يتميز شهر رمضان المبارك بالعادات والتقاليد الروحانية و الإجتماعية والثقافية
و يعتبر بأجوائه مختلفاً عن باقي شهور السنة
حيث تتنوع عادات الشعوب الاسلامية وتقاليدها في استقبال هذا الشهر الفضيل
فلكل بلدٍ أسلوبه وعاداته الخاصة في رمضان ما يخلق على هذه الفترة من السنة هالةً من الروحانية
والخصوصية التي يتميز بها كل مجتمعٍ عربيٍ وإسلاميٍ عن سواه
ليبقى عنصر التوحيد هوالقاسم المشترك بينهم إضافة إلى إبتهاجهم بحلول رمضان الكريم دوما
وعليه إرتأينا أن نأخذكم إلى رحلة عبر البلدان العربية الإسلامية
نعرفكم خلالها على بعض عادات رمضان لدى الأقطار المسلمة
في حلقـة هذا العـدد سنزور:
((جمهورية جزر القمر))
يتميز شهر رمضان الفضيل بطابع خاص في جمهورية جزر القمر، حيث تبدأ الأجواء الرمضانية منذ حلول شهر شعبان، فيكثر الناس من الصيام والصلاة في المساجد استعداداً لاستقبال شهر رمضان.. وفي اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان يتحرى أهل جزر القمر هلال رمضان. وفور إعلان ثبوته يصيح الناس باللهجة المحلية «ظهر هلال رمضان» ويكرر الأطفال تلك العبارة وهم يجوبون الشوارع والأزقة.
ومن بين الطقوس المتـــــوارثة في جزر القمر في ليلة الرؤية، أن يخرج المواطنون حاملين المشاعل ويتجهون إلى السواحل ويقرعون الطبول إعلاناً بقدوم رمضان، ويظلون ساهرين حتى وقت السحور.
ويتم الاستعداد لاستقبال الشهر الكريم بنظافة المساجد، وترميمها مع تجديد طلائها بأجمل الألوان وتزيينها بالمفارش الجديدة وتجهيز المصاحف للذين يعمرون المساجد بالصلاة وقراءة القرآن الكريم طيلة أيام الشهر المبارك، والذي تكثر فيه الصدقات وعمل الخير.
أما الموائد الرمضانية القمرية فتغلب عليها التقاليد العربية، حيث يفطر الصائمون على مشروبات الفواكه الطبيعية الأناناس والفواكه الاستوائية الأخرى. ويتم تناول اللحوم والأسماك في غالبية الوجبات الرمضانية. وتشمل المائدة الرمضانية، لدى بعض الأسر، على نوعيات أخرى من المشروبات مثل البطاطس الحلوة والموز الأخضر.يحرص العديد من أهالي جزر القمر على مواظبة الإفطار الجماعي في المساجد، حيث يتبادلون الأطباق المتنوعة من الطعام مع بعضهم البعض في أجواء يسودها التكافل والتراحم.
كانت هذه نبذة بسيطة عن عادات وتقاليد (( جمهورية جزر القمر )) في رمضان
وإلى رحلة أخرى وبلد آخر إن شاء الله
ولكم أن تشاركونا معلومات أخرى متعلقة ب جمهورية جزر القمر
في جمهورية جزر القمر، لشهر رمضان عادات وتقاليد خاصة تجمع بين الطابع الإسلامي والعادات المحلية. إليك بعض من أبرز العادات الرمضانية في جزر القمر:
استقبال رمضان: يتم استقبال شهر رمضان في جزر القمر بالفرح والبهجة، حيث يتم تنظيم الاحتفالات الدينية والاستعدادات في المساجد، ويعد الأهالي الولائم الخاصة استعدادًا للصيام.
الإفطار الجماعي: عادةً ما يتجمع الناس في المساجد أو الساحات العامة لتناول الإفطار معًا. تتضمن وجبات الإفطار الأطعمة المحلية مثل الموز المقلي، الأسماك، والخبز، بالإضافة إلى التمر والمشروبات الساخنة.
الأذان والإنشاد الديني: خلال رمضان، تنشط المآذن في المساجد ببث الأذان والأناشيد الدينية قبل الإفطار والسحور. وغالبًا ما يقوم الأئمة بقراءة القرآن وإقامة الدروس الدينية لتعزيز الروحانيات.
التراويح: صلاة التراويح لها مكانة خاصة في جزر القمر. يتم أداؤها في المساجد بمشاركة كبيرة من الرجال والنساء، وتعتبر فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية والدينية.
الاحتفالات بليلة القدر: تحتفل جزر القمر بليلة القدر بعناية خاصة، حيث تُنظم الصلاة الجماعية والتسبيحات، ويقوم الناس بإقامة الليالي الروحية في المساجد.
العطاء والصدقات: يتزايد الحرص على مساعدة الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان، ويحرص الكثيرون على تقديم الزكاة والصدقات في هذا الشهر المبارك.
اختتام رمضان: مع اقتراب نهاية رمضان، يتم الاستعداد لعيد الفطر بتزيين المنازل وإعداد الأطعمة التقليدية، ويحرص الناس على التواصل مع الأقارب والجيران لتهنئتهم بالعيد.
مبارك افتتاح عدد جديد من ركن عادات وتقاليد
جزر القمر بلد منسي للأسف
رغم أنه بلد مسلم، لكن أغلبه لا يتقن اللغة العربية
وأغلب شعبه تحت خط الفقر..
أشاهد حلقات افتح قلبك لغيث، وقد عمل عدة حلقات هناك، الوضع مزري ومأساوي
لا أدري اذا كانت فقط الضواحي والقرى كذلك، أم جميع المدن هناك.
نسأل الله أن ييسر أمورهم وجميع المسلمين
يستعدُّ المسلمون في جزر القمر لاستقبال شهر رمضان، بدءًا من بداية شهر شعبان؛ حيث يعدون المساجد فيشعلون مصابيحها ويعمِّرونها بالصلاة وقراءة القرآن الكريم، خلال الشهر المبارك الذي تكثُر فيه حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم، كما تكثُر فيه الصدقات وأفعال الخير.
وفي الليلة الأولى من رمضان يخرج السكان حاملين المشاعل ويتجهون إلى السواحل؛ حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه، ويضربون بالطبول إعلانًا بقدوم رمضان، ويظل السهر حتى وقت السحور.
ومن الأطعمة الرئيسية على مائدة الفطور في جزر القمر "الثريد"، إضافةً إلى اللحم والمانجو والحمضيات، وهناك مشروب الأناناس والفواكه الأخرى؛ حيث يحتل الثريد مكانةً خاصةً لديهم بين بقية الأطعمة، سواءٌ كان ذلك على الإفطار أم على السحور ..
وتتحول الجزر القمرية طوال أيام الشهر إلى أسرة واحدة، يجمعها نداء الأذان بالصلاة، ويجمعها الحب والتآلف على مأدبة الإفطار، ومع أذان المغرب يخرج أبناء الجزر من كل حدب وصوب، يتجهون إلى المساجد لأداء الصلاة التي يحرصون عليها، وبعد العودة من أداء الصلاة يبدؤون بتناول الإفطار، وعادةً ما يتكون من وجبة خفيفة تختلف من منطقة لأخرى، وبعدها يذهبون لأداء صلاة العشاء والتراويح، وعقب الصلاة يجتمع أبناء القرية وشبابها وشيوخها في حلقات يستمعون فيها إلى بعض الدروس والمحاضرات الدينية التي -عادةً- ما تدور حول فضائل الشهر الكريم وآداب الصوم.
ماشاء الله عليك يا ريم . أحببت اختياراتك كثيرا . بوركت :))))
فرحة إخواننا برمضان في جزر القمر جميلة جدا وتبعث على السعادة.
شكرًا لهذه الرحلة الجميلة يا ريم.