ذهب في الصباح الى المدرسة
يحمل حقيبته على كتفيـــــــــه
دوت صفــــــــــارات الانذار
تدافع الجميع يستطلعون الخبر
قالوا جيش يهود توغل في كحل عينية
تقدم ، ولم يكن ملثـــــــــــــــــــــم
فنظر القناص اليه وقال وهو يزحف
نحو الزناد بإصبعيـــــــــــــــــــه
هذا هو..فرمــــــــــــــاه فتجندل
وفاضت روحه من بين جنبيـــه
رحل محمود بعد أن اغمض عينيــه
وسكتت عن الكلام شفتيــــــــــــــه
رحل،فأسال المخيم ما تبقى من دمع في مقلتيه
يا الله .... إلى متى ؟؟ إلى متى يذبحون ابنائنا
بنشوة رقص وقائدنا يستجم مع عائلتيـــــــه
نقدم أرواح أرواحنا قرابيـــــــــن
وأحفادهم يطوفون العالم من مشرقية لمغربيه
كم سيأخذ منا الوطن من دم
حتى ينكسر القيد من حول معصمية
كم سينهش العدو قطعا من أكبادنا
قبل أن يذوق نار جهنميـــــــــــة
طال بنا الليل يا الله
فنادي شمسك تطل علينا
فلا نرغب أن يلحق بمحمود خلانه
مَنْ هم مِنْ أكبريــة أو أصغريـــه .
شعر / عصري فياض