«80 باكو»... واقع يتجسّد في صالون تجميل!آخر
الصفحة
Abu Murad 92

  • المشاركات:
    28648
مشرف المسلسلات العربية
مشرف المسلسلات السورية
ناقل أخبار مميز
Abu Murad 92

مشرف المسلسلات العربية
مشرف المسلسلات السورية
ناقل أخبار مميز
المشاركات: 28648
معدل المشاركات يوميا: 5.7
الأيام منذ الإنضمام: 5018
  • 12:04 - 2025/03/17

في عالمٍ تتحرك فيه المشاعر بما تفرضه الحاجة، تدور أحداث مسلسل «80 باكو» (15 حلقة)، الذي عُرض في النص الأول من رمضان على «mbc مصر» و«شاهد»، ولا يُعد مجرد قصة تُروى، بل يشكل انعكاساً لواقع يعايشه الكثيرون. في هذا الواقع، لا تولد الأحلام إلا بثمن، وقد يأتي الخذلان من الأشخاص الذين ظننا أنهم سيكونون السند.

تُبرِز غادة عبد العال بصمتها النسائية المميزة في الكتابة، بينما تُتقن كوثر يونس الإخراج، ليخرج العمل كنافذة نطل على زوايا حياتية عميقة. تتقاطع مصائر النساء بين صالون تجميل متواضع وبيوت تخفي خلف جدرانها أسراراً قد لا تُقال إلا لغرباء عابرين!

«صالون لولا» لا يُعد مجرد محل لتصفيف الشعر، بل هو عالم موازٍ تعيش فيه النساء تفاصيل لا يراها أحد. خلف أبوابه، تنكشف أسرار الزبائن. فهذه امرأة تبكي خيانة زوجها، وأخرى تشكو من ابن سلك طريق الضياع، وثالثة تعاني من التنمر بسبب بشرتها السوداء.

في دور «لولا»، تُبدع الممثلة انتصار بأداء استثنائي، يجمع بين صلابة المرأة وهشاشة الأنثى التي تعبت من الصمود. هي مديرة صالون تجميل وسند لكل من حولها، لكنها في الحقيقة تعيش خذلاناً مستمراً، من أختٍ باعتها، وزوجٍ غدر بها، وأيامٍ لم تنصفها.

أما هدى المفتي (بوسي)، فتقدّم شخصية فتاة أحبت بصدق، سارت مع خطيبها «مختار» (خالد مختار) خطوة بخطوة لبناء بيت صغير، وظنت أن الحياة منحتها فرصة للحلم. لكن مختار يخذلها في منتصف الطريق. لا تستسلم، بل تقف وحدها في وجه الخيبة، فتصبح اليد التي تُنقذ الصالون من الإغلاق بعدما كانت تنتظر من ينقذها.

كذلك، تنجح رحمة أحمد في تقديم صورة مغايرة تماماً عن دورها الشهير «مربوحة» في مسلسل «الكبير أوي» مع أحمد مكي. يمزج أداؤها بين الضحك والدموع بلا ابتذال أو مبالغة. أما دينا سامي، فتظهر في شخصية «فاتن» التي يأكلها الحقد، وتشعل النار في «بوسي» بدافع الغيرة، مما يشكل نقطة تحول غير متوقعة في العلاقة بينهما ويكشف عن أبعاد جديدة لشخصيتها.

لا تسلك غادة عبد العال الطريق التقليدي في المسلسل، بل تقدم نهاية مختلفة، مؤكدةً أن السعادة لا تتوقف على رجل أو قصة حب سعيدة، بل تكمن في بيتٍ يمنح الأمان، وعملٍ يضمن الاستقلال، وقلوب صادقة لأصحاب يشكلون الدعم والتمكين.

«80 باكو» ليس مجرد عمل درامي، بل هو انعكاس لواقع تتجسد فيه الحقيقة خلف المرايا، حيث تبرز الحكايات بأنامل تمشّط الشعر تارة، وقلوب تبلسم الأحزان تارة أخرى.

أنس محمود - الأخبار

0📊0👍0👏0👌0📺
mc_bozy

  • المشاركات: 12567
    نقاط التميز: 19888
عضو أساسي
mc_bozy

عضو أساسي
المشاركات: 12567
نقاط التميز: 19888
معدل المشاركات يوميا: 2
الأيام منذ الإنضمام: 6153
  • 02:27 - 2025/03/22
80 باكو» ليس مجرد عمل درامي، بل هو انعكاس لواقع تتجسد فيه الحقيقة خلف المرايا، حيث تبرز الحكايات بأنامل تمشّط الشعر تارة، وقلوب تبلسم الأحزان تارة أخرى

_______________

ههههههههه اي حقيقة الحقيقة توجد في الواقع فقط

0📊0👍0👏0👌0📺
deco2010ahlawy

  • المشاركات: 58266
    نقاط التميز: 31783
مشرف سابق
deco2010ahlawy

مشرف سابق
المشاركات: 58266
نقاط التميز: 31783
معدل المشاركات يوميا: 9.2
الأيام منذ الإنضمام: 6338
  • 03:23 - 2025/03/22
مسلسل عشوائي عبارة عن لوحات بعضها أصاب والبعض الآخر أخفق
0📊0👍0👏0👌0📺

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 «80 باكو»... واقع يتجسّد في صالون تجميل!بداية
الصفحة