بل وأحيانا تجعله يطرح التساؤلات لمناقشة الاعلان بحد ذاته، ألن يؤثر هذا على مصداقية المنتج؟
آثرت ذكر أحد الاعلانات من التي استوقفتني
وأترك لكم مساحة للنقاش بعدها لابداء رأيكم حوله و ذكر اعلانات اخرى جعلتكم تتساءلون أيضا
لنبدأ
الاعلان يتحدث عن جبنة من اسم ما
يبدأ الاعلان بعرض امرأة وزوجها يقتنيان حاجات من السوبر ماركت، فتذوقت المرأة هذه الجبنة وأعجبتها، فأحضرت منها علبا فسألها زوجها: أراك غيرت المنتج الذي نشتريه دائما!
فكان جوابها: ألم تتعب، تأكل نفس الجبنة عمرك كاملا!
بعدها تظهر الأسرة ملتفة حول مائدة الافطار، فتتجه ابنتهم لفتح الثلاجة فتجد علبة الجبنة تأخذها فتقول : حمدا لله على سلامتكم فهمتم أخيرا واشتريتم هذه الجبنة
فأجابها والدها: نحن أبناء الحاضر اشترينا جبنة الحاضر
اعلان خلق تساؤلات عدة طرحتها
-جواب الزوجة نوعا ما تهكمي غير مؤذب، ألم يكن حريا بها القول" لقد تذوقته وأعجبني لنجرب هذه العلبة ان أعجبت الجميع نعتمده"؟
-اكتشافها من الابنة عند فتح الثلاجة، ألم يكن من الأفضل وضع الجبنة على مائدة الافطار؟ أم أنهم لا يتناولون الجبن عند الافطار أم ايه النظام؟
-قول الفتاة لأبيها يظهر أنها سبق وعلمت المنتج وعرفت مذاقه، أين تناولتها قبلا؟ لما لم تشارك المعلومة مع أسرتها ليغيروا جبنتهم المعتادة للتي اكتشفتها بسلامتها؟
-جواب الأب الحكيم، ألم تكن متفاجأ بالتغيير أيضا! خلاص صارت جبنة اليوم واعتمدتها قبل أن تتذوقها؟
عن نفسي أمين تستفزني الاعلانات التي لا تراعي أبسط الأساسيات في الحوار أو حتى في مدح المنتج
هناك إعلانات حقا رائعة بكل المقاييس ومع الأسف لا تعاود الظهور بعد مدة
وكأن الغاية باتت إدماج الرقص والغناء وحوارات لا معنى لها وكما قالت فاطمة المهم الصورة والالوان أما وعيك كمستهلك الله يرحمو، وطبعا أنت كمستهلك حتشتري حتشتري ولو حطينا بس صورة دون مؤثرات..
عن نفسي كمستهلك أحتاج أن يحترم الاعلان عقلي وأخلاقياتي عندها آخذ المنتج آملة أنهم يعلنون حقيقته لا زيفا خداعا
صراحة أنا من النوع الذي يمقت الإعلانات، عدى إعلانات الراديو، غير المرئية، التي تركز على المغزى أكثر من الصورة..
أحس ان مخرجي الإعلانات، أغلبهم يشرب شاي ثم قهوة ثم عصير ليمون، ويختمها بمشروب زنجبيل.. هههه حتى يفقد القدرة على التركيز ويضع أي شيء والسلام.
المتلقي اليوم صار أكثر ذكاءا، مع هذه الثورة الإعلامية اليوم، والتطور التكنولوجي، وهذه الهواتف الذكية بين أيدينا، من الصعب ان يمشينا مخرجوا الاعلانات بأي شيء والسلام.
في الماضي أذكر إعلانات في بلدي أو المغرب كنا نشاهدها ونحفظ أغانيها وكلماتها، ربما لأننا كنا نعاني من فقر في العطاء الإعلامي، فكنا نتشبث بكل ما نراه ونسمعه. لازلت لحد الساعة أتذكر أغنية إعلان لعلبة الطماطم المصبرة (عائشة) 😄 والاغنية الجميلة المرافقة لها ههه بحكم أني كنت أسكن بمدينة حدودية مع المغرب، فقد كنا نلتقط قناتها الأولى والثانية، ونتفرج البرامج كما نشاهد البرامج الجزائرية، كانت أغلب الاعلانات مليئة بالأغاني ههه مع أنه يمكن للإعلان أن يكون مميزا ومعبرا دون حاجة ل(اشطح اردح 😁) ولكنها ثقافة سادت للأسف، ولحد الساعة جل الاعلانات تافهة ولا تؤدي الغرض منها، ولا تشبع الجوع المعرفي والفضولي للتجربة للمتلقي..
هنالك إعلان قديم شاهدته يدور في مواقع التواصل عن مبيد حشرات مصنوع في الجزائر صدقيني لو رأيته لأغمي عليك من الضحك هههه سأبحث عنه وأضعه اذا وجدته 😆
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا" ومرحبا" بأختنا الفلينة / شجرة الفلين - فى موضوع (إعلان ولكن ... ) حقيقة الإعلان : هى الضغط وكثرة ترديده . مثل الأغنية الرديئة . بكثرة عرضها ستجدى الناس ترددها وتحفظها ثم تتغنى بها .. هذا هو الإعلان أما هدف وتوعية وبحث نقدى . هذا أخر ما ينظر إليه الإعلان - والدليل أن هناك سلع أو مشروبات تعودنا عليها وتشتهر بجودتها .. لكن أصحابها إعتمدوا على شهرتها فخفضوا كم الإعلانات أو أوقفوها . سنجد أن الإستهلاك ضعف ونقص كثيرا" وركبت عليه المنتجات الأكثر إعلانا" بغض النظر عن المحتوى ---- قصة إعلان .. فى إحدى الجلسات قال أحد الرجال لسيدة قريبة له : لقد حلمت لك حلما" غريب .. رأيتك تجلسين فى عرس كبير وقد تزينتى أجمل زينة وكنتى ترتدين فستان أبيض ناصح .لكن كانت هناك بقعة صغيرة سوداء فى الفستان الأبيض . كانت تفسد عليك بهجتك وكل فترة تضعى عليها يدك لتداريها وأنت حزينة فجأة ظهر رجل شيخ كبير ذو شعر ولحية بيضاء ويرتدى ثياب بيضاء ناصحة . إقترب منك ووضع يده على هذه البقعة السوداء فزالت تماما" وأصبحت بيضاء ناصحة .فبلغ بك الفرح والسرور والسعادة مبلغها .. وقلتى له : من أنت يا مولانا فقال : أنا برسيل الجديد مفيش مستحيل .... برسيل هذا مسحوق غسيل ههههههههههههههههههههه
موضوع جميل للفلينة التى لا تكتب إلا كل جميل مع خالص تحيتى وتقديرى
يا حسراه اعرفه هذا الاعلان ذكرتيني بطفولتي فلينة هههه كنت أشاهد كثيرا القناة المغربية.
أتذكر ايضا اعلان شامبو كادوم، ذلك الطفل الذي يعانق امه ويقول لها شعرك زوين ماما فترد عليه شومبوان كادوم عطى لشعري النعومة والجمال.. فيقول حتى انا ههههه
هذه اللقطات لها علاقة وثيقة بلحظات مرت من طفولتنا..