

السلام عليكم ورحمة الله ⛔ *آثــارالنبــي ﷺ هــل هــي موجــودة وباقيــة إلــى الآن كشعــره وثوبــه* ‼️ 🔰 قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : 📍هذا من الخرافات ، هذا من الخرافات التي لا تصدق ، ولا يلتفت إليها ، لم يبق من آثار الرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيء ، لا من ملابسه ولا من شعوره عليه الصلاة والسلام وإنما هذه خرافات يروجها بعض الخرافيين ، الذين يريدون أن يتأكلوا ويأخذوا أموال الناس بالباطل بهذه الأشياء ، نعم *الذي تركه لنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو الكتاب والسنة* ، فعلينا أن نتمسك بالكتاب والسنة هذا هو الذي تركه لنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : *( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي )* هذا هو الذي تركه لنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقل تركت لكم شيء من شعري أو شيء من ملابسي ، هذا إنما هو من كلام الخرافيين ، نعم " إهـ - وجاء في صحيح البخاري عن عمرو بن الحارث رضي الله عنه أنه قال : *( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهماً ولا ديناراً ، ولا عبداً ولا أمة ، ولا شيئاً ، إلا بغلته البيضاء ، وسلاحه ، وأرضاً جعلها صدقة )* 🚩 *وعلى مدى الأيام والقرون وبسبب الفتن والحروب وغير ذلك ضاعت الكثير من الأثار نُسبت للنبي صلى الله عليه وسلم : *🔻ذهاب نعلين ينسبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم* في فتنة تيمورلنك بدمشق سنة : 803هـ *🔻 فقدان البردة والقضيب* المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم في آخر الدولة العباسية حين أحرقهما التتار عند غزوهم لبغداد سنة : 656هـ *🔻قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى : ( وقد توارث بنو العباس هذه البردة خلفاً عن سلف ، وكان الخليفة يلبسها يوم العيد على كتفيه ، ويأخذ القضيب المنسوب إليه صلوات الله وسلامه عليه في إحدى يديه ، فيخرج وعليه من السكينة والوقار ما يصدع به القلوب ، ويبهر به الأبصار ) [ البداية والنهاية لإبن كثير 6/8 ] *🔻وقال السيوطي رحمه الله : ( وقد كانت هذه البردة عند الخلفاء يتوارثونها ويطرحونها على أكتافهم في المواكب جلوساً وركوباً ، وكانت على المقتدر حين قتل وتلوثت بالدم ، وأظن أنها فقدت في فتنة التتار ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ) [ تاريخ الخلفاء ص14 ] 🔻 *وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : ( وأما ما انفصل من جسده صلى الله عليه وسلم أو لامسه : فهذا يُتَبَرَّك [ به ] إذا وُجد وتحقق في حال حياته وبعد موته إذا بقي ، لكن الأغلب أن لا يبقى بعد موته ، وما يدَّعيه الآن بعض الخرافيين من وجود شيء من شعره أو غير ذلك : فهي دعوى باطلة لا دليل عليها.. لا وجود لهذه الآثار الآن ، لتطاول الزمن الذي تبلى معه هذه الآثار وتزول ، ولعدم الدليل على ما يُدَّعى بقاؤه منها بالفعل ) [ البيان لأخطاء بعض الكتَّاب ص154 ] 🔻 *فقدان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم* وسقوطه في البئر عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : ( اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتماً من ورق فكان في يده ، ثم كان في يد أبي بكر ، ثم كان في يد عمر ، ثم كان في يد عثمان ، حتى وقع منه في بئر أريس نقشه : محمد رسول الله ) متفقٌ عليه 🔻- *وقال الإمام الألباني رحمه الله :*( ونحن نعلم أن آثاره صلى الله عليه وسلم ، من ثياب ، أو شعر ، أو فضلات ، قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين ) [ التوسل وأحكامه للألباني ص146 ]
 |