يعد تليجرام أحد أشهر تطبيقات المراسلة في العالم، وقد أعلن مؤخرًا مؤسسه بافل دوروف أن المنصة تجاوزت مليار مستخدم نشط شهريًا، مما يجعلها ثاني أكثر التطبيقات استخدامًا عالميًا بعد واتساب، الذي لا يزال المتصدر بلا منازع في هذا المجال.
لطالما كان دوروف ناقدًا صريحًا لـ واتساب، حيث اتهم التطبيق المملوك لشركة ميتا بنسخ ميزات تليجرام، مستفيدًا من مليارات الدولارات التي تضخها الشركة المالكة له، والتي يديرها مارك زوكربيرج، ويبدو أن تليجرام يرى أن العديد من ميزاته يتم تقليدها من قِبل واتساب، وهو أمر تدعمه الوقائع على مدار السنوات الماضية.
إلى جانب المنافسة على الميزات، يشير دوروف إلى اختلاف جوهري بين التطبيقين، حيث يواجه هو شخصيًا مذكرات استدعاء وأوامر اعتقال من جهات إنفاذ القانون بسبب التزامه بمبدأ حرية التعبير عبر المنصة، في حين يتمتع واتساب بدعم مالي ضخم يستخدم في التأثير السياسي واللوبيات، على حد تعبيره.
كما كشف دوروف عن بعض الإحصائيات حول تفاعل المستخدمين مع التطبيق، حيث يفتح المستخدم العادي تليجرام 21 مرة يوميًا، ويقضي عليه نحو 41 دقيقة يوميًا.
ورغم ادعاء تليجرام التفوق في مجالات الخصوصية والاستقلالية، إلا أن التطبيق يواجه انتقادات متزايدة بشأن ضعف الرقابة، مما يجعله بيئة خصبة للمحتوى الضار والأنشطة المشبوهة، وقد حذر خبراء الأمن من استغلال التطبيق من قِبل المحتالين والقراصنة لنشر برمجيات خبيثة أو استهداف المستخدمين بعمليات احتيال.
https://www.youm7.com/6929724
