

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.
والصلاة والسلام علـى خاتم الأنبيـاء سيدنـا ونبينـا محمـــد , صلى الله عليــه وسلـم ,
أهــلآ وألف مرآآحــب بـ بــ روآد وزوآر مــنتدى الأرض والبيئة والفضاء

نورتم الموضوع .. a
اقدم لكم موضوع حـصــري عن عـلـوم الأرض

عـلـوم الأرض
الأرض والفضاء
وفيما يتعلق بحياة أو موت المجاري المائية فقد سبق المسعودی علماء الغرب في علم الجيولوجيا بقرون لا سيما عندما أشار إلى أن عددا من المجاري المائية قد تتعرض نتيجة لظروف جيولوجية مفاجئة مثل عملیات الرفع المفاجئ أو التصدع او الانخساف و التي قد تنعكس آثارها السلبية على مسيرة المجرى المائي مما يؤدي إما إلى توقفه أو إلى تغيير مساره ويحدث هذا الأمر للعديد من الأنهار والمجاري المائية في مناطق مختلفة من العالم كانت تجري بها مجاری مائية تعطلت او تغيرت مساراتها لأسباب مختلفة من بينها تراكم الرسوبيات في المجرى المائي إلى الحد الذي قد يحول دون استمرار مسار المجرى المائي او يجعله يبدل مساراته مثلما يحدث لنهر النيل او نهر الميسيسبي، فتبقى فوق الأرض آثار فدية ندل عن الرسوبيات التي تشير إلى وجود المجرى المائي القديم مثلما يعرف برواسب الدلتا او توضعات الذهب و الماس التي تتواجد في عدد من المواقع بالقارة الإفريقية التي كانت تنتقل خلال الأحقاب والعصور الجيولوجية بواسطة مسارات المجاري المائية القديمة والتي انعدم وجودها في الوقت الحاضر ولم يتبق منها سوى آثارها الدالة عليها والتي يعتمد عليها خبراء الجيولوجيا للتعرف على البيئات التي ترسبت فيها تلك الرواسب وقد اصطلح العلماء على تسمية تلك الأنواع من الصخور التي تتكون عن طريق تجميع الفنانبات الصخرية الأندم المنقولة بواسطة المجاري المائية او بأية وسيلة نقل أخرى اسم الصخور المتجمعة ويطلقون ايضا على العملية التي ترتبط بتجميع تلك الفتاتبات والتحامها مع بعضها البعض لتشكل صخورا باسم نکوين الصخر خارجيا اختلاف الكثافة بين المياه العذبة والمالحة عند وصول المجرى المائي في آخر الأمر إلى مصبه سواء في البحار او المحيطات فانه يفقد قدرته على حمل الأجسام وبالتالي فانه يفرغ حمولته من تلك الأجسام من الفنانات الصخرية سواء كانت كبيرة او دقيقة عند التقاء المجرى المائي بتلك البحار و المحيطات التي تترسب على هيئة مروحة مقلوبة يطلق عليها اسم الدلتا وهي عبارة عن مثلث مقلوب ناعدنه عند نقطة التقاء المجری مع البحر او المحبط عند المصب ويكون راسه في اتجاه معاكس لجريان المجرى المائي من بعد لك تندفع مياه المجاري المائية العذبة لتلتقي بمياه البحار والمحيطات المالحة، فتطفو المياه العذبة فوق سطح المياه المالحة حيث يكون بينهما فاصل ناجم عن اختلاف الكنافة بين المائين وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى تلك الظاهرة في القرآن الكريم إلى تلك الظاهرة بقوله تعالى في الأينين 19 و20 من سورة الرحمن بقوله تعالى مرج البحريني ليلي يا بر دنياي نو الرحمن ۲۰۰۱۹ ومن المعلوم في الوقت الحاضر أن ما تقوم به المجاري المائية بترسيبه عند مصبات البحار والمحيطات بعد من بين احد ابرز الأسباب الأساسية في ارتفاع ملوحة تلك البحار والمحيطات حيث يتج عن عملية الترسيب من المواد المختلفة التي تحملها تلك المجاري المائية من سطح القشرة الأرضية حيث ان ما يترسب من المواد المختلفة وبصفة خاصة محتویات الصخور النارية الغنية معادن مجموعة الفلدسبار وبصفة خاصة تلك المعادن التي تشتمل على سبليكات الألمونيوم المشتملة على العناصر القلوية مثل البوتاسيوم والصوديوم والتي تشكل في مجموعها حوالي 60 ٪ من مكونات القشرة الأرضية وبسبب اختلاف طبيعة الصخور التي تتزعها المجاري المائية من ص خورها الأم ثم تقوم بحملها اثناء جریانها واخيرا نقوم بتفريغها في البحار والمحيطات عند المصب والتي كانت في الأصل مياها عذبة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملوحتها، وبالتالي إلى اختلاف كثافتها من موقع إلى آخر، وند نام علماء جيولوجية البحار بإجراء دراسات حول طبيعة وتركيز مياه البحار والمحيطات في العديد من المواقع وتم تاکيد تلك الحقيقة أمام تلك المعطيات العلمية فان العلماء العرب والمسلمين كانوا من السباقين إلى إدراك تلك الحقائق، فقد اشار المسعودي في كتابه التنبيه والأشراف إلى تلك الحقائق ومن قبل أن يظهر علم جيولوجية البحار إلى الوجود بعدة قرون بقوله وما السبب في ملوحة ماء البحر ومرارتها وغلظها وكثافتها ولاية علة لا تبين فيها الزيادة مع كثرة موادها من الأنهار التي نسب إليها وحملها السفن الثقيلة حتى إذا صارت إلى العذب من الأنهار غرق بعضها للطافة العذب وكثافة الملح إذن أشار المسعودی وبوضوح تام إلى ظاهرة اختلاف الكثافة بين الماء المالح والماء العذب وارجع السبب في ارتفاع كثافة مياه البحار والمحيطات إلى ما تقوم به المجاري المائية من صب محتوياتها من الفتاتيات الصخرية فيها عند المصب كما ضرب مثلا لتوضيح هذا الاختلاف بان مياه البحار والمحيطات تمتلك القدرة على حمل السفن الثقيلة نظرا لارتفاع كثافتها حيث يمكن لها ان تتحرك فيها بكل سهولة ويسر بينما تعجز المياه العذبة عن مل نفس تلك السفن بحمولتها نظرا لانخفاض كثافتها والتي اطلق عليها اسم اللطافة وبالتالي تتعرض إلى الغرق



|