

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.
والصلاة والسلام علـى خاتم الأنبيـاء سيدنـا ونبينـا محمـــد , صلى الله عليــه وسلـم ,
أهــلآ وألف مرآآحــب بـ بــ روآد وزوآر مــنتدى الأرض والبيئة والفضاء

نورتم الموضوع .. a
اقدم لكم موضوع حـصــري عن عـلـوم الأرض

عـلـوم الأرض
تطور الأرض ويتضح مما ذكره ابن خلدون أن الأرض عند نشانها لم تكن تشتمل إلا على المعادن، وان غاز ثاني اكسيد الكربون كان هو الغاز السائد، وان الكائنات النبانية كانت أول ما ظهر على الأرض وأنها تكيفت مع تلك البيئة بأنها استخدمت هذا الغاز من اجل تكوين غذائها ما هو معروف اليوم باسم عملية التمثيل الغذائي الذي ينم عن طريق استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون بامتصاصه عن طريق الأوراق مع أهمية وجود الشمس كمصدر للطاقة لتكوين المواد الكربوهيدراتية من مادة النشا وتولى النباتات من خلال هذه العملية إطلاق غاز الأوكسجين في الجو وهو الغاز الذي صار فيما بعد أحد مصادر الحياة إلى اعتمدت عليها الكائنات الحيوانية التي ظهرت من بعد الكائنات النباتية لنستفيد من تلك النباتات من جهة وتستخدم غاز الأوكسجين کوسيلة للحياة من جهة اخرى كما انه يتحدث عن التطور الطبيعي للكائنات الحية وأنها أخذت تتطور إلى الأفضل عبر مسيرة الأرض منذ نشاتها من الأدنى مرتبة إلى الأعلى مرتبة فقد ذكر العلماء في القرن العشرين بعد دراسات مستفيضة أن بده الحياة على الأرض كان على هيئة كائنات وحيدة الخلية ثم تطورت بصورة تدريجية صاحبها عملية اندثار لكائنات حية ليظهر بدلا منها كائنات ارتی قادرة على التكيف مع ما تشهده الأرض من تطور وان الحيوانات بصفة خاصة أخذت تتطور من الأدنى إلى الأعلى إلى أن وصلت إلى مرتبة الكائنات البشرية ولذلك فانه قارن بين القرود والإنسان باعتبار أن الإنسان إنما هو مرتبة متطورة نمتلك نفس ما يمتلكه الإنسان من احاسيس ماعدا العمل ثم يشير إلى تواصل الأجيال منذ نشاة الأرض وظهور الحياة فوقها ولو نظرنا حولنا فإننا نجد الكثير من الأدلة حول ما ذكره ابن خلدون من قرون سبقت ما أشار إليه داروین نفوق سطح الأرض توجد سلالات من الكائنات الحيوانية التي ما تزال تحتفظ بالكثير من خصائصها القديمة مثلما هو الحال بالنسبة للمقارنة بين كل التماسيح او حيوانات الليجوانا التي نعتبر زواحف كبيرة فإننا نجد أن هناك تشابها كبيرا بينها وبين ما كان عبارة عن كائنات حية اندثرت في الديناصورات وان نلك الكائنات جميعها ترتبط مع بعضها بصلة قرابة وبالتالي فان الديناصورات تعد الحلقة الأخيرة التي تربط ما بين هذين النوعين من الزواحف الفخمة والتي تعتبر هي ذاتها الحلقة الأولى من بعد اندثار الديناصورات وهو ما يقصده ابن خلدون من حيث ما أطلق عليه اسم الأفق من ناحية أخرى فقد فند العالم ابن خلدون الخرافة التي كانت سائدة حول دعاء نبي الله نوح عليه السلام على ولده حام بعد أن غضب
عليه غضبا شديدا، والتي ورد فيها أن نبي الله نوح عليه السلام دعابان يكون نسل حام عبيدا لأولاد اخونه ولذلك كان نسل حام من ذوي البشرة السوداء ويتوقف عند هذه الخرافة مشيرا إلى أن الوان اجساد من بسكنون المناطق الحارة إنما ناجمة عن تأثير البيئة حيث يقول في المقدمة الثانية التي تحمل عنوان قسط العمران من الأرض والإشارة إلى بعض ما فيه من البحار والأنهار والأقاليم ما يلي وينقلون في ذلك حكاية من خرافات القصاص ودعاء نوح على ابنه حام قد وقع في التوراة وليس فيه ذكر السواد و إنما دعا عليه بان يكون ولده يقصد اولاد حام عبيدا لولد اخونه لا غير وفي القول بنسبة السواد إلى حام تحمله من طبيعة الحر والبرد و اثرهما في الهواء وفيما يتكون من الحيوانات، وذلك أن هذا اللون شمل أمل الإقليم الأول والثاني من مزاج هوائهم للحرارة المنضاعفة بالجنوب فان الشمس نسامت رؤوسهم مرتين في كل سنة قريبة إحداهما من الأخرى فتطول المسامتة عامة الفصول ویکثر الضوء لأجلها ويلح القيظ الشديد عليهم وتسود جلودهم لإفراط الحر ونظير هذين الإقليمين مما يقابلهما من الشمال الإقليمين السابع والسادس شمل سكانها أيضا البياض من مزاج هوائهم للبرد المفرط بالشمال إذ الشمس لا تزال بانتهم في دائرة مرئي العين أو ما قارب منها ولا ترتفع إلى المسامتة ولها قرب منها نبضعف الحر فيها ويشند البرد عادة الفصول فتبيض الوان أهلها ونتمي إلى الزعرورة أي شدة البياض ويتبع ذلك ما يقتضيه مزاج البرد المفرط من زرنة العيون وبرش الجلود وصهربة الشعور



|