إلهي اليك المشتكى من الفؤاد وما حوى |
أاشتكي غدر الزمان وظلمه لما قسا |
لما تناءى بمن أحب وبالبراءة إدعى |
ومضى يسطر أحرف ليعتذر عما مضى |
حتى إما إذا ما جئته نشوى تسابقني الخطا |
مد اليدين أن ارجعي لسواك قد خلق الهنا |
وأعود تثقلني الهموم ويضيع من صوتي الصدى |
فإذا فؤادي يارفيق مازال ينبض بالهوى |
مازلت أنت شدوه في الصباح وفي المساء |
ما زال مسكنك هنا ما بين عيني والكرى |
اشتهيك وارتجي قرب وإن طال المدى |
فامدد يديك واحتضني يا حبيباً يا منى |
وأعد إلى قلبي حياةً افتقدها بالنوى |