تحليل الأنسجة النباتية لمعرفة احتياجات النباتات من عناصر غذائية وأسمدة:
تختلف بعض النباتات من احتياجاتها السمادية، وكل نوع من النباتات له نوع خاص ومحدد من الأسمدة الزراعية المختلفة، تعطى هذه الأسمدة للنباتات التي تكون بحاجتها بشكل مستمر، ويتم إعطاء النباتات الأسمدة حسب الحاجة النباتية؛ إذ يتم العمل على دعم النباتات بالأسمدة التي تظهر عليها أعراض نقص العناصر الغذائية، والتي ليس لها القدرة على النمو بشكل كامل وبطريقة مستمرة وبطريقة صحيحة.
يتم إعطاء الأسمدة للنباتات في المراحل الأولى من النمو، وتعطى حسب النبات الموجود؛ إذ يوجد نباتات خضرية تحتاج إلى أسمدة معينة وأسمدة لها تأثير قوي في دعم النباتات من ناحية خضرية، ولها القدرة على تثبيت الجزء الجذري في التربة الزراعية، والعمل على دعمها ومساعدتها على النمو بطريقة صحيحة وبشكل جيد، ويوجد العديد من الأسمدة تعطى للمحاصيل الثمرية في المرحلة الأولى من النمو وفي المرحلة التي تبدأ فيها بالنمو الثمري بشكل مناسب؛ حتى يتم العمل على دعم النباتات ودعم المحاصيل الخضرية على النمو بشكل مناسب وبطريقة لا توجد فيها أي نوع من الأضرار الزراعية المختلفة.
تعطى الأسمدة المخصصة في مجال النمو الثمري للمحاصيل التي تنتج محصول ثمري، ولا تعطى الأسمدة المختصة في المجال الثمري إلى المحصول الخضري؛ لأنه قد يسبب العديد من المشاكل في التربة الزراعية ويتم حدوث خسائر متعددة على المحاصيل الخضرية التي تكون موجودة.
دور تحليل النباتات وتحديد المشاكل الغذائية المختلفة:
يتم العمل على تحليل النباتات وتحديد المشاكل الغذائية التي تحصل بها عن طريق ظهور هذه الأعراض بالعين المجردة على النباتات وعلى المحاصيل التي تكون موجودة إما أن تكون ثمرية أو خضرية، ويتم تحليل النباتات بالعين المجردة عن طريق خبراء مختصين في مجال الزراعية والوقاية النباتية.
ويتم إعطاء النباتات والمحاصيل الأغذية والأسمدة بشكل مناسب وبطريقة صحيحة، ويتم تحديد مشاكل نقص العناصر التي تحتاجها النباتات، يتم وضعها على المحصول ومساعدتها على الاستمرار في النمو ودعمها بطريقة صحيحة، تتم عملية تحليل التربة الزراعية بشكل كبير والتي له دور في حماية النباتات وتخزين الأسمدة الزراعية والعناصر الغذائية والمواد العضوية في التربة الزراعية وفي الأراضي الكبيرة والبيوت الزجاجية عن طريق الالتزام بجميع القواعد الزراعية المختلفة.
