
في صغري كنت أعشق الوحدة و الكتب
وكانت يومها الحياة بلا أنترنيت ولا كمبيوتر ولا هواتف
بل كانت عائلات لا تملك حتى الكهرباء لتضيء لياليها
كان لي دفاتر و أقلام حقيقية وليست إفتراضية كاليوم
فكنت لم أحزن أكتب ، و لما أفرح أيضا أكتب
لما أنجح أكتب ، و عندما لا أوفق أكتب
أكتب و أدون كل شيء لأن صديقي فقط دفتري و قلمي
اليوم بوجود هاته الجدران الإفتراضية و أعضاء حقيقيين
أردت مشاركتهم ما أكتب و كتبت و حتى ما راق لي
من كتابات منقولة
مرحبا بكم في مدونتي
حمزة ..... |