╝═◄سلسلة لنتعرف عن عـلـوم الأرض (الجزء 27 )حـصــرياً!!!►═
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
Aboo Youssef

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾:
    154905
مشرف شؤون قانونية
مشرف العلوم الهندسية
Aboo Youssef

مشرف شؤون قانونية
مشرف العلوم الهندسية
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 154905
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 60.7
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 2551
  • 21:02 - 2021/02/17
 

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.

والصلاة والسلام علـى خاتم الأنبيـاء سيدنـا ونبينـا محمـــد , صلى الله عليــه وسلـم , 
 

 أهــلآ وألف مرآآحــب بـ  بــ روآد  وزوآر مــنتدى  الأرض والبيئة والفضاء

نورتم الموضوع .. a

اقدم لكم موضوع حـصــري عن عـلـوم الأرض

 




 
عـلـوم الأرض
 

الأرض والفضاء
 

وننتقل في موضوع آخر الى الطرق والاختبارات التي ينبغي القيام بها للكشف عن وجود المياه في الأعماق وذلك بقوله   وان من أراد أن يعلم بقرب الماء وبعده فليحفر في الأرض ثلاثة أذرع او اربعة ثم ياخذ قدرا من نحاس او اجاء  نوع من القدور  من خزف فيدهنها بالشحم من داخلها مسنويا ولنكن واسعة الفم، فإذا غابت الشمس فخذ صوفة   قطعة من الصوف  بيضاء منفوشة مغسولة وخذ حجرا قدر بيضة فلف عليه ذلك الصوف مثل الكرة ثم اطل جانب الكرة بموم مذاب   الموم المذابهو مصهور الشمع   والصنها في اسفل ذلك القدر الذي قد دهنته بدهن او شحم ثم النها اسفل الحفرة فان الصوف يصير معلنا والموم سکه ويصير إلى مكان الحجر معلقا ثم احث على الإناء التراب  تغطيته بالتراب

ندر ذراعين او ذراع ودعه ليلتك كلها فإذا كان الغد قبل طلوع الشمس فاكف التراب عنه وارفع الإناء، فان رایت الإناء ملزنا من داخل نطرا كثيرا بعضه قريب من بعض والصوفة ممتلئة فان بذلك المكان ماء وهو قريب وإذا كان الفطر متنفرنا لا بالمجتمع ولا بالمتقارب والصرفة ماؤها وسط  فان الماء ليس بالبعيد او القريب  وان كان القطر ملصقا مباعدا بعضه عن بعض والماء في الصوفة قليل فان الماء بعيد، وان لم نر على الإناء نطرا قليلا او كثيرا ولا على الصوفة ماء فانه ليس في ذلك الموضع ماء فلا تتعمق في حفره قد يستغرب البعض ما عرض المسعودي عن إحدى عمليات الكشف عن المياه الجوفية
 
ويعتبرها من عمليات الدجل او الشعوذة  لكنها في واقع الأمر اختبار علمي دقيق توصل إليه العلماء مؤخرا يعتمد على ما صار يعرف باسم قابلية امتصاص الرطوبة   وهي ندرة بعض المواد وشراهنها على امتصاص المياه من الرطوبة  فالدهون بوجه عام تسم بشراهتها لامتصاص المياه من الرطوبة الجوية من جهة والاحتفاظ بها باعتبارها مادة عازلة من جهة أخرى عليه فان قطعة الصوف بعد ان بنم دهنها بالشحم تكتسب خاصية قدرة عالية على امتصاص الرطوبة لاسيما وانها ذات خصائص مسامية تمر المياه من خلالها لنظل داخلها من جهة وتظل محبوسة بداخلها دون أن تتمكن من الهروب من تلك المسامات بفعل طبقة الدهون العازلة لها

وهكذا فان هذا الاختبار البسيط يعطي مؤشرا عن إمكانية البحث والتنقيب عن المياه الجوفية وتحد ما إذا كانت قريبة او بعيدة في جوف الأرض من خلال تقيم قطرات المياه المتجمعة على كل من قطعة الصوف او داخل الإناء المغطى بالدهون والتي يمكن منها تحديد مدى قرب وبعد المياه الجوفية بمقدار ما يتم امتصاصه من رطوبة جوف الأرض المشبع بالمياه من عدمه. الينابيع المائية عبارة عن انسياب وتدفق  او اندفاع  المياه الجوفية من باطن الأرض ومن خلال الصخور أو التربة فوق سطح الأرض، سواء كانت ساخنة او باردة  بصورة طبيعية  ودون أن يكون أي نائير للإنسان في تكوينها
 
ويرجع تسرب وانسياب واندفاع تلك المياه الجوفية إلى سطح الأرض إلى تأثير الضغط المائل الواقع عليها وهي في باطن الأرض  وقد تندفع  او تنساب تلك الينابيع اما بصورة انسيابات عادية أو تندفع إلى الأعالي على هيئة نافورات هائلة  عندئذ يطلق عليها اسم الينابيع الارتوازية   بينما يطلق على الينابيع الدافئة اسم الحمات  وهي عبارة عن ينابيع ساخنة وخار تندفع في الفضاء إلى مسافات عالية مصحوبة بدوی هائل يشبه صوت الرعد وتبين الصورة احد ينابيع الحمات و لم تكن تلك الصور من الينابيع بعيدة عن اهتمامات علماء العرب والمسلمين
 
فقد حظيت الينابيع الطبيعية باهتمامهم ووضع الفرضيات والنظريات عن اسباب اندفاع تلك المياه إلى سطح الأرض من جوفها بهذه الصورة  ومحاولة التعرف على تاثير الضغوط الهائلة في جوف الأرض على هذا الاندفاع الهائل  فقد ذكر المسعودي في كتابه  مروج الذهب ما بلی فإذا انحصرت المياه في اعماق الأرض وشعورها طلبت النفس حينئذ لغلظ الأرض وضغتها إياها من اسفل فتبثق من ذلك العيون والآبار وفيما سبق يبدو بوضوح إشارة المسعودي إلى أن انفجار الينابيع والآبار ارتوازية إنما هو نتيجة طبيعية لوقوع تلك المياه الجوفية تحت ضغوط عالية وانها
 
تحتاج إلى متنفس لها في ظل تلك الضغوط و ما أن تجدها مخرجا  سواء كان هذا المخرج صدعا او شفا او موقع لبشر محفور  فإنها نسعى إلى التخفيف من هذا الضغط الهائل عن طريق الاندفاع إلى الخارج والانبثاق بالصورة التي نراها على هيئة نافورات ننطلق إلى عنان السماء ولمسافات تتناسب مع قدر الضغوط الواقعة عليها  أما القزويني في كتابه   عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات فقد أشار إلى تلك الظاهرة بقوله  ذهبوا إلى أن في جوف الأرض منافذ ومسام وفيها إما هواء أو ماء فان كان هواء فقد بمير ماء بسبب برودة تلحقه او غير ذلك من الأسباب
 
فربما وصل إليه من جهة اخرى فلا يسع ذلك الموضع فتنشق الأرض ويظهر على وجهها إن كان له قوة الخروج ولا تكون الأرض صلبة وينضح ما ذكره القزوینی اعتباره لقرى الضغط التي تتعرض لها المياه في جوف الأرض وانه إذا كانت لتلك القوى القدرة على الاندفاع إلى الخارج وهي ما أطلق عليها قوة الخروج وارتباطها بصلابة الأرض او قابليتها للانهيار والتي اطلق عليها رخاوتها مما يسمح لتلك المياه للاندفاع إلى الخارج من باطن الأرض إلى سطوحها على هيئة ينابيع ثم ينتقل القزويني بالكلام إلى المياه الكبرينية الساخنة والتي نعرف باسم الحمات  في محاولة منه لتفسيرها كظاهرة طبيعية
 
حيث يشير إليها بقوله   فلو جاز بهذه المواضع مياه في جداول أو عروق نافذة يسخن بمرورها هناك وجوازها عليها ثم تخرج على وجه الأرض حارة حامية وإن اصابها نسيم الهواء وبرد الجو فرماجدت لو كانت غليظة وانعقدت فصارت زيبقا او قبرا او نفطا او ملحا او كبريتا او بورقة او شبا  او ماشاه كل ذلك بحسب اختلاف ترب بقاعها وتغير اهرية أماكنها ومما ذكره القزوینی بنبين أنه أشار إلى عدة حقائق يمكن ذكرها فيما يلي  الإشارة إلى وجود الحرارة الكامنة في باطن الأرض به وجود مياه وسوائل حرارية مشبعة بعناصر و مرکبات معدنية مختلفة
 
تسبب عند خروجها إلى سطح الأرض في ترسبها بعدة صور معدنية و املاح مثل عنصر الكبريت وملح الطعام  او البوراکس الذي اطلق عليه اسم البورق او بلورات الشب التي هي عبارة عن بلورات ملحية من كبريتات البوتاسيوم او الزيبق الذي هو عبارة عن مرکب معدني من كبريتيد الزئبق المعروف باسم السينابار الإشارة إلى وجود النفط والقار الذي اطلق عليه اسم القير  الذي يتصاعد من باطن الأرض في بعض المواقع من الأرض بصورة نشه إلى حد ما الينابيع المائية  وانه حاول الربط بينها وبين الينابيع المائية وعند الإشارة إلى الحمات فان القزويني يصفها بوضوح
 
مشيرا إلى وجود مثل تلك الينابيع التي تنطلق من باطن الأرض بقوة هائلة وبهدير نری بشبه صوت الرعد حيث بذكر في نفس الكتاب ما يلي  وبارض  بامیان  عين ينبع منها ماء كثير ولها صوت مثل صوت الرعد دائما يسمع منها صوت وجلبة عظيمة وبشم من ذلك الماء رابحة الكبريت ولو نظرنا إلى ما بصفه علماء الغرب لينابيع الحمات الهائلة نسنجد انهم وصفوها بذات الأوصاف التي أشار إليها القزوینی  مما يؤكد ان علماء العري والمسلمين لم يتركوا فرعا من فروع علوم الأرض دون أن بولوه الاهتمام  وقد كان لهم في ذلك فضل كبير على الإنسانية دون أن يلاقوا من التقدير والاهتمام في هذا العلم
 
مثلما لانوه في مجالات علمية اخرى كالطب والفلك والرياضيات والكيمياء ومن الملفت للنظر أن الكثيرين ممن يشار إليهم في تلك المجالات كانوا هم أنفسهم من أشير إليهم بالبنان في مجالاتها مثل الشيخ الرئيس ابن سينا الذي اعتبروه استاذا في مجال الطب  وابن خلدن الذي ينظرون إليه كأحد رواد علم الاجتماع  او المسعودي الذي ينظرون إليه كمؤرخ  وغيرهم ودون أن يجهدوا أنفسهم بالإشارة إلى دورهم جميعا في مجالات علوم الأرض  وفي الواقع فان الحاجة في الوقت الحاضر ملحة لكي يستعيد علماؤنا من العرب والمسلمين مكانتهم کرواد في مجالات علوم الأرض بحيث ينبغي أن تشتمل مناهجنا دورهم في هذا المجال  لاسيما فيما يتعلق بالدراسات الجامعية وتاكيد دور علماء العرب والمسلمين في هذا العلم الذي يكاد ان يكون حكرا مطلقا على علماء الغرب

 

ارجو من الله تعالى ان ينال هذا الموضوع اعجباكم

تقبلوا تحياتي : حسين

 ╝═◄سلسلة لنتعرف عن عـلـوم الأرض (الجزء 27 )حـصــرياً!!!►═
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©