╝═◄سلسلة لنتعرف عن عـلـوم الأرض (الجزء 13 )حـصــرياً!!!►═
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
Aboo Youssef

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    154905
مشرف شؤون قانونية
مشرف العلوم الهندسية
Aboo Youssef

مشرف شؤون قانونية
مشرف العلوم الهندسية
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 154905
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 60.7
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 2551
  • 00:48 - 2021/02/03
 

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.

والصلاة والسلام علـى خاتم الأنبيـاء سيدنـا ونبينـا محمـــد , صلى الله عليــه وسلـم , 
 

 أهــلآ وألف مرآآحــب بـ  بــ روآد  وزوآر مــنتدى  الأرض والبيئة والفضاء

نورتم الموضوع .. a

اقدم لكم موضوع حـصــري عن عـلـوم الأرض

 




 
عـلـوم الأرض
 

الأرض والفضاء
 

 الأرض والفضاء

تكوين الأرض والانسياح القاري

الفد أشار القرآن الكريم بصريح العبارة إلى ان السماوات والأرض كانتا كتلة واحدة ثم انفصلت من بعد ذلك خلال عمرهما الجيولوجي عبر مئات الملايين من السنين، حيث تمزفت الكتلة الأرضية إلى اشلاء تبدو بالصورة التي نراها في الوقت الحاضر على هيئة قارات  فقد ذكر القرآن الكريم في الآية رقم  30  من سورة الأنبياء إلى ذلك بقوله تعالى و مع نهايات القرن التاسع عشر الميلاد السيد المسيح عند دراسته لخرائط  القارات   أن حدود بعض  القارات  تبدو كما لو كانت تنطبق على بعضها البعض  واوحت هذه الملاحظة إليه بان الأرض كانت في الأصل قطعة واحدة تجمع القارات الحالية ككتلة واحدة
 
وأنها بفعل تاثير الأحداث الرجية التي شهدها الأرض خلال عمرها الجيولوجي فان تلك الكتلة الأرضية الجامعة لتلك القارات تعرضت إلى التمزق من جهة  وان تلك القارات تغيرت مواقعها من مكان إلى آخر عبر تاريخ الأرض الجيولوجي  مع بدايات القرن العشرين اخذت تتوالى النظريات التي تشير إلى تلك الظاهرة التي نجم عنها ظهور النظرية التي تعرف باسم الانسياح القاري   التي تشير إلى أن الأرض كانت مع بداية تكوينها عبارة عن كتلة واحدة
 
أطلقوا عليها اسم  بانجيا نضم القارات الحالية ثم انفصلت إلى كتلتين فارينين عائلتين اطلق على كبراهما اسم جوندوانا التي كانت نضم نارات إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية واستراليا والقارة القطبية المتجمدة الجنوبية بالإضافة إلى كل من شبه القارة الهندية وشبه الجزيرة العربية وان تلك الكتل القارية مستقرة فوق ما بعرف بالصفائح والتي تطفو فوق الصهير بباطن الأرض
 
وأنها في مثل هذه الحالة تشبه الفلينة الطافية فوق سطح الماء  وبالتالي فان تلك الكتل النارية كانت تقترب من بعضها البعض او تتباعد عن بعضها البعض طبلة تاريخ الأرض الجيولوجي  وان عملية ارتطام الكتل النارية ببعضها البعض عبر تاریخ الأرض الجيولوجي يؤدي إلى إحداث عمليات طي للطبقات الصخرية في القشرة الأرضية مما يؤدي إلى حدوث عمليات انخساف من جهة عمليات رفع من جهة أخرى فتنشا بسبب ذلك السلاسل الجبلية العظيمة مثل جبال الألب وجبال الهمالايا وغيرهما
 
ولعل من ابرز العلامات التي تؤكد تلك الحقائق عن التحام قارتي آسيا وأفريقيا ظاهرة البحر الأحمر الذي هو في الواقع عملية انخساف تعرضت له النشرة الأرضية أدى إلى انفصال القارتين  وبصفة خاصة شبه الجزيرة العربية عن القارة الإفريقية من جهة  وان الجزء الشمالي الغربي للقارة الإفريقية كان متصلا بالجزء الجنوبي الشرقي من القارة الأوروبية المعروف باسم  شبه الجزيرة الأيبيرية والتي انفصلت فيما بعد وادی انفصالهما إلى ظهور مضيق جبل طارق العلماء المسلمون يسبقون الغرب حول فهم الأرض

لقد لاحظ المسعودی   من قبل ملاحظة وجنر بفرون   العديد من الملاحظات التي تشير إلى اتصال اجزاء من القشرة الأرضية من قبل انفصالها، فقد ذكر في كتابه عندما كان يتحدث عن البحر المتوسط الذي كان يطلق عليه حينها اسم بحر الروم ، فقد لاحظ أن المنطقة التي تفصل ما بين القارة الإفريقية والقارة الأوروبية عند مضيق جبل طارق انهما كانتا متصلنان وان هذا الاتصال كان على شكل جسر من الحجارة  ومثلها ايضا المنطقة التي نفصل ما بين القارة الآسيوية والقارة الأوروبية عند مدينة العريش فهو يقول في كتابه
 
 وقد كان بين الأندلس وبين الموضع الذي يسمى الخضراء   وهو قريب من فاس المغرب وطنجة   قنطرة مبنية من الحجارة والطوب تمر عليها الدواب من ساحل الغرب من بلاد الأندلس إلى المغرب  فلم يزل البحر یزید ماؤه ويعلو ارضا فارضا في طول عمر السنين پری زیادنه اهل كل زمان ويتبينه اهل كل عصر ويقفون عليه حتى علا الماء الطريق ويتحدث عن التحام قارني آسيا وأوروبا بقوله   وكان مابين العريش مدينة في مصر تطل على البحر المتوسط وجزيرة قبرص
 
يقصد قبرص طريق مسلوكة إلى قبرص تسلكه الدواب يبسان ولم يكن فيما بين العريش وقبرص إلا مخاضه و إن التحام القارات الحالية، فيما سبق لتشكل الكتلة القارية الهائلة التي أطلق عليها اسم جوندوانا  ثم انفصالها فيما بعد لتكون على هيئة القارات الحالية  قد ثبت التحقق منه في القرن العشرين  وبذلك يكون العالم المسعودي من بين الرواد الأوائل الذين سبقوا علماء الغرب بقرون إلى  حقيقة التحام تلك القارات
 
وبصفة خاصة قارتي إفريقيا وأوروبا من الجهة الشمالية الغربية لقارة إفريقيا وبين قارتي آسيا وأوروبا عن طريق مخاضة  اي منطقة بابسة مغمورة بمياه ضحلة  وقد حاول المسعودي من جهنه تفسير عملية انفصال تلك القارات وابتعادها عن بعضها البعض بان الماء كان يتدفق بصورة متابعة ومتعاقبة وبالتالي يرتفع منسوبه تدريجيا عبر مرور السنين واخذ يغمر مواقع الاتصال بين تلك القارات مما أدى إلى ظهور هذا الفراغ المائي الفاصل بينها


 

 

ارجو من الله تعالى ان ينال هذا الموضوع اعجباكم

تقبلوا تحياتي : حسين

 ╝═◄سلسلة لنتعرف عن عـلـوم الأرض (الجزء 13 )حـصــرياً!!!►═
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©