╝═◄سلسلة لنتعرف عن عـلـوم الأرض (الجزء 16 )حـصــرياً!!!►═
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
Aboo Youssef

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    154905
مشرف شؤون قانونية
مشرف العلوم الهندسية
Aboo Youssef

مشرف شؤون قانونية
مشرف العلوم الهندسية
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 154905
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 60.7
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 2551
  • 01:11 - 2021/02/04
 

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.

والصلاة والسلام علـى خاتم الأنبيـاء سيدنـا ونبينـا محمـــد , صلى الله عليــه وسلـم , 
 

 أهــلآ وألف مرآآحــب بـ  بــ روآد  وزوآر مــنتدى  الأرض والبيئة والفضاء

نورتم الموضوع .. a

اقدم لكم موضوع حـصــري عن عـلـوم الأرض

 




 
عـلـوم الأرض
 

الأرض والفضاء
 

 

وقد يكون هذا النيزك عبارة عن جسم من کویکب فقد مساره في الفضاء فتهاوى إلى سطح الأرض بناثير نوة الجاذبية الأرضية ويختلف حجم تلك النيازك من موقع إلى آخر كما أن تأثير سقوطها فوق سطح الأرض بتفاوت من موقع إلى آخر وعلى ضوء حجمها فمن المعلوم أن تلك النيازك التي نسقط فوق سطح الأرض تعرض إلى درجات هائلة من الحرارة الناشئة عن تأثير الاحتكاك الناتج عن اصطدامها بطبقات الغلاف الجوي للأرض لاسيما وأنها تحرك بسرعة هائلة  لذلك فإنها عندما تسقط فوق سطح الأرض  او فوق سطوح کواکب اخرى
 
وترتطم بها نتج حفرا دائرية شبيهة بفوهات تشبه الفوهات البركانية وفي العصر الحاضر شهدت الأرض ولا نزال انهمار وتساقط العديد من النيازك وارتطامها بالأرض في العديد من المواقع في العالم دون أن تحدث آثارا مدمرة إلا كل فترات معين، فقد سقط في يوم 30 من شهر الصيف يونيو 1906 إفرنجي  جرم سماوي كبير فوق منطقة تونغرسکا  وهي عبارة عن سهل كبير بصحراء سيبيريا الجليدية، مما أدى إلى إشعال نار ضخمة بلغ قطرها حوالي 60 كيلومترا وترك خلفه حفرة ضخمة شبيهة بفوهة بركانية

وقد قام العلماء بدراسة الكثير من النيازك التي تتواجد بهينة صخور من عدد من المواقع في العالم، وتبين لهم أنها تتكون من عدة أنواع من بينها نيازك تتشكل أساسا من عنصري النيكل والحديد الفلزين وتعرف باسم النيازك الحديدية وبدراسة تلك الصخور النيزكية فان العديد من العلماء اشاروا إلى أن تلك النيازك إنما كانت المصدر لفلز الحديد للإنسان القديم عند بدايات البشرية كما أن من بينها انواع اخرى تعرف باسم النيازك الحجرية كما أن الكثير من النيازك يتشكل من کریات صغيرة من فلزي الحديد والنيكل، تعرف الكربة منها باسم الكوندريول  لذلك فإنها تعرف باسم صخور الكوندرایت

بطبيعة الحال، فان علماء المسلمين لم يتركوا هذه الظاهرة تمر عليهم مر الكرام، فوضعوها موضع الاهتمام وعملوا على دراستها وتفسيرها وكان من بين من اثارت تلك الظواهر الكونية اهتمامهم العالم الشهير الطبيب الإسلامي الأشهر ابن سينا  والمعروف بالرئيس الشيخ، في كتابه الشفاء حيث أورد في الفصل الخامس منه المتعلق بالآثار العلوية بقوله   وكثيرا ما يحدث في الصواعق اجسام حديدية وحجرية  بسبب ما يعرض للنارية أن تطفا فتصير باردة يابسة، وقد يقع في بلاد الترك في الصواعق والبروق اجسام نحاسية على هيئة نصول السهام لها زائدة منعطفة إلى فوق وتقع مثلها في بلاد الجبل والديلم، وإذا وقت غارت في الأرض ويكون جوهر جميع ذلك جوهرا نحاسبا بابسا  وقد تكلفت اذا به نصل من ذلك خوارزم فلم يذب ولم يزل يتحلل منه دخان ملون بلون مائل إلى الحفرة حتى بقى منه جوهر رمادي 

وقد صح عندي بالتواتر ماکان ببلاد جوزجان في زماننا الذي ادركناه من آمر جديد لعله بزن مائة وخمسين منانزل من الهواء فنفر في الأرض ثم نبا نبوة او نبونين نبوة الكرة التي ترمي بها إلى الحائط ثم عاد فنشب في الأرض وسمع الناس لذلك صوتا عظيما هائلا فتعذر نقله لثقله فحاولوا كسر نطعة منه فما كانت تلك الآلات تعمل فيه إلا بجهد وحكي أن جملة ذلك الجوهر كان ملثما من أجزاء جاورسية صغار مستديرة النصف بعضها بعض فهذا جنس من تكون الحجارة 
من ناحية اخرى بشير القزويني إلى القصة ذاتها نقلا عن ابن سینا في كتابه  المخلوقات وغرائب الموجودات بقوله  ومنها سقوط جسم من الجو ثقيل كما ذكر الشيخ الرئيس يقصد ابن سینا  انه سقط في زمانه بأرض جوزجان من الجو جسم كقطعة من الجو كقطعة حديد قدر خمسين منا مثل حبات الجاورس المنظمة ارادوا كسره فما كان الحديد بعمل فيه البتة

ولسنا في حاجة إلى الشرح او تفسير أن ما سقط في عمر ابن سينا كان عبارة عن نيزك سقط من السماء وان هذا النيزك كان من النوع الذي يطلق عليه في الوقت الحاضر اسم الكوندرابت والذي يتشكل من کربات دقيقة من فلزات الحديد والنيكل التي تتجمع بهيئة كرات صغيرة ملتصقة ببعضها البعض أما الأمر الذي يشير إلى اهتمام علماء العرب والمسلمين بتلك الظاهرة قیام ابن سينا من جهته بمحاولة فحص عينات من النيازك التي تتهاوى فوق سطح الأرض ومحاولة معالجتها او تحليلها سواء بالإذابة او الحرف إلى أن نبقت مادة رمادية اللون

فمن المعلوم في الوقت الحاضر بعد دراسة معدن الكوندرابت ، الذي هو في الأصل صخر نیزکې انه ينسم بارتفاع درجة انصهاره الشديد لذا فانه من الصعب انصهاره او إذابته بالنار لكن عندما يتعرض إلى الأكسدة بالنار الشديدة فان ما يتم الحصول عليه يكون عبارة عن مادة من السيدي الحديد والنيكل وهي التي أطلق عليها ابن سينا اسم الجوهر الترابي وهنا يجب ملاحظة الدقة في التعبير عن تلك الأكاسيد بانه ذکرها باسم جوهر اي معدن وفي الوقت الحاضر فان اكاسيد الحديد، على سبيل المثال إنما هي عبارة عن سلسلة من معادن مختلفة الأشكال والألوان منها الهيمانيتو الجيوثابت والماجنينابت والليمونایت وغيرها 


 
 

 

ارجو من الله تعالى ان ينال هذا الموضوع اعجباكم

تقبلوا تحياتي : حسين

 ╝═◄سلسلة لنتعرف عن عـلـوم الأرض (الجزء 16 )حـصــرياً!!!►═
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©