حـوار( أطفال وَ أطفال ! )الـجـمـعـةط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
أستاذ أبو فارس

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أستاذ أبو فارس

مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 97.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 35
  • 07:08 - 2025/03/21

أطفال وَ أطفال !

رمضانُ، ذاك الضيف الكريم الذي يحلّ بنسائمه المباركة،
فتُفتح له أبواب المساجد لتمتلئ بالمصلين الراجين رحمة الله،
الباحثين عن نفحات الطمأنينة بين الركعات والسجدات.

ولكن، ما إن تبدأ صلاة التراويح حتى تتحوّل الممرات بين الصفوف إلى ساحات للّعب والضحك،
فتتداخل أصوات الأطفال مع صوت الإمام،
وتُقطّع آيات الخشوع بضحكات متفرّقة، وركض بين الصفوف،
وكأننا في ساحة مدرسة لا بيت عبادة !

ثم هناك بعض الأمهات غفر الله لنا ولهن،
أولئك اللاتي يحملن الرّضّع معهن،
يأتين بشوق لصلاة التراويح في المسجد،
غير أن بكاء صغارهن لا يلبث أن يعلو،
يسبق تكبير الإمام ويعكّـر صفو المصلين،
فتتردد الأمهات المسكينات بين الصلاة ومحاولات التهدئة،
فيُحرَم الجميع من السكينة التي جاؤوا يطلبونها في المسجد.

لكن، على الجانب الآخر، ثمة نموذج مشرق،
أطفالٌ تربّوا بين آيات الله، تدرّبوا على الوقار،
كبروا في ظلال المساجد على مدار العام، وحفظوا القرآن قبل أن يحفظهم.
وحين جاء رمضان، صاروا ما شاء الله أئمةً يقودون الصفوف،
ترتجّ بهم المآذن، وتخشع لأصواتهم القلوب.

ما بين هؤلاء وهؤلاء، فرقٌ شاسع،
فهل الذنب ذنب الطفل ؟ أم هو تقصيرُ مَن لم يُمهّده للمسجد كما مهّد له الطريق إلى المدرسة ؟
المساجد أيها الآباء الكرام والأمهات الفاضلات ليست ساحات للتجربة،
بل بيوتٌ لله لها حرمتها،
والصلاة عبادةٌ لها قدسيتها،
فهلاّ ربيتموهم على ذلك قبل أن ترسلوهم إليها ؟

لتعميق النقاش حول هذه الظاهرة تستطيعون الاستئناس بهذه الأسئلة :

1. كيف يمكن للآباء والأمهات تدريب أطفالهم على احترام قدسية المسجد والانضباط داخله، خاصة في شهر رمضان ؟

2. هل ترى أن على المساجد توفير أماكن مخصصة للأطفال أو برامج تأهيلية لهم خلال صلاة التراويح، أم أن المسؤولية تقع بالكامل على الأسرة ؟

3. كيف يمكننا تحقيق توازن بين تشجيع الأطفال على حضور المساجد وتعليمهم آدابها دون أن يكون ذلك سببا في إزعاج المصلين ؟

8📊2👍0👏2👌0💭
امنية1971

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    58207
مشرفة النقاش الجاد
امنية1971

مشرفة النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 58207
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 10.7
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5423
  • 16:54 - 2025/03/21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي ابو فارس موضوع هادف كما عودتنا
شهر رمضان الذي يتوجه فيه المصلون الى المساجد بكثرة على غير عادة باقي الاشهر
لكن للاسف ما يحدثه الاطفال والنساء في هذه المساجد شيء لا يعقل ولا يطاق
بصراحة انا لا اذهب للمسجد اصلي في بيتي لان الخشوع او الطمانينة لا احصل عليهما
في تلك الاجواء رغم اني افتقد الصلاة في المسجد
في رايي ان السبب وراء ذلك هو الاستهتار من الاباء والامهات والذين في كثير من الاحيان
هم من يحتاجون لمن يربيهم ويدربهم على احترام قدسية المسجد والانضباط داخله
لو كان اولياء الامور يعلمون ابناءهم احترام المصلين وعدم الشوشرة عليهم
لكان هناك خير كثير ،
ما استغربه هو ان الاطفال يلعبون في الشارع الى وقت متأخر وفي اجواء باردة وماطرة
لست ادري اين اهلهم ؟ انهم صغار في السن ولديهم دراسة
بالنسبة لتحقيق التوازن بين تشجيع الاطفال على حضور المساجد
وتعليمهم ادابها اعتقد انه ليس سهلا لابد من الصرامة سواء من القيمين على المساجد
او المصلين انفسهم
اتذكر حين كنا صغارا ونذهب مع اهلنا الى مسجد القرويين كان هناك مسؤول ينهر الاطفال
الذين كانوا يحدثون الضجيج وسط ساحة المسجد
التربية هي اساس كل شيء والتي لم يعد يعيرها الكثير من الاباء اهتماما فتفسخت الاخلاق
وضاعت القيم
تحياتي
0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5380
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10273
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5380
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10273
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.8
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 7096
  • 17:24 - 2025/03/21
السلام عليكم
الأخ ابو فارس أعزك الله

بشكل عام فان التربية الاسرية لها فعل السحر في احترام المظاهر القدسية والأماكن المقدسة كجزء من وقار الرموز وتعظيم دورهم الريادي في استقامة الدين ، ان اداء هذا الدور يقتضي الحكمة والفطنة لما يجب ان يتأصل في مدارك الأطفال فلذات أكبادنا من مفاهيم وان تكون لهم وقفة متأنية مع الشعائر في اِكرامها وتوقيرها محبة واعتناقا !!!

دور المساجد يستلزم التفكير في برامج معدة للتعريف بنهج الشرع الحنيف وبالأخص في شهر رمضان الفضيل نظرا للجو الايماني ونفحات التوجه الرباني وما يتوفر من وقت لهذا الشهر دون سواه على ان يترافق ذلك مع رغبة الأهل لذات التوجه فتكون المسؤولية تضامنية مع توافق الرؤى برغبة ارساء أساس متين لهذه الشريحة الغضة ومن شبّ على شيء شاب عليه !!!
حقيقة لا يمكن كليّة ضبط سلوك الأطفال بل يمكن تقنين التصرفات وردود الأفعال الى الحدود المقبولة بما لا تزعج الاخرين والأمر منوط أولا وكما أسلفنا للأسرة والبيئة المحيطة في كياستها وسلامة فطرتها والرفقة الصالحة !!!

ما جاء ليس الا سطور غلبها العبث وشابتها العجالة ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!
0📊0👍0👏0👌0💭
شجرة الفلين

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    4084
مشرفة القصص القصيرة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
كاتبة مميزة
شجرة الفلين

مشرفة القصص القصيرة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
كاتبة مميزة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4084
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 2
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 2054
  • 17:43 - 2025/03/21
+عن نفسي أرى أن أفضل أسلوب للشرح هو الاسقاط

فيأخذ الأب ابنه ويخبره :

-ما قولك في طفل دخل لغرفتك وبدأ يضحك ويلعب ويصدر أصواتا مزعجة بل وحتى يلمس أغراضك ويرميها أيا كان، هل ستحب الأمر؟

بالطبع لن يتقبل ما يحدث، هنا يقول الأب:

-المسجد بيت الله، حين نذهب إليه نذهب للصلاة والجلوس بهدوء، وان لمسنا المصاحف والتسابيح نعيدها مكانها ما ان نفرغ منها. والكبار يأخذون أبناءهم كما سآخذك اليوم للتعرف على المسجد وصلاة الجماعة، لكن يجب أن تتعامل بشكل جيد في بيت الله كما تحب أن يتعامل أي طفل جاء لغرفتك. فهمت؟

لا أظن أنه لن يستوعب الأمر حينها.

بعد ذلك سيأخذ الاب ابنه فعلا للمسجد، ويخبره أن يقلد حركاته ان كان صغيرا جدا، لكن بعد السادسة اراهم يصلون بالشكل الجيد فيخبره حينها ان يصلي ويتبع الامام في حركاته. وان تعب (مثال صلاة التراويح بها ركعات كثيرة) يخبره أن يجلس بهدوء قربه.

وعند خروجهما، يمدحه على هدوءه، ويقبله فخورا به بعدها يسأله:

-ما رأيك في الصغار الذين كانوا يتسابقون بين الصفوف ويضحكون، هل أعجبك الوضع؟

بالطبع سيقول لا، بيد أن أباه شرح له الصواب من غيره في مثاله.

لكن ان قال نعم، حيث ان كل صغير سيميل للعب والمتعة، هنا يرسخ الاب مفهوم المتعة بقوله:

-صحيح لابد ان يلعب الصغار ويستمتعوا، لكن أفي كل مكان أم هناك مكان مخصص للعب؟ لا تلم إذن الطفل الذي عبث بغرفتك وأزعجك كما في المثال الذي اعطيتك اياه اليس كذلك؟ كما وانظر لحال المصلين جاؤوا ليسمعوا كلام الله ويخشعوا في صلاتهم لا أن ينزعجوا بصوت صراخ الاطفال وقهقهاتهم. اليس كذلك؟ لكل مكان ادابه يا بني لا بد من العمل بها.

استطردت كثيرا ههه

الخلاصة أن الحوار أساس التربية، وليس الامر والجزر. والمسؤولية تقع على الوالدين.

+ بالنسبة لتخصيص اماكن للاطفال في المساجد فأنا لا أوافق هذا الطرح، بيد أن المسجد مكان مخصص للعبادة، لابد من دخله من الاطفال ان يفهموا هذا الأمر لا أن يدخلوه للحصول على برامج او مكان منزو به ألعاب!!

+على الأمهات, اللواتي لهن رضع أو أطفال لم تدربهم بعد على معنى الصلاة ولا معنى المسجد وادابه, ان يقرن في بيوتهن، فصلاتهن في البيت تعدل صلاتهن في المساجد بل وأرى أن منعها نفسها عن المسجد بنية ألا ينزعج المصلون بسبب أطفالها سينيلها الأجر الأكبر.

موضوع جد رائع سررت بالمشاركة فيه

0📊0👍0👏0👌0💭
أستاذ أبو فارس

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أستاذ أبو فارس

مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 97.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 35
  • 06:20 - 2025/03/22

@امنية1971

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

حياكِ الله أختي أمنية، وأشكركِ على هذا التفاعل القيّم والطرح الصادق.

ما ذكرتهِ صحيح ومؤسف في الآن نفسه،
فبعض المساجد تعاني بالفعل من الفوضى التي يسببها بعض الأطفال في بعض الأحيان،
وأحيانًا أخرى من عدم انضباط بعض النساء، مما يؤثر سلباً على خشوع المصلين.

لكن، ورغم هذا الواقع، أرى أنه لا ينبغي أن يكون سبباً للعزوف عن الصلاة في المسجد،
بل يجب أن يكون دافعاً للمساهمة في الحل، ولو بنصيحة أو توجيه لطيف.
النبي عليه الصلاة والسلام كان يستقبل الأطفال في مسجده،
بل روي أن حفيديه الحسن والحسين كانا يركبان على ظهره وهو ساجد ولم يكن ينهرهما،
لكن في المقابل كان يوجه الصحابة إلى احترام المسجد وتعليم أبنائهم آدابه.

المسؤولية هنا مشتركة :
فالآباء والأمهات عليهم توعية أبنائهم وتعويدهم على آداب المسجد قبل اصطحابهم.
والقائمون على المساجد يمكنهم تخصيص أماكن معينة للأطفال، أو تعيين شخص يتولى تنظيم وجودهم.
كما أن المصلين من واجبهم التحلي بالصبر والحكمة، فمن منا لم يكن طفلاً يومًا ما ؟
التربية تحتاج إلى وقت وصبر، ولا ينبغي أن يكون الحل هو إبعادهم نهائيًا، بل تهذيب سلوكهم.

أما مسألة الأطفال الذين يبقون في الشوارع لساعات متأخرة،
فهذا بالفعل مؤسف، ويدل على تقصير بعض الأسر، لكن لا يمكن التعميم.
هناك أهل يحرصون على تربية أبنائهم، وهناك من يحتاج إلى وعي أكبر بمسؤولياته.

باختصار، التربية أساس كل شيء كما ذكرتِ،
وإذا ضاعت القيم، ضعفت المجتمعات
لكن الحل ليس في الانسحاب، بل في المساهمة كلٌ حسب قدرته في تصحيح المسار.
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الحكمة، وأن يجعلنا ممن يعينون على الخير.

تحياتي وتقديري.
🌹

0📊0👍0👏0👌0💭
أستاذ أبو فارس

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أستاذ أبو فارس

مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
  • 06:29 - 2025/03/22

@سمير ونداوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أخي الكريم سمير، حفظك الله وأعزك.

ما سطّرتَهُ كلماتٌ يفيض منها عمق الفهم ورحابة الفكر،
فأحسنتَ تشخيص الأمر وأحسنتَ اقتراح الحل.

التربية الأسرية فعلاً لها أثرها البالغ في تشكيل الوعي الديني والوجداني لدى الأبناء،
وهي الركيزة الأولى في غرس معاني التوقير للمقدسات، سواء أكانت بيوت الله، أم الشعائر التي تُقام فيها.
وما ذكرتَه من أهمية تعويد الأطفال على احترام المساجد لا يأتي إلا من خلال ترسيخ هذه القيم منذ الصغر،
بحيث يكون تعظيم شعائر الله جزءاً من هويتهم وليس مجرد سلوك وقتي.

أما دور المساجد، فكما تفضلتَ، يحتاج إلى رؤية واعية وبرامج تعليمية هادفة،
تستثمر الأجواء الإيمانية لشهر رمضان في تربية الناشئة، ليس فقط بتعليمهم الآداب السلوكية،
بل بغرس محبة الشعائر في قلوبهم، ليكونوا مقتنعين بها لا مُكرَهين عليها.
وهنا تتجلى مسؤولية القائمين على المساجد،
فبدلاً من الاقتصار على التوجيه الجاف أو العقوبات،
يمكن اعتماد أساليب ترغيبية وتعليمية تجعل الأطفال يتفاعلون بشكل إيجابي مع أجواء المسجد.

وأوافقك تماماً في أن ضبط سلوك الأطفال بالمطلق غير ممكن،
لكن تهذيبه وتقنينه ممكن إذا تكاتفت جهود الأهل والمسجد والمجتمع.
فالتنشئة الصالحة والبيئة النقية والرفقة الطيبة، كلها عوامل تساهم في خلق جيل يعظم شعائر الله عن وعي ومحبة.

كلماتك أخي سمير لم يغلبها العبث، بل حملَتْ من الحكمة والتبصر الشيء الكثير،
ورحم الله من دلنا جميعاً على عيوبنا، فإنما نحن طلاب إصلاح، نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى.

تحياتي وتقديري.
🌹

0📊0👍0👏0👌0💭
أستاذ أبو فارس

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أستاذ أبو فارس

مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
  • 06:53 - 2025/03/22

@شجرة الفلين

أختي فلينة،
أسعدكِ الله وبارك فيكِ،

طرحكِ قيّم جدًا، بل ويعكس فهماً عميقاً لمبادئ التربية القائمة على الحوار والتشبيه،
وهذا بالفعل من أنجح الأساليب لترسيخ المفاهيم في عقول الأطفال.
فالطفل إذا شعر بالموقف ولمسه وجدانياً، فإنه يستوعب الدرس أكثر بكثير من مجرد الأوامر والنواهي الجافة.

مثالكِ عن الطفل الذي يدخل غرفة غيره ويعبث بها، ثم ربطه بأهمية احترام المسجد،
أسلوب بديع يجعل الطفل يستوعب الأمر دون تعقيد.
وحين يرى المسجد بعين الاحترام والتقدير منذ صغره، سيحمل هذا الشعور معه حين يكبر.

أيضاً، لمستِ نقطة غاية في الأهمية وهي أن التربية ليست مجرد توجيه، بل تحتاج إلى تحفيز إيجابي،
كالثناء على تصرف جيد، وربط التصرفات بالنتائج.
فالطفل الذي يشعر بأن سلوكه الصحيح يجلب له التقدير، سيسعى للحفاظ عليه تلقائيًا.

أما رفضكِ لتخصيص أماكن للأطفال، فأتفهمه تماماً بل وأوافقك عليه،
وهو وجهة نظر تستند إلى الحفاظ على جو المسجد كدار للعبادة.
لكن ربما لا يكون القصد من تخصيص أماكن للأطفال هو فصلهم وكأنهم غير مرحب بهم،
بل تنظيم وجودهم بطريقة تساعدهم على التعلم دون إزعاج الآخرين.

وأوافقكِ الرأي في أن الأمهات اللواتي لديهن رضّع عليهن التفكير ملياً في مدى ملاءمة اصطحابهم إلى المسجد.
أتفهّم رغبتهن المشروعة في الصلاة خلف إمام حافظ وضابط لأحكام التلاوة
وفي الاستمتاع بتلك الأجواء الروحانية الخاصة داخل المساجد،
لكن قرار إحداهن بالبقاء في البيت منعاً للتسبب في التشويش على المصلين
هو أمر قد تؤجر عليه الأجر الكثير كما تفضلتِ.

وفي النهاية، الحوار والقدوة الحسنة هما جوهر التربية،
وكما قلتِ: ليس الأمر والجزر هو الحل، بل الفهم والتوجيه بحكمة ومحبة.

سعدتُ كثيراً بقراءة هذه المشاركة التربوية الرائعة
التي أضافت الكثير إلى هذا النقاش القيّم،

تحياتي وتقديري.
🌹

0📊0👍0👏0👌0💭
امنية1971

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    58207
مشرفة النقاش الجاد
امنية1971

مشرفة النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 58207
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 10.7
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5423
  • 17:50 - 2025/03/22
إقتباس لمشاركة:  @أستاذ أبو فارس 06:20:04 - 2025/3/22  

@امنية1971

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

حياكِ الله أختي أمنية، وأشكركِ على هذا التفاعل القيّم والطرح الصادق.

ما ذكرتهِ صحيح ومؤسف في الآن نفسه،
فبعض المساجد تعاني بالفعل من الفوضى التي يسببها بعض الأطفال في بعض الأحيان،
وأحيانًا أخرى من عدم انضباط بعض النساء، مما يؤثر سلباً على خشوع المصلين.

لكن، ورغم هذا الواقع، أرى أنه لا ينبغي أن يكون سبباً للعزوف عن الصلاة في المسجد،
بل يجب أن يكون دافعاً للمساهمة في الحل، ولو بنصيحة أو توجيه لطيف.
النبي عليه الصلاة والسلام كان يستقبل الأطفال في مسجده،
بل روي أن حفيديه الحسن والحسين كانا يركبان على ظهره وهو ساجد ولم يكن ينهرهما،
لكن في المقابل كان يوجه الصحابة إلى احترام المسجد وتعليم أبنائهم آدابه.

المسؤولية هنا مشتركة :
فالآباء والأمهات عليهم توعية أبنائهم وتعويدهم على آداب المسجد قبل اصطحابهم.
والقائمون على المساجد يمكنهم تخصيص أماكن معينة للأطفال، أو تعيين شخص يتولى تنظيم وجودهم.
كما أن المصلين من واجبهم التحلي بالصبر والحكمة، فمن منا لم يكن طفلاً يومًا ما ؟
التربية تحتاج إلى وقت وصبر، ولا ينبغي أن يكون الحل هو إبعادهم نهائيًا، بل تهذيب سلوكهم.

أما مسألة الأطفال الذين يبقون في الشوارع لساعات متأخرة،
فهذا بالفعل مؤسف، ويدل على تقصير بعض الأسر، لكن لا يمكن التعميم.
هناك أهل يحرصون على تربية أبنائهم، وهناك من يحتاج إلى وعي أكبر بمسؤولياته.

باختصار، التربية أساس كل شيء كما ذكرتِ،
وإذا ضاعت القيم، ضعفت المجتمعات
لكن الحل ليس في الانسحاب، بل في المساهمة كلٌ حسب قدرته في تصحيح المسار.
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الحكمة، وأن يجعلنا ممن يعينون على الخير.

تحياتي وتقديري.
🌹

اللهم امين
بارك الله فيك اخي ابو فارس
واشكرك على ردك المحفز للمساهمة في التغيير
صحيح ان الامر ليس سهلا خاصة حين تجد من الاباء والامهات من لا يقبل النصح
وان كان بادابه
لهذا يجب تظافر الجهود للنهوض بهذه البراعم والاعتناء بها
اعلم ان الاطفال هم في فترة يحتاجون للحركة واللعب لكن لابد من تقنين الامور
نحن ايضا كنا صغارا ولعبنا لكن بحدود وباحترام الكبار وتوجيهاتهم كنا نسير
للاسف هناك اطفال تعلموا ان لا يسمعوا نصيحة احد لانهم من البيت لم يجدوا التوجيه الصحيح
صحيح هذا ليس عاما فهناك اطفال ماشاء الله نشأوا في بيئة جيدة وتربوا تربية حسنة
لهذا اعود واكرر ان الاهل هم المسؤولون على تربية اطفالهم 
 تحياتي

0📊0👍0👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    23775
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 23775
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 14
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1693
  • 21:58 - 2025/03/22
الأخ الكريم بارك الله فيك موضوع جميل جدا

قبل ايام صديقة لي جآءت ومعها طفلتها ذات الثمان سنوات

هي جارتي تقريبا

ذهبت للصلاة ولم يدخلوها المسجد بحجة أن لديها طفلة

ف مرّت علي حزينة

خاصة انها خرجت من مرض اقعدها الفراش لعامين

كانت تريد الصلاة في المسجد كونها تعافت تقريبا وكذا

ف ابنتها ذات الثمان سنوات كبيرة ماشاءالله

خطأ كبير منع الاطفال

في الحديث علموهم سبع واضربوهم عشر

أي أن سن السابعة هو السن الذي يفترض ان يبدأ الطفل بالذهاب للمسجد فيه

هناك ناس يقولون الفتاة لا داعي وكذا

اقسم لك انه البنت اولى من الصبي بالذهاب للمسجد

منذ أن كنت بالثامنة ذهبت لحلقة التحفيظ

كنت اتردد عليها احيانا واحيانا اقطعها

امي تخاف علينا كثيرا كونها تربت في قرية

ف لا تأمن ان اذهب لوحدي

فكانت تذهب لبيوت البنات الذين يشاركون معي في حلقة التحفيظ وتتعرف ع امهاتهم وتذهب معنا احيانا للمحاضرات التي تكون بعد الحلقة

بالرغم أن امي لا تقرأ ولا تكتب تقريبا

وهكذا يأتي رمضان وتأتي صلاة التراويح ونحن ماشاءالله

قد عرفنا نظام المسجد

نعرف كيف نجلس فيه ودرجة الصوت اللائقة

بل والمحافظة ع النظافة

ترتيب الختم والمصاحف

بل وفي فترة تم تعيينا للتنظيم والتنظيف بعد الصلاة والخ

كن جارات امي يقولون بنتك تعود في منتصف الليل

لكن حينها كانت قد تعودت ع النظام ووثقت بالمحيط

الذي كنت اذهب إليه

لذا صحبة المساجد لن تجد اجمل منها

و التربية فيه لن تجد اعظم منها والله

اود لو اطفالي ينشأون هكذا

لكن للأسف بعض الظروف

بالنسبة للإزعاج وما الى ذلك اظن وضحت فكرتي

الاطفال دون السابعة خطأ ومن غير اللائق اخذهم للمسجد

حتى الطفل الهادئ منهم قد يزعجه الزحام و الوجوه الغريبة

وصوت الإمام

وربما الملل

الاطفال بشكل عام ومن خلال تربيتي كأم

لا تأمنهم اطلاقا

ممكن يخرج وانتي تصلين او يلعب او يأخذ شيء

او يتضارب مع احد

اصلا الله يحفظهم هم خارج المنزل تتبدل طبائعهم هه

ويحبون تجربة ورؤية ردات فعل امهاتهم

فهم بارعون بالأبتزاز العاطفي

طبعا ما فوق السابعة اصلا اصلا يجب أن يذهب لحلقة القران او التحفيظ

وبعدها يجب أن يسمح لهم بالصلاة هناك

يجب أن يكون صوت المسجد والامام من ذكريات الطفولة

وصحبة اهله كذلك

الي بعدين بعون الله تقيه وتزيد إيمانه وتجعله يعود حتى لو

انحرف به الطريق

اعتقد انا الي انحرفت عن فكرت الموضوع قليلا هه

يعطيك العافية يارب ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
أستاذ أبو فارس

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أستاذ أبو فارس

مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 97.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 35
  • 08:55 - 2025/03/23

@امنية1971

مرحبا بك مجددا أختي الكريمة أمنية.

كلامك عين الصواب،
فتربية الأطفال مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الأهل في المقام الأول،
إذ هم الأساس في زرع القيم وضبط السلوك.
وما نراه اليوم من بعض الأطفال الذين لا يحترمون توجيهات الكبار
أو لا يلتزمون بآداب الأماكن العامة، هو انعكاس لما تربّوا عليه داخل بيوتهم.

نحن أيضًا كنا صغارًا وكنا نلهو ونلعب،
لكن كنّا ندرك متى وأين يمكننا ذلك، بفضل التوجيه الذي تلقيناه من أهلنا ومن مجتمعنا.
اليوم، ومع تغيّر أساليب التربية وتأثيرات التكنولوجيا، أصبح ضبط الأمور أكثر تحديًا،
لكن هذا لا يعني أن نرفع أيدينا عن مسؤولية الإصلاح والتقويم.

شكرًا جزيلا لك على هذه المداخلة القيّمة والمفيدة.

تحياتي وتقديري.
🌹

إقتباس لمشاركة: @امنية1971 14:50 - 2025/03/22

اللهم امين
بارك الله فيك اخي ابو فارس
واشكرك على ردك المحفز للمساهمة في التغيير
صحيح ان الامر ليس سهلا خاصة حين تجد من الاباء والامهات من لا يقبل النصح
وان كان بادابه
لهذا يجب تظافر الجهود للنهوض بهذه البراعم والاعتناء بها
اعلم ان الاطفال هم في فترة يحتاجون للحركة واللعب لكن لابد من تقنين الامور
نحن ايضا كنا صغارا ولعبنا لكن بحدود وباحترام الكبار وتوجيهاتهم كنا نسير
للاسف هناك اطفال تعلموا ان لا يسمعوا نصيحة احد لانهم من البيت لم يجدوا التوجيه الصحيح
صحيح هذا ليس عاما فهناك اطفال ماشاء الله نشأوا في بيئة جيدة وتربوا تربية حسنة
لهذا اعود واكرر ان الاهل هم المسؤولون على تربية اطفالهم
تحياتي

0📊0👍0👏0👌0💭
أستاذ أبو فارس

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أستاذ أبو فارس

مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
  • 09:01 - 2025/03/23

@نجمةة سهيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
مرحبا بنجمة الجاد الأخت الكريمة ريم
وبارك الله فيكِ على هذه المشاركة الثرية والموقف الذي يبعث على التأمل.

أوافقك الرأي بأن المساجد ليست مجرد أماكن للصلاة،
بل هي بيئات تربوية تساهم في غرس القيم الإيمانية لدى الأطفال منذ الصغر.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يراعي الأطفال في المسجد كما ورد في بعض الأحاديث الشريفة،
وكان يحمل حفيديه أثناء الصلاة، ويجوّز في السجود إن سمع بكاء طفلٍ مراعاةً لأمه.

أما مسألة منع الأطفال من دخول المساجد، فالأمر يتوقف على السن والسلوك.
فلا شك أن الطفل دون السابعة قد يصعب ضبطه،
لكن من تجاوزها، خاصة إذا كان هادئًا ومدركًا لآداب المسجد، فمن الأولى تشجيعه على الحضور،
خصوصًا الفتيات اللاتي سيكبرن ليصبحن أمهات يربين الأجيال القادمة.

من المؤسف أن بعض المساجد تتشدد في هذا الأمر دون النظر إلى الحكمة التربوية،
فالمسجد هو المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الصغير الطمأنينة والخشوع والارتباط بالدين في بيئة جماعية.

لكن، من جهة أخرى، ينبغي على الأهل أن يكونوا مسؤولين عن تعليم أبنائهم آداب المسجد
حتى لا يتحول المكان من مصدر روحانية إلى موضع فوضى.
فكما ذكرتِ، التربية والتدرج مهمان جدًا،
وقد أحسنتِ في الإشارة إلى أهمية أن يكون المسجد جزءًا من ذاكرة الطفولة،
بحيث يبقى في وجدان الطفل حتى إن كبر وانشغل بهموم الدنيا.

جزاك الله خيرًا على هذه المشاركة الطيبة،
وبارك فيكِ وفي أولادكِ،
ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يعمرون بيوت الله بالطاعة والتربية الصالحة.

تحياتي وتقديري.
🌹

إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 18:58 - 2025/03/22

الأخ الكريم بارك الله فيك موضوع جميل جدا

قبل ايام صديقة لي جآءت ومعها طفلتها ذات الثمان سنوات

هي جارتي تقريبا

ذهبت للصلاة ولم يدخلوها المسجد بحجة أن لديها طفلة

ف مرّت علي حزينة

خاصة انها خرجت من مرض اقعدها الفراش لعامين

كانت تريد الصلاة في المسجد كونها تعافت تقريبا وكذا

ف ابنتها ذات الثمان سنوات كبيرة ماشاءالله

خطأ كبير منع الاطفال

في الحديث علموهم سبع واضربوهم عشر

أي أن سن السابعة هو السن الذي يفترض ان يبدأ الطفل بالذهاب للمسجد فيه

هناك ناس يقولون الفتاة لا داعي وكذا

اقسم لك انه البنت اولى من الصبي بالذهاب للمسجد

منذ أن كنت بالثامنة ذهبت لحلقة التحفيظ

كنت اتردد عليها احيانا واحيانا اقطعها

امي تخاف علينا كثيرا كونها تربت في قرية

ف لا تأمن ان اذهب لوحدي

فكانت تذهب لبيوت البنات الذين يشاركون معي في حلقة التحفيظ وتتعرف ع امهاتهم وتذهب معنا احيانا للمحاضرات التي تكون بعد الحلقة

بالرغم أن امي لا تقرأ ولا تكتب تقريبا

وهكذا يأتي رمضان وتأتي صلاة التراويح ونحن ماشاءالله

قد عرفنا نظام المسجد

نعرف كيف نجلس فيه ودرجة الصوت اللائقة

بل والمحافظة ع النظافة

ترتيب الختم والمصاحف

بل وفي فترة تم تعيينا للتنظيم والتنظيف بعد الصلاة والخ

كن جارات امي يقولون بنتك تعود في منتصف الليل

لكن حينها كانت قد تعودت ع النظام ووثقت بالمحيط

الذي كنت اذهب إليه

لذا صحبة المساجد لن تجد اجمل منها

و التربية فيه لن تجد اعظم منها والله

اود لو اطفالي ينشأون هكذا

لكن للأسف بعض الظروف

بالنسبة للإزعاج وما الى ذلك اظن وضحت فكرتي

الاطفال دون السابعة خطأ ومن غير اللائق اخذهم للمسجد

حتى الطفل الهادئ منهم قد يزعجه الزحام و الوجوه الغريبة

وصوت الإمام

وربما الملل

الاطفال بشكل عام ومن خلال تربيتي كأم

لا تأمنهم اطلاقا

ممكن يخرج وانتي تصلين او يلعب او يأخذ شيء

او يتضارب مع احد

اصلا الله يحفظهم هم خارج المنزل تتبدل طبائعهم هه

ويحبون تجربة ورؤية ردات فعل امهاتهم

فهم بارعون بالأبتزاز العاطفي

طبعا ما فوق السابعة اصلا اصلا يجب أن يذهب لحلقة القران او التحفيظ

وبعدها يجب أن يسمح لهم بالصلاة هناك

يجب أن يكون صوت المسجد والامام من ذكريات الطفولة

وصحبة اهله كذلك

الي بعدين بعون الله تقيه وتزيد إيمانه وتجعله يعود حتى لو

انحرف به الطريق

اعتقد انا الي انحرفت عن فكرت الموضوع قليلا هه

يعطيك العافية يارب ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
امنية1971

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    58207
مشرفة النقاش الجاد
امنية1971

مشرفة النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 58207
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 10.7
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5423
  • 17:33 - 2025/03/27
إقتباس لمشاركة:  @شجرة الفلين 17:43:27 - 2025/03/21  
+عن نفسي أرى أن أفضل أسلوب للشرح هو الاسقاط

 

 

 

 

 

فيأخذ الأب ابنه ويخبره :

-ما قولك في طفل دخل لغرفتك وبدأ يضحك ويلعب ويصدر أصواتا مزعجة بل وحتى يلمس أغراضك ويرميها أيا كان، هل ستحب الأمر؟

بالطبع لن يتقبل ما يحدث، هنا يقول الأب:

-المسجد بيت الله، حين نذهب إليه نذهب للصلاة والجلوس بهدوء، وان لمسنا المصاحف والتسابيح نعيدها مكانها ما ان نفرغ منها. والكبار يأخذون أبناءهم كما سآخذك اليوم للتعرف على المسجد وصلاة الجماعة، لكن يجب أن تتعامل بشكل جيد في بيت الله كما تحب أن يتعامل أي طفل جاء لغرفتك. فهمت؟

لا أظن أنه لن يستوعب الأمر حينها.

بعد ذلك سيأخذ الاب ابنه فعلا للمسجد، ويخبره أن يقلد حركاته ان كان صغيرا جدا، لكن بعد السادسة اراهم يصلون بالشكل الجيد فيخبره حينها ان يصلي ويتبع الامام في حركاته. وان تعب (مثال صلاة التراويح بها ركعات كثيرة) يخبره أن يجلس بهدوء قربه.

وعند خروجهما، يمدحه على هدوءه، ويقبله فخورا به بعدها يسأله:

-ما رأيك في الصغار الذين كانوا يتسابقون بين الصفوف ويضحكون، هل أعجبك الوضع؟

بالطبع سيقول لا، بيد أن أباه شرح له الصواب من غيره في مثاله.

لكن ان قال نعم، حيث ان كل صغير سيميل للعب والمتعة، هنا يرسخ الاب مفهوم المتعة بقوله:

-صحيح لابد ان يلعب الصغار ويستمتعوا، لكن أفي كل مكان أم هناك مكان مخصص للعب؟ لا تلم إذن الطفل الذي عبث بغرفتك وأزعجك كما في المثال الذي اعطيتك اياه اليس كذلك؟ كما وانظر لحال المصلين جاؤوا ليسمعوا كلام الله ويخشعوا في صلاتهم لا أن ينزعجوا بصوت صراخ الاطفال وقهقهاتهم. اليس كذلك؟ لكل مكان ادابه يا بني لا بد من العمل بها.

استطردت كثيرا ههه

الخلاصة أن الحوار أساس التربية، وليس الامر والجزر. والمسؤولية تقع على الوالدين.

+ بالنسبة لتخصيص اماكن للاطفال في المساجد فأنا لا أوافق هذا الطرح، بيد أن المسجد مكان مخصص للعبادة، لابد من دخله من الاطفال ان يفهموا هذا الأمر لا أن يدخلوه للحصول على برامج او مكان منزو به ألعاب!!

+على الأمهات, اللواتي لهن رضع أو أطفال لم تدربهم بعد على معنى الصلاة ولا معنى المسجد وادابه, ان يقرن في بيوتهن، فصلاتهن في البيت تعدل صلاتهن في المساجد بل وأرى أن منعها نفسها عن المسجد بنية ألا ينزعج المصلون بسبب أطفالها سينيلها الأجر الأكبر.

موضوع جد رائع سررت بالمشاركة فيه

استسمحك اخي ابو فارس بتعليق صغير على اختي فلينة
جميل هذا الاسلوب وهذه الطريقة في تربية الاطفال وتعليمهم
لكن هل كل الاباء يملكون الوعي ولديهم هذه الثقافة ولديهم هذا النفس الطويل 
في التعامل مع ابنائهم
ربما هناك فئة قليلة تطبق ما قلته
لكن الشريحة الغالبة والكبيرة هي التي تفتقد للمنهج الصحيح في التربية
ولا علاقة للوعي بالتعلم والشهادات فكم من حاصل على شهادات عليا
ووظيفة مرموقة لكنه لا يملك ادنى فكرة على التربية السليمة
في حين تجد اخرين تعليمهم بسيط وطريقة تربيتهم لابنائهم مذهلة
وليس دائما الكلام وحده يجدي لابد من بعض الصرامة لان الناس معادن 
وكل وطريقة التعامل التي تنفع معه ههههه
تحياتي

0📊0👍0👏0👌0💭
أستاذ أبو فارس

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أستاذ أبو فارس

مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 97.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 35
  • 20:43 - 2025/03/27

@امنية1971

أختي الكريمة أمنية،

كلامك في صميم الواقع،
فليس كل الآباء يمتلكون الوعي التربوي الكافي أو الصبر اللازم لتطبيق أساليب التربية الحديثة.
كما أن الشهادات والمناصب لا تعني بالضرورة فهما عميقا لمهارات التربية،
فقد نجد آباءً بسطاء نجحوا في غرس القيم والمبادئ في أبنائهم بشكل مذهل،
بينما آخرون من أصحاب التعليم العالي يعانون في هذا الجانب.

التربية بالفعل تحتاج إلى مزيج من الحكمة، والتوازن بين اللين والصرامة، مع مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال،
فكما قلتِ، "الناس معادن"، ولكل طفل مفتاح خاص لتحفيزه وتقويم سلوكه.
المهم أن يسعى الوالدان دائما لاكتساب الوعي التربوي،
سواء عبر القراءة، أو الاستفادة من تجارب الآخرين، أو حتى التعلم من أخطائهم الخاصة.

تحياتي لكِ،
وشكرًا على إضافتك القيمة.
🌹

إقتباس لمشاركة: @امنية1971 14:33 - 2025/03/27

استسمحك اخي ابو فارس بتعليق صغير على اختي فلينة
جميل هذا الاسلوب وهذه الطريقة في تربية الاطفال وتعليمهم
لكن هل كل الاباء يملكون الوعي ولديهم هذه الثقافة ولديهم هذا النفس الطويل
في التعامل مع ابنائهم
ربما هناك فئة قليلة تطبق ما قلته
لكن الشريحة الغالبة والكبيرة هي التي تفتقد للمنهج الصحيح في التربية
ولا علاقة للوعي بالتعلم والشهادات فكم من حاصل على شهادات عليا
ووظيفة مرموقة لكنه لا يملك ادنى فكرة على التربية السليمة
في حين تجد اخرين تعليمهم بسيط وطريقة تربيتهم لابنائهم مذهلة
وليس دائما الكلام وحده يجدي لابد من بعض الصرامة لان الناس معادن
وكل وطريقة التعامل التي تنفع معه ههههه
تحياتي

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    26882
مشرفة النقاش الجاد
سلمى07

مشرفة النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 26882
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.1
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6524
  • 23:08 - 2025/03/27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة أستاذ أبو فارس وبوركت جهودك.

لم يفتني الموضوع، ولكني وجدته مرهقا صراحة
هنالك عدة أفكار في رأسي بخصوص الطفل نفسه، وشخصيته وقدرته على امتصاص ما يأخذه من والديه، ثم الوالدين أنفسهم وتركيبتهم وطريقتهم في التربية، ثم المجتمع ومدى قدرته على استقطاب عقول وأفئدة الأطفال..
الموضوع متشعب لهذا لم أعرف من أين أبدأ وكيف أتناوله.. للعلم فأنا تثيرني جميع المواضيع الفكرية والانسانية والعاطفية، لكني أرتبك في المواضيع الأسرية وكل ما لها علاقة بالأطفال، رغم أن هذا تخصصي، ربما لهذا السبب أتجنب الحديث فيها، لأن التوفيق بين ما يحمله الفكر، وما نتج عن التجربة أمر مرهق حقيقة.

سأترك بصمة شخصية فحسب قبل أن تأتي الجمعة المقبلة ولا تكون لي بصمة في موضوع الجمعة الماضية ^^
تربيت أنا واخوتي وجميع أبناء الحي، في مسجد حينا الجميل، كان كل شيء فيه مميزا: المرشدات، والصديقات وأوقات الظهيرة، ما بعد صلاة الجمعة حتى صلاة العصر.. كان منا المشاغبات منا الهادئات، وكنا أحيانا نقتدي ببعض.. سواء في الأمور الإيجابية وحتى السلبية.. لكن فطرتنا السليمة ترجعنا دوما للصواب، فنعرف الخطأ من الصح، لأن والدينا كانوا صارمين كفاية وبلغوا رسالتهم وغرسوا فينا الأخلاق دون كلل أو ملل.
المسجد لمن تربى فيه ليس مكان لأداء العبادة فحسب، بل هو مجتمع مصغر عشنا فيه كل شيء، ربما قد يستغرب الناس كيف يتعلم الأطفال في المسجد أمورا غير الصلاة وقراءة القرآن، ولكن هي الحقيقة، اختلاف العقليات والاحتكاك مع أطفال غيرنا، والساعات الطويلة كل عشية، والتي تزداد في فصل الصيف، كلها كانت تطبع في عقولنا تعلمات جديدة، وتركت بصمات فريدة..
تعلمت الكثير في ساحة المسجد ونحن نجري نحو بيت الوضوء، وفي ساعات الحفظ على المرشدات المختلفات الشخصية، منهن الودودة والغضوبة والمتسلطة...الخ.. تعلمنا السكون وقت دخول المكتبة لاختيار كتاب الأسبوع لنأخذه للبيت.. ويوم المسابقات، أتذكر أصواتنا الخافتة ونحن نحفظ ما تيسر من القرآن لنكون من الناجحات.. وبعض الضحكات المتسللة من وجوهنا.. فمهما كان الأمر.. لازلنا أطفالا.. لازلت أذكر حتى رائحة زربية المكتبة كلما فتحت المشرفة الباب ونزعنا أحذيتنا ودخلنا فرحين..
أتذكر جل الأناشيد التي حفظناها هناك، وكل حدث مر بنا، ونحن نحفظ القرآن.. أتذكر بعض الوجوه العابرة.. وبعض الزائرات اللواتي أتين مع صديقاتنا.. ومشاغباتنا معا.. أتذكر النشاطات في المناسبات.. وجميع الأحاديث التي علمونا إياها.. والساعات الجادة لحفظ القرآن..
كل هذه الأمور تركت بصمتها في داخلنا..
مهما اختلفت طبائعنا، سواء المشاغبات منا أم الهادئات..
ربما علي أن أقول دعوا الأطفال يعيشوا في المساجد بكل ما فيهم.. راقبوهم، وعلموهم، وأدبوهم، لكن لا تمنعوهم من أن تكون بداياتهم مع المسجد وطقوسه..
فشخصيا أرى أن المسجد عالم جميل على الأطفال أن يعيشوه منذ نعومة أظافرهم، طبعا مع التوجيه والإرشاد الدائم، من الأهل والمجتمع..

بوركت أخي الفاضل أبا فارس ومعذرة على الإطالة.
0📊0👍0👏0👌0💭
أستاذ أبو فارس

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أستاذ أبو فارس

مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 97.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 35
  • 07:45 - 2025/03/28

@سلمى07

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أهلا بالأخت سلمى، وبارك الله فيك على هذه المداخلة الراقية
التي حملت بين طياتها الكثير من العمق والذكريات الحية
وكأننا نعيش معك تلك الأيام الجميلة في رحاب المسجد.

أتفهم تمامًا شعورك تجاه تشعب الموضوع وصعوبته،
خاصة حين يتعلق الأمر بالأسرة وتربية الأطفال،
فهو مجال حساس بكل تأكيد، والتوفيق بين النظرية والتجربة أمر شاق كما ذكرتِ.
لكن ما شاركتِ به هنا كان أصدق وأبلغ من أي تنظير،
فقد أعدتِنا إلى الجوهر، إلى ذلك التأثير العميق الذي يتركه المسجد في الطفل،
لا كمكان للعبادة فقط، بل كبيئة تربوية متكاملة،
تُزرع فيها القيم وتُصقل الشخصيات عبر المواقف والتجارب اليومية.

ذكرياتكِ تعكس نموذجا حيا لما يجب أن يكون عليه ارتباط الطفل بالمسجد :
فضاء للتعلم، للتجربة، للخطأ والصواب، للاحتكاك بمختلف الشخصيات، للبناء الداخلي الذي يظل أثره مدى الحياة.
هذا بالضبط ما يجعل المسجد حاضنا حقيقيا للتربية، وليس مجرد محطة عابرة في حياة الطفل.

أضم صوتي لصوتك في دعوتك :
"دعوا الأطفال يعيشون في المساجد بكل ما فيهم..
راقبوهم، وعلموهم، وأدبوهم، لكن لا تمنعوهم من أن تكون بداياتهم مع المسجد وطقوسه."

هذه العبارة وحدها تصلح أن تكون محورا لكل نقاش حول تربية النشء في رحاب المسجد.

الاشكال في تقديري ليس في الطفل، فهو في آخر المطاف يبقى طفلا،
وليس علينا لومه إذا تصرّف كالأطفال.
المشكل الحقيقي في العقل المسلم المعاصر في بلادنا الاسلامية الذي بقي متحجرا في صورة نمطية معيّنة للمسجد،
في الوقت الذي كان عليه تطويرها ليصبح فضاء المسجد أكبر من مجرد قاعة للصلاة.
لو زرتِ أختي الكريمة المساجد في دول الغرب لوجدتِها عبارة عن مراكز تضمّ بالإضافة إلى قاعة الصلاة
مكتبة دينية و قاعة للمحاضرات وأخرى خاصة بتعليم اللغة العربية وعلوم القرآن وغيرها من المرافق.
فالطفل لا يلج قاعة الصلاة إلا بعدما يكون قد مرّ مسبقا بمختلف المرافق
ما يجعله مؤهَّلا لاستحضار قدسية المكان.

بارك الله فيك أختي سلمى وسلمت يداك على هذه المشاركة الثرية،
ولا تعتذري عن الإطالة، فحين يكون الحديث بهذه الروعة،
فهو زاد للعقل والروح لا يُـمَلّ منه.

تحياتي وتقديري.
🌹

0📊0👍0👏0👌0💭
كوز صنوبر

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2757
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1528
  •  ط¸â€¦ط·ع¾ط·آµط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¢ط¸â€ 
مناقش جاد
كوز صنوبر

مناقش جاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2757
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1528
 ط¸â€¦ط·ع¾ط·آµط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¢ط¸â€ 
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 28.4
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 97
  • 17:21 - 2025/03/28
الاستاد ايو فراس شكرا على الموضوع الجميل

الأطفال العظام الذين يحفطون القرأن ويقدسون المساجد طفرة صالحة للوالدين

أما الأطفال يبقون أطفال يشتهون اللعب والإحتكاك بأطفال آخرين ويحبون تجربة روح المسجد مع الوالد دون مراعاة الحرمات

حرمة المسجد يتم تعلمها في البيت حين يصلي الوالد جماعيا بأفراد العائلة ويأمرهم بالسكوت والخشوع

حرمة المسجد يتم تعلمها بالقدوة في البيت

علموا أولادكم في البيت قبل الذهاب بهم الى المساجد

شكرا

0📊0👍0👏0👌0💭
أستاذ أبو فارس

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أستاذ أبو فارس

مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3404
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3007
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 97.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 35
  • 01:37 - 2025/03/29

@كوز صنوبر

الأخت الفاضلة فاطمة،
أشكركِ على تفاعلكِ القيم وإثرائكِ للنقاش برأيكِ الناضج.

أتفق معكِ تماما على أن حرمة المسجد تبدأ من البيت،
حيث يُغرس الاحترام والخشوع من خلال القدوة والممارسة العائلية للصلاة.
غير أن اصطحاب الأطفال إلى المسجد له دور مهم أيضا،
فهو يزرع في قلوبهم حب بيوت الله منذ الصغر، ويعوّدهم على أجواء الإيمان،
حتى وإن كانت براءتهم تدفعهم أحيانا للحركة أو التساؤل بصوت عال.

المساجد كانت دائما مدرسة للأجيال، والصحابة - رضي الله عنهم - كانوا يأتون بأطفالهم،
حتى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يطيل السجود إذا شعر بحفيده الحسن أو الحسين على ظهره،
ولم يزجره، بل تركه يعبر عن طفولته في رحاب الطاعة.

لذلك، من واجبنا التوازن بين غرس حرمة المسجد في نفوسهم وبين عدم حرمانهم من أجوائه الرحمانية،
مع التحلي بالحكمة والصبر في تربيتهم على أدب الصلاة والسكينة.

شكرا لكِ مجددا على هذه المشاركة الطيبة.
🌹

0📊0👍0👏0👌0💭

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¯ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط¸ظ¹ط·آ¹ ط¸â€¦ط·ع¾ط¸ث†ط¸ظ¾ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط·آ¶ط·آ§ط·طŒ ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ·.

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط·طŒ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¯ط·آ®ط¸ث†ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·ع¾ط¸ئ’ ط·آ£ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط·آ³ط·آ¬ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¬ط·آ¯ط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ©.

  • ط·آ¥ط·آ³ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ©: 
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط·آ±ط¸ظ¹ط·آ©: 

 حـوار( أطفال وَ أطفال ! )الـجـمـعـةط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©