

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.
والصلاة والسلام علـى خاتم الأنبيـاء سيدنـا ونبينـا محمـــد , صلى الله عليــه وسلـم ,
أهــلآ وألف مرآآحــب بـ بــ روآد وزوآر مــنتدى الأرض والبيئة والفضاء

نورتم الموضوع .. a
اقدم لكم موضوع حـصــري عن عـلـوم الأرض

عـلـوم الأرض
الأرض والفضاء
الأرض والفضاء
فوجدوه قد زاد عن الارتفاع الأول درجة فمسحوا ذلك القدر الذي ندروه من الأرض فبلغ سنة وستين مبلا وثلثي الميل، فضربوها في درجات الفلك وعددها ثلاثمائة وستون درجة فبلغت 24 الف ميلا ثم وقفوا عند موقفهم الأول وربطوا في الوند حبلا ومشوا إلى جهة الجنوب من غير انحراف وفعلوا كما فعلوا اولا حتى انتهوا إلى موضع قد انحط فيه ارتفاع القطب الشمالي درجة، ومسحوا ذلك القدر فکان سنة وسنين مبلا وثلثي الميل سواء ولما صح قياسهم عادوا إلى المامون واخبروه فارسلهم إلى الكوفة وفعلوا بصحرائها كما فعلوا بصحراء سنجار فلم يزد القياس ولم ينقص فعلم المامون صحة ذلك وهكذا يتبين أهمية التجربة والاختبار في العصر الإسلامي، وهنا يجب الأخذ في الاعتبار أن ما تم التوصل إليه في عصر المامون حول محيط كوكب الأرض تبين أنه لا يختلف كثيرا عن مقياس محيط الأرض الذي تم التوصل إليه في القرن العشرين حيث يقدر هذا القطر بحوالي 24900 ميلا او ما يقدر بحوالي 40000 كيلومترا وللدلالة على المراكز والمواقع فوق سطح الأرض وتسهيل تنسیم البلدان وتحديد أبعادها فقد وضع العلماء والفلكيون خطوطا عرضية وهمية من اهمها خط الاستواء الذي يقسم الكرة الأرضية عرضيا إلى نصفين شبه منمائلين وكل من مدار الجدي ومدار السرطان وبتلك الخطوط ثم تقسيم الأرض إلى اربعة ارباع متساوية تقريبا بالإضافة إلى ذلك فهناك عددا آخر من خطوط العرض الفرعية التي توازيها كذلك تم تقسيم الأرض مخطوط وهمية راسية عبر محيط الكرة الأرضية تعرف باسم خطوط الطول تم توزيعها على محيط الأرض الذي قدرت زاويته بواقع 360 درجة وهنا يجب ان نشير هنا إلى أن علماء العرب والمسلمين كانوا من اوائل من وضع هذه التقسيمات لكوكب الأرض ففي كتاب السلطان عماد الدين إسماعيل الأيوبي المسمى باسم تقويم البلدان إشارة واضحة إلى ذلك حيث قال خط الاستواء هو الدائرة العظيمة المتوهمة التي تمر بنقطتي الاعتدالين الربيعي والخريفي وتفصل الأرض بنصفين احدهما شمالي والآخر جنوبي وإذا توهمت دائرة عظيمة أخرى نمر بقطي هذه الدائرة انقسمت الأرض بها ارباعا أحد الشمالين هو الربع المسكون، وثلاثة الأرباع غير معلومة الأحوال والأكثر أنها مغمورة بالماء ويتحدث عن تقسيم الأرض فيقول إن الأرض مقسومة بخمسة اقسام بفصلها دوائر متوازية وموازية لمعدل النهار فمن ذلك دائرتان تفصلان الخراب من العالم بسبب القرب من القطبين لشدة البرد وذلك الخراب قطعنان طبلينان إحداهما شمالية والأخرى جنوبية يحبط بكل واحدة منها طائفة من محيط كرة الأرض وسطح مستو والحد المشترك بينهما مقسوم بثلاثة قطوع يحبط بكل واحدة منها مسطح دائريين فالمسطح المتوسط من هذه القطوع الثلاثة هو الذي عليه خط الاستواء ولم يكتفي السلطان عماد الدين بهذا الوصف و خلافا لما هو متعارف عليه عند رسم الجهات الأربعة في وقتنا الحاضر



|