

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.
والصلاة والسلام علـى خاتم الأنبيـاء سيدنـا ونبينـا محمـــد , صلى الله عليــه وسلـم ,
أهــلآ وألف مرآآحــب بـ بــ روآد وزوآر مــنتدى الأرض والبيئة والفضاء

نورتم الموضوع .. a
اقدم لكم موضوع حـصــري عن عـلـوم الأرض

عـلـوم الأرض
الأرض والفضاء
يتبين ما أورده القزويني تاكيده على ان البحار كانت في الأصل تشكل من المياه العذبة وان عملية ترسيب المواد المنقولة من اليابسة عن طريق المجاري المائية بمختلف أنواعها هي السبب ملوحة تلك المياه علبه ما سبق بنبين ان علماء العرب والمسمين أدركوا الحقائق التالية ان الأرض كانت في فترة من فترات عمرها الجيولوجي كانت مغمورة بكاملها تقريبا بالمياه العذبة وأنها تحولت من العذوبة إلى الملوحة عبر هذا العمر الجيولوجي بفعل ترسيب الصخور والمعادن المنقولة بالمجاري المائية او الرياح في تلك المحيطات والبحار التي بدات في التراجع والانحسار تدريجيا لتبرز اليابسة وان ما تحمله تلك الصخور والمعادن من مكونات تفاعلت في ظل ظروف كيميائية ملائمة التكوين تلك الأملاح ان مياه المحيطات والبحار ليست متماثلة من حبث ملوحتها وإنما تختلف من موقع إلى آخر بسبب اختلاف ما ينصب فيها من رواسب تختلف باختلاف طبيعة الصخور والرواسب التي تقطعها المجاری المائية إن المحيطات والبحار لم نظل ثابتة في مواقعها منذ نشأة الأرض بل تغيرت مواقعها وتعددت احجامها من حيث الانحسار والتقدم خلال الأحقاب الجيولوجية من موقع إلى آخر بفعل الرجات الأرضية وعمليات رفع الجبال وان ذلك استغرق عشرات الملايين من السنين اختلاف الكثافة ما بين مياه المحيطات والبحار المالحة من جهة ومياه المجاري المائية العذبة من جهة اخرى وفي الواقع أن ما ذكر من الحقائق التي أوردها علماء العرب والمسلمين في كتاباتهم من قبل قرون من اكتشافها والتوصل إليها في القرون الثلاثة الأخيرة على ابدی علماء الغرب لخير دليل على أن العرب كانوا سباقين في مجالات علوم الجيولوجيا الذي وبكل أسف لم يتم الإشارة إليهم ولم ينسب إليهم ای نفل فيه بل ينكرون من خلال مراجعهم التي نستعين بها في الوقت الحاضر أية إشارة إلى ذلك الأمر برغم اعترافهم وعلى مضض بدور علماء العرب والمسلمين في مجالات علمية أخرى كالفلك والطب والكيمياء البحث والتنقيب عن المياه الجوفية من المعلوم أن جانبا هاما من جوانب دورة المياه فوق الأرض بنمثل في تسرب جزء كبير منها من خلال التربة والصخور المسامية السطحية إلى الأعماق ليتغلغل عن طريق تلك المسامات إلى جوف الأرض ليتجمع في طبقات صخرية معينة تتسم بوجود مسامات ويحيط بها صخورا مصمتة غر منفذة للمياه لتحول تلك الطبقات إلى مستودعات هائلة نحفظ فيها المياه تعرف باسم المستودع المائي فهناك نوعن من المياه الجوفية أولهما يقع بالقرب من سطح الأرض وتعرف باسم المياه الجوفية السطحية الذي يتجدد بصورة مستمرة بفعل هطول الأمطار او تسرب مياه المجاري المائية او ذوبان الجليد او امتصاص التربة للرطوبة الجوية وثانيهما يتواجد في أعماق الأرض وتعرف باسم المياه الجوفية العميقة نهي تتشكل من عملية تجميع لكمبات مائلة من المياه الناتجة عن تسرب او ندفن مجاری مائية فدية نكون قد اندثرت، وهي في الكثير من الأحيان غير قابلة للتجديد، لذلك فإنها تعرف ايضا باسم المياه الأحفورية خلال القرون الثلاثة الأخيرة استحدث العلم العديد من الوسائل التي تستهدف البحث والتنقيب عن المياه الجوفية والتي تعتمد اعتمادا كبيرا على معرفة الخصائص الفيزيائية باستخدام الوسائل المختلفة من الطرق والأساليب الجيوفيزيائية والتي يقع على راسها طريقة المقاومة الكهربية او الطريقة الزلزالية لكن قبل الوصول إلى تطبيق تلك الطرق فان اسس البحث والتنقيب عن المياه الجوفية في مراحلها الأولي تعتمد على وسائل أخرى من ابرزها نباس كمية الرطوبة فرق سطح الأرض وعلى عدد من الظواهر والمظاهر التي قد تشير وتدل على وجود مياه سطحية او جوفية في جوف الأرض وبرغم التقدم العلمي في هذا المضمار إلا أن المراحل الأولية للبحث والتنقيب عن المياه الجوفية في الوقت الحاضر لم تختلف كثيرا عن الطرق والأساليب التي ابتكرها علماء العرب والمسلمين منذ قرون عديدة، وهي التي تعتمد على قوة الملاحظة والدقة في اختيار المواقع التي ينبغي الحفر فيها وصولا إلى المياه الجوفية لقد استدل العلماء العرب والمسلمون على العديد من العلامات والإشارات لمعرفة تواجد المياه الجوفية، فقد قام المسعودي في كتابه مروج الذهب بالإشارة إلى تلك العلامات وقام بتوضيحها بقوله المواضيع التي يكون فيها الماء منابت النصب والخلفاء واللين من الحشيش وذلك دلالة على قرب الماء لمن أراد الحفر وان ما عدا ذلك فعلی البعد وينضح مما أشار إليه المسعودي إلى أن المياه السطحية يمكن رصدها والوصول اليها من خلال ملاحظه نبانات النصب والحلفاء باعتبار أن كل منهما نتمند جذوره إلى مواقع وجود المباه، لاسيما وان النصب والحلفاء تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه وان وجود مثل تلك النباتات يمكن لها الوصول إلى المياه السطحية وعليه فان وجود مثل تلك النباتات يعتبر احد الأدلة التي يمكن الاستعانة بها للحفر عن المياه أما إذا لم تتواجد مثل تلك النباتات فهي تعتبر من المياه الجوفية العميقة



|