

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.
والصلاة والسلام علـى خاتم الأنبيـاء سيدنـا ونبينـا محمـــد , صلى الله عليــه وسلـم ,
أهــلآ وألف مرآآحــب بـ بــ روآد وزوآر مــنتدى الأرض والبيئة والفضاء

نورتم الموضوع .. a
اقدم لكم موضوع حـصــري عن عـلـوم الأرض

عـلـوم الأرض
الأرض والفضاء
يؤكد القزويني في كتابه عجائب المخلوقات ظاهرة استقرار کوکب الأرض في الفضاء ودورانها في مدار ثابت حول الشمس استنادا إلى ظاهرة القوة الطاردة المركزية من جهة والتوازن بين جاذبية الشمس وتل الفرة من جهة أخرى حيث بذكر ذلك بقوله والفلك يجذبها من كل وجه فلذلك لا تميل إلى ناحية من الفلك دون ناحية لان قوة الأجزاء متكافئة مثال ذلك حجر المغناطيس الذي يجذب الحديد لان من طبع الفلك أن يجذب الأرض وقد استوی الجذب من جميع الجهات فكانت مستقرة في الوسط لقد اثبتت العلوم الحديثة أن مركز ثقل الأرض يقع في مركزها المعروف باسم اللب الذي بنشكل من الحديد والنيكل مما يجعل منها مركز الجاذبية وقد أشار ابن خلدون إلى ذلك في كتابه المعروف باسم المقدمة الثانية بقوله وقد يتوهم من ذلك أن الماء تحت الأرض وليس بصحيح إنما التحت الطبيعي هو قلب الأرض ووسط کرتها الذي هو مركزها والكل يطلب يما فيه من الثقل علم شكل الأرض وهينتها لم نتوقف دراسات العلماء العرب والمسلمين على الملاحظة نفط، إنما اتجهت إلى الجانب العملي عن طريق إجراء التجارب والاختبارات ومن المثير اللاهتمام أن هذا الأمر لم يقتصر على العلماء فقط بل امتد إلى الحكام أيضا فقد روى المؤرخ ابن الأثير في كتابه تحفة العجائب وطرفة الغرائب ما كان يدور بين الخليفة المأمون مع العلماء من مناظرات علمية حول العديد من الجوانب العلمية التي كان في بعض الأحيان بطلب تاکیدها بوسائل عملية وكانت الأرض من بين القضايا إلى التي كانت ولا تزال محورا الاهتمام العلماء في العصر الإسلامي وكان أحد نتائج بيت الحكمة الذي اسسه لخليفة المأمون القيام بترجمة كتب الأقدمين من فلاسفة اليونان او ما سبق کتابته باللغة السريانية حيث تبين لهم أن هناك الكثير مما كتب بجناج في الواقع إلى التدقيق والتمحيص لتاكيد ما سبق الإشارة إليه لذلك كانت هناك مناقشات مستمرة بين الخليفة المأمون من جهة والعالم و موسی بن شاكر وأبناؤه من جهة اخرى حول مسألة طول محبط الأرض فقد أشار السابقون أن محبط الأرض يبلغ 24 الف ميلا لذلك أراد الخليفة المأمون التأكد من هذا الرقم، وقد اشار ابن الأثير إلى ذلك بقوله وكان المامون قد بلغه من أقاويل الحكماء والمهندسين أن مساحة الأرض 24 الف ميل ولو وضع طرف حبل مثاله على أي نقطة من الطرف وادار الحبل على كرة الأرض حتى انتهى إلى الطرف الأول كانت مساحة ذلك لا نزيد ولا تنقص احضر المأمون بني موسى موسی بن شاكر الذين كانوا قد أتقنوا علم الهندسة وعلوما كثيرة وسالهم عن ذلك فقالوا نعم فقال المامون اريد أن نعملوا الطريقة التي عملها المتقدمون في مساحة الأرض فسالوا عن ارض مستوية، فقيل صحراء سنجار في غاية الاستواء وكذلك وطاة الكوفة غاية في الاستواء فاخذوا معهم جماعة تثق بهم المامون وتوجهوا إلى صحراء سنجار فوقفوا في موضع منها واخذوا بارتفاع القطب الشمالي وضربوا في ذلك وندا وربطوا فيه حب طويلا ومشوا إلى الجهة الشمالية على الاستواء من غير انحراف إلى موضع أخذوا به ارتفاع القطب المذكور



|