╝═◄سلسلة لنتعرف عن عـلـوم الأرض (الجزء 21 )حـصــرياً!!!►═
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
Aboo Youssef

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾:
    154905
مشرف شؤون قانونية
مشرف العلوم الهندسية
Aboo Youssef

مشرف شؤون قانونية
مشرف العلوم الهندسية
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 154905
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 60.7
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 2551
  • 22:39 - 2021/02/10
 

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.

والصلاة والسلام علـى خاتم الأنبيـاء سيدنـا ونبينـا محمـــد , صلى الله عليــه وسلـم , 
 

 أهــلآ وألف مرآآحــب بـ  بــ روآد  وزوآر مــنتدى  الأرض والبيئة والفضاء

نورتم الموضوع .. a

اقدم لكم موضوع حـصــري عن عـلـوم الأرض

 




 
عـلـوم الأرض
 

الأرض والفضاء
 


رغم ما أوضحه المسعودي عن اختلاف الكثافة بين مياه البحار والمحيطات المالحة من جهة ومياه المجاري المائية العذبة من جهة اخرى من الناحية النظرية إلا أنه لم يتوقف عندها الحد  بل انه نام باجراء الاختبارات المتعلقة بتاكيد تلك الحقائق  فهو بذكر في كتابه التنبيه والأشراف إلى الاختبار التالي بقوله ان بيضة نميرها في إناء فيه ماء عذب رسبت فيه  وان التي في الماء ملحا يغلب عليه وتركه حتى بنحل فيه او اخذ من ماء البحر فصبر البفة فيه وجدها طانية  كما انه اسندل على أنه كلما ازدادت الكثافة في المياه فان قدرتها على حمل الأجسام نزداد تبعا لذلك
 
وضرب مثلا بذلك حول ارتفاع درجة ملوحة المياه في البحر المبت والبحر الميت عبارة عن بحيرة يصب فيها نهر الأردن ومحبط به وادي الأردن من الشمال وانه نظرا لارتفاع معدل البخر في فصل الصيف فان منسوب هذا البحر بهبط إلى ما بين 10 - 15 قدما عن منسوبه في فصل الشتاء لذلك تختلف نسبة تركيز الأملاح في البحر الميت خلال فصول السنة حبث بذكر في نفس الكتاب إلى ذلك بقوله  ان بفلسطين بحيرة شديدة المرارة والملوحة وانه إذا أخذ إنسان أو دابة فشد وثاقا والقى فيها وجد طانيا على الماء لحفنه عند غلظ الماء ونقله
 
وان غمس فيها ثوب وسخ استننی من ساعنه لشدة المرارة والملوحة  وانه لا يكون فيه شيء ن السمك  ويتبين مما سبق أن المسعودي قد اشار بوضوح إلى الكثافة العالية لمياه البحر الميت وان الإنسان او الدواب تطفو فوق سطع هذه المباه الارتفاع كثافتها مقارنة مع كثافة أجساد الإنسان والدواب كما انه اشار بوضوح إلى أن الكائنات الحية البحرية لا تعيش في مثل تلك الكثافة المرتفعة للغاية اما ظاهرة نظافة الثوب القذر عندما بغمس في مياه البحر الميت فهو ناجم عن تشبع مياه البحر الميت مركب کربونات البوتاسيوم وكربونات الصوديوم التي تم تأكيدها مؤخرا والتي يتم استغلالها لإنتاج مادة البوتاس في الوقت الحاضر والتي تعتبر من في الواقع من بين المواد الأساسية في تصنيع المنظفات

ولم يتوقف المسعودي عند البحر الميت كمثل، بل انه يتحدث عن بحر قزوین ومقارنته بالبحر الميت  حيث يذكر في كتابه مروج الذهب قوله وليس في الدنيا بحيرة لا يتكون فيها ذو روح من سمك وغيره إلا هذه البحيرة  يقصد البحر الميت وبحيرة بلاد اذربيجان بين مدينة ارمينيا و المراغة والمعروفة باسم کبودان   بقصد قزوین  الأمر الذي يدل على الإمام الكامل للمسعودي بما هو موجود فوق سطح الأرض من معلومات جيولوجية وجغرافية وقدرة على التحليل والمقارنة بين خصائص البحيرات المتشابهة  والتي يطلق عليها علميا اسم المضاهاة 

أسباب ملوحة البحار والمحيطات

اشار ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان إلى اسباب ملوحة المحيطات والبحار وارتباط اسباب تلك الملوحة بما تحمله المجاري المائية من رواسب نصبها عند المصب في تلك المحيطات والبحار حيث يقول وزعم بعضهم أن الماء من الاستحالات نطعم كل ماء على طعم تربته  أي أن ما يشير إليه أن الماء من المواد القابلة للتحول وان مياه البحار والمحيطات تختلف في درجات ملوحتها بسبب الاختلاف في درجة ما يصب فيها من مواد نصبها المجاري المائية
 
وحسب طبيعة الصخور التي يكون مسارها عبرها  من ذلك بنبين ان علماء العرب والمسلمين لم يدخروا وسعا في محاولات الكشف عن العديد من الظواهر التي كانت أمامهم  وأنهم حاولوا ندر المستطاع إعطاء التفسيرات والمبررات المنطقية والمقبولة لها لاسيما وان الكثير منها كان يغلب عليه طابع الخرافة والمعتقدات غير المقبولة التي سادت في الغرب خلال القرون الوسطى والتي رفضوا تصديقها او قبولها، وكان دليلهم في ذلك ما ورد في كتاب الله القرآن الكريم من آیات بینات اشارت بوضوح إلى تفسير العديد من الظواهر المتعلقة باختلاف الكثافة بين المياه المالحة والمياه العذبة
 
كما أنهم أدركوا قبل قرون من اكتشاف علماء الغرب لتلك الحقائق حول أسباب ملوحة مياه المحيطات والبحار واختلاف كثافتها من موقع إلى آخر حسب محتوى تلك المجاري المائية من المكونات المعدنية التي ننقلها اثناء مرورها بمختلف نوعيات الصخور كما أنهم اتركوا الدور الذي تلعبه المجاري المائية فوق اليابسة في ارتفاع ملوحة المحيطات والبحار بسبب تفریع مولتها من الرواسب عند المصبات التي تطل على تلك المحبطات والبحار


 

 

ارجو من الله تعالى ان ينال هذا الموضوع اعجباكم

تقبلوا تحياتي : حسين

 ╝═◄سلسلة لنتعرف عن عـلـوم الأرض (الجزء 21 )حـصــرياً!!!►═
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©