ربما تشعر به

مع ذلك يفوتها الكثير

وهذا حال البشر

وكما قالت الملكة هاجر

لكلا منا معركته الخاصة

قد نجد تعاطف ومواساة وربما تربيته خفيفة

لكن ليس اكثر من ذاك الأ نادرا

وهاقد عدنا هه واكلمت الردود هه

بارك الله فيك اخي

وشكرا لهذه المشاركة

إقتباس لمشاركة: @احكي وحاكيني 17:31:34 - 2025/03/29

.

.

.. عاتي يا ام سليمان

كونك زوجة شابة، وربة بيت، وام اطفال، .. والدنيا رمضان

.. وووراك لف سمبوسه : )-

.. نهيا عن الاشراف هنا

، عاذرينك ^_^

.

وكت تجدي في نفسك القدرة .. وتتاح لك الفرصة

عاتي، دونما عجلة، تعالي واكملي نكاشك ^_^

.

بعد ما شاركت وكتبت ما كتبت بخصوص موضوعك

تبادرني المثل المتداول، ..

والذي يختصر التعببر عن، وفي، موضوعك

حيث يقول :

“لا تشكي لي، ابكيلك” ^_^

.

.

هل اقول شكرا لوصف الوضع بدقة عالية !

ام

لا تشكي لي ابكيلك

تعيدنا لصلب الموضوع هه

مع ذلك

ردودك اكثر ما شجعني للعودة بسرعة وتفريغ وقت للزواية قبل ازالة تثبيتها