

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.
والصلاة والسلام علـى خاتم الأنبيـاء سيدنـا ونبينـا محمـــد , صلى الله عليــه وسلـم ,
أهــلآ وألف مرآآحــب بـ بــ روآد وزوآر مــنتدى الأرض والبيئة والفضاء

نورتم الموضوع .. a
اقدم لكم موضوع حـصــري عن عـلـوم الأرض

عـلـوم الأرض

إن تلك الحقائق تمكن العلماء الغربيون من إدراكها بعد القرن السادس عشر الميلاد السيد المسيح، لكن ما قبل ذلك مباشرة ونبيل سقوط دولة المسلمين في الأندلس إلا أنه بعد انهيار الدولة الإسلامية في الأندلس فقد كان من غير الممكن لأي كان أي يتحدث عن كروية الأرض وبصفة خاصة في العالم المسيحي بأوروبا، ففي القرن الخامس عشر كان من الأفكار الشائعة التي كانت تتبناها الكنيسة أن الأرض مسطحة ومنبسطة من جهة وأنها محور الكون وان الشمس والأجرام السماوية الأخرى تدور حولها من جهة اخرى ولكي يتم فرض تلك الأفكار بالقوة وإرهاب من تسول له نفسه الترويج لها فقد تم تشكيل محاكم استثنائية أطلقوا عليها اسم محاكم التفتيش التي لم تتوانى عن تنفيذ الأحكام المشددة لكل من يقع تحت ايديها والتي وصلت إلى الحرق حيا والتجريم بالهرطقة والحرمان من بركات الكنيسة وقد كان العالم جاليليو جاليلي الذي يعد أحد علماء الفيزياء الحديثة احد ض حايا هذا التعصب الديني حين وقف أمام تلك المحاكم بتهمة الهرطقة حين جاهر بآراء مخالفة لما تعتقده الكنيسة بأن الأرض كروية وأنها ليست محور الكون بل إنها مثلها مثل الأجرام السماوية الأخرى التي تشكل المجموعة الشمسية والتي ندور جميعها حول الشمس وقد قامت تلك المحاكم بإرغامه على التراجع عن افكاره حول كروية الأرض ودورانها حول الشمس والتي يعتقد البعض أنه استمدها من العالم كوبرنيكوس الذي يقال انه قد استقاها من العلماء المسلمين في الأندلس
إثبات علماء المسلمين لكروية الأرض
من ناحية أخرى فان العلماء العرب والمسلمين في غالبيتهم كانوا مخالفين تماما لتلك المعتقدات في الواقع كانوا يستمدون تلك الأنكار المخالفة والتي تشير إلى كروية الأرض ودورانها حول الشمس بدلیل الخارطة الذهبية للكرة الأرضية التي قام العالم الإسلامي الادريسي بإعدادها و أهداها للملك النورمندی روجر الثاني ملك صقلية فقد اشار العلامة عبد الرحمن بن خلدون إلى تلك الخريطة التي قام بإعدادها الادریسی مشيرا إلى أنه قام بتقسيم المعمور فوق سطح الأرض محدود وهمية بين الشرق والغرب وموازية لخط الاستواء وهي ما نصطل على تسميته في عصرنا الحاضر باسم خطوط العرض حيث يقول في مقدمته ثم إن المخبرين عن هذا المعمور وحدوده وما فيه من الأمصار والمدن والجبال والبحار والأنهار والقفار والرمال مثل بطلیموس في كتابه الجغرافيا وصاحب كتاب روجار من بعد ویعنی به کتاب نزهة المشتاق في اختراق الاناق الذي ألفه الجغرافي المسلم الشريف الادريسي للملك روجر الثاني فسموا هذا المعمور بسبعة انسام يسمونها الأقاليم السبعة محدود وهمية بين الشرق والغرب متساوية في العرض مختلفة في الطول
كذلك أشار المسعودي في كتابه التنبيه والأشراف إلى كروية الأرض حين تحدث عن مدارات الأجرام السماوية وبصفة خاصة المدار الذي بدور فيه كوكب الأرض حيث طلق عليه اسم الفلك بقوله الفلك جسم مدور کری انجوف



|