بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد أخواني أعضاء وزوار ومشرفين ومراقبين منتديات ستار تايمز عامة وقسم الأرض والبيئة والفضاء خاصة أقدم لكم سلسلة حصريات خاصة في عملية التصحر في الوطن العربي  الجزء [65]  وفي القرن التاسع قبل الميلاد ونظرآ لشح الموارد الطبيعية ابتدأ الفينيقيون بالتوجه نحو مراكز اخرى على المتوسط فأقاموا  قرطاجة على ساحل تونس وبعد هذا التاريخ وبقدوم الموجات الاستعمارية القديمة من يونان ورومان وغيرهم وبزيادة استغلال الثروة الخشبية من جبال لبنان وتضخم البناء والاعمار والتجارة في المدن على حساب الريف اضمحلت البيئة ليبقى فيها فقط القليل من غطاء الغابات ويظهر الكثير من الارض الجرداء التي تعمل فيها الامطار والرياح جردآ او نفخآأ وبالنسبة لحضارة ما بين النهرين وهي من اعظم ما قدمته الحضاارات القديمة لهذا العالم ولا تزال أسسها قائمة الى يومنا الحاضر على كل صعد  الحياة الانسانية فان استثمار الارض الخصبة زراعيآ كان على اشده وكانت المشكلة التي واجهها سكان هذه المناطق ليست تعرية الارض وانما الحفاظ على الشبكة المائية من ترسبات الطمي وزيادة الملوحة ففي زمن حمورابي-الذي يعتبر بحق أبا ا لقانون سنت الشرائع البابلية التي توجه الشعب نحو استثمار افضل للثروات الطبيعية من نبات وماء وانشئت شبكة قنوات  زادت على 16.000 كلم طولآ كان يستعملها عشرات الملايين من السكان وقد حافظت هذه البلاد المعطاء على انتاجيتها بالرغم من قدوم جحافل المستعمرين عليها من الشمال والشرق وعبر البحار انما الى حد ما بدأت بعدها الارض بالتقهقر  واخذ الطمي والرمال يغطيان مساحات شاسعة معلنين ابتداء التصحر   إلى هنا أكون قد إنتهيت من الجزء  الخامس والستين من السلسلة .  تحياتي ومودتي لكم