فقرة الأسئلة التي قد تساعد في جمع الأفكار والخواطر في طريق نقاشي واحد ومحدد:
1- هل يمكن للإنسان عيش حياة ناجحة دون الخروج من منطقة الراحة؟
))=}}»
على ما هو متعارف عليه ان الإنسان مكلف بالعمل والكدح والنصب والطلب؟
كما قال الله تعالى:
((فإذا فرغت فانصب والى ربك فارغب..))
2- هل يصبح للحياة معنى والإنسان يخاف الخروج من منطقة الراحة؟
))=}}»
المعنى في الحياة الدنيا هو ان يعيش فيها الإنسان متارجح. مختلف الافكار والمعتقدات، وكذا الطائع والعاصي ،كما يتراءى لنا .فكل منا و منهم في فلك يسبحون..
الفقير البائس واليائس والميسور والغني والمترف، والعليل.والمتعافي .... هذا كله الا من اجل ان يري الله سبحانه حكمته وقدرته لخلائقه ما ظهر منها ومابطن ..وما عند الله خير وأبفى .
3- هل كل شخص مهيئ للخروج من منطقة الراحة؟
))=}}»
قد يكون ذلك للبعض منهم نعم،
وقد يكون البعض الآخر عكس ذلك ، ولكن بمعنى ادق هو ان الإنسان غير مهيأ..
؟؟!!
))=}}»
والسبب في ذلك هو أن ما ذكره الله عن الانسان بقوله..
(( ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا.))
أم أن هناك مهارات يجب التحلي بها قبل الاقدام على هذه الخطوة الجريئة؟
))=}}»
لا بد للإنسان من ان يعمل ويتجرأ بما مكنه الله من قدرة، سواء استعملها في الخير ام استعملها في الشر.. بمعنى؟:
( افعل ما شئت فإنك محاسب به ..واصحب من شئت فإنك مفارقه.)
4- هل الخروج من منطقة الراحة تعني مبارحة الوطن؟
))=}}»
ليس كما هو ذلك .؟.بل يقوم ذلك بحسب الامكانيات المادية التي يتوفر عليها الانسان. فإن كان غنيا. فإن يفارق الوطن للبحث عن اماكن للراحة تكون أحسن مما هو كاكن فيه. ..
وإن كان فقيرا فإنه يفارق الاوكار للبحث عن العيش الرغيد. والذي يجد فيه راحته.
أم قد يخرج المرء من نطاق راحته وهو في وطنه؟
))=}}»
صحيح فهناك من يكون ميسورا ومع ذلك يجد نفسه في ضيق وضنك شديدين حتى ولو كان في وطنه.
5- هل الشقاء مرادف لمفهوم الخروج من منطقة الراحة؟
))=}}»
طبعا .. فمن اعرض عن ذكرى الله. كماةجاء في قوله الله تعالى..
(((من اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آيتي فنييتها وكذلك اليوم تنسى.))).
تحياتي لك عزيز عبد الله.3
للحديث بقية إن شاء الله تعالى.