مدونتي : روائية ومحررة ألعاب إلكترونية ( 1 )آخر
الصفحة
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
المشاركات: 714
نقاط التميز: 2423
معدل المشاركات يوميا: 0.4
الأيام منذ الإنضمام: 1978
  • 23:22 - 2020/05/18

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أفتتح مدونتي آملة أن تنال رضى الأعضاء ويجدون فيها مواضيع تعجبهم وتنال رضاهم
وأنا كلي أمل أن أوفق في ذلك
وستكون مدونتي صفحة أسطر فيها وعبرها روايات من خيالي وتفكيري وأيضا سأضمنها
مواضيع أخرى مترجمة عن الدراما التركية
وكتابات أخرى تهتم بعالم الألعاب الإلكترونية

2020 / 5 / 18

23:25 - 2020/05/18: تم تغيير النص بواسطة ELEEN Chan

0📊0👍0👏0👌
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
  • 23:26 - 2020/05/18

رواية : أنت وطني

الفصل الأول

كنت أراقبه في الفصل طيلة الوقت، كان شابا فاتنا مثل أبطال هوليود ، كان جميلا ووسيما ، وكانت هذه الأوصاف تعطيه هبة خاصة وملامح إنسان راق ومتحضر إلا أني اكتشفت بطريقتي الخاصة أن هذا الشاب لم يكن في معجمه أن يحب فتاة المريضة بالسرطان مثلي ،كنت في إحدى المرات وخلال مناقشة عابرة أخبرته بمرضي، لم أكن أعرف كم تبقى لي أن أعيش بالرغم من أن ذلك من الأمور التي لا يعرفها إلا الله سبحانه وتعالى !  لما زرت طبيبي قال لي لن تموتي بهذه السرعة التي قد تتخيلينها، هذه أمور غيبية، المهم وحسب رأي الطبيب أن أتبع تعاليمه واستعمال الأدوية .
 عدت إلى المنزل وأنا على حالة غير مستقرة ، بكيت لفترة ولكني تمالكت نفسي وتوقفت ، كانت عائلتي تنتظرني لمعرفة آخر تطورات حالتي المرضية ، كان الخوف هو سيد الموقف وخاصة أمي ، كان خوفها لا يقاس بمقياس ، بادرتني بالسؤال وقبل أن أسترجع أنفاسي قالت لي :
- ما بك جوليا ؟ هل جد جديد في حالتك ؟
إن تعقد مرضي - سأموت يا أمي
؟ - من قال لك هذا
، هذا اللعين الذي لا يرحم – مرضي
، ماذا قال لك الطبيب ؟ - إذن هو الطبيب الذي أخبرك بهذا الهراء
- لا أمي ، الطبيب بالعكس طمأنني ، وطلب مني فقط اتباع تعاليمه واستعمال الدواء لقد كان لطيفا معي .
وعيشي حياتك عادية . - ألم أقل لك ذلك ، إذن لا تفكري في مرضك 
 تعالي ابنتي بالقرب مني ، اشتقت إليك في غيبتك .
كان والدي يقرأ جريدته كالمعتاد وفي مكانه المفضل، كان يعتبره محرابه الخاص به ، اتجهت مباشرة إلى غرفتي بعد ذلك ، كنت أحب غرفتي كثيرا ، كانت زرقاء اللون ، مزينة بالرسوم المختلفة  وكان بها مكتبة تحتوي على كتب كثيرة ومتنوعة ، ومن أصناف العلوم التي لها منزلة خاصة عندي .
كنت من المعجبين بنزار قباني ، لذا أحببت شعره ، كنت أفضل أن أقرأ له كلما دخلت غرفتي ليؤنسفي في
وحدتي وأعيش في عالم كله حب ومشاعر ، لحظات لا يمكن تخيلها أو نسيانها.
ما زلت أذكر أن أمي وأبي كانا يحباني كثيرا ولكن بعد مرضي  زاد حبهم لي كثيرا وكان أملهم في شفائي كبير جدا ، لم يخامرهم أدنى شك أن شفائي أكيد وحتمي.
كانت أمي تكتب في مذكرتها وتسجل كل كبيرة وصغيرة وهي تبكي لقد كنت الفتاة الوحيدة لوالدي كان طفل يدعى بيل ابن جيراننا ، كنا نلعب معا ونخترع أدوية ونرشها على الحشرات ، كانت أفكارا صبيانية ، قررنا اختراع قنبلة حسب فهمنا البدائي ، كنا صغارا لم نعلم نتائج تصرفنا هذا ،  أخذنا مفرقعات العيد ووضعناهم قرب منزل بدر الفتى المجتهد وعند خروجه رمينا عليه ما صنعت أيدينا فقعت القنبلة عينيه وسالت الدماء ، دخلنا إلى منازلنا كأن شيئا لم يكن ، بعد ذلك جاءت الشرطة وأجرت تحرياتها مما اضطرت معه الشرطة إلى إتباع المسطرة القضائية ، اكتشفت الشرطة بخبرتها أننا نحن المسؤولين عن إيذاء الطفل فكشف أمرنا وذهبنا نحن الاثنين إلى الإصلاحية قضينا فيها أربعة أشهر وعندما خرجنا هيأت أمي وأبي أنفسهما للرحيل والابتعاد عن هذه المدينة أما أنا ففي الحقيقة لم أكن أريد الرحيل.

قالت لي أمي : 
لقد فقأتم عين الطفل ، وكان مصيركم الإصلاحية ، لقد شوهت سمعتنا في الحي والمدينة لهذا قررنا الرحيل .
استقل الجميع سيارة أجرة وكتبنا ورقة وداع إلى بدر وأخبرناه أننا سنذهب إلى مدينة أخرى دون تحديدها عندما رآنا بدر ونحن نقوم بلصق الورقة على النافذة بدأ يجري ويصرخ ويقول سأبحث عنك .
دارت الأيام ومرت الأيام والتقينا بعد أن كبرنا في الكلية وبعد لقاء ولقاء وتبادل الحوارات وعرفنا بعضنا البعض ، سألته أأستحق حبك ؟ قال لي : لا أحب أن أواعد شخصا ، قمت وانسحبت وذهبت أبكي . طلبت مني أمي أن أعود إلى مسقط رأسي وأعيش مع جدتي .
سألت أمي لماذا ؟
أجبتها :
- أتذكرين ذلك الطفل بدر، لقد جرحني أخوها عندما أردت أن أواعده فقال لي أنه لا يواعد أي شخص .
غضبت أمي وقالت :
- وأنت هل جننت أن تقولي هذا الكلام والحال غير الحال ، نعم كنتم أطفالا لا يجمعكم سوى اللعب والشغب إن أردت الذهاب فهذا رأيك.
 - سأذهب
- وماذا عن الجامعة ؟
- الجامعة ، تتحدثين لي عن الجامعة وكأنك لا تعرفين مرضي العضال
- لا تقولي هذا الكلام ، نحن نتعامل معك بصفتك أحد أعضاء الأسرة ولست بمريض
- لا يا أمي وهل تعرفين كم أعاني ، دعيني أعود
- ودراستك ماذا ستفعلين إزاءها
- سأتركها ، أريد أن أعيش الحياة المتبقية لي
- وهل ستعيشين هذه الحياة المتبقية لك بعيدا عني
- أريد أن لا أكون سببا في تعاستك
- أتعلمين أنني صرت أكره ذلك الشاب عندما كنا صغارا
- ماذا تقصدين ؟
- بدر، إنه يدرس معي في نفس الجامعة
- وأنت لهذا السبب أردت الرحيل ، ما مشكلتك ؟ أخبريني ؟
- لا شيء ، أريد أن أعيش ما تبقى لي منا
- ولكن يجب عليك أن لا تهملي نفسك وأن تشربي الدواء
- حسنا أمي
ذهبت جوليا وجمعت ملابسها في الحقيبة وحاسوبها وأخذت بعض الروايات البوليسية وشعر نزار قباني .


يتبع

0📊0👍0👏0👌
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
  • 23:27 - 2020/05/18

رواية : سيدة المزرعة

الفصل الأول

 

تبدأ الرواية في مدينة أضنا 1950 مع مجموعة من العمال يحتجون أمام بوابة المعمل يطالبون بأجورهم

وكانت هناك بالداخل مجموعة أخرى تقوم بنفض القطن بواسطة الأيدي ويلقونه داخل الآلة .

كانت تتواجد وقتها هناك وبالقرب منها صديقتها وتوأم روحها فائزة ، ومن حين لآخر كانت تختلس النظر

إلى الشاب الوسيم كمال ، كان أسمر اللون طويل القامة نحيف البنية بينما كانت بيضاء بعينين سوداوين

 وشعر أسود ممتلئة الجسم قصيرة القامة ، وصلتها رسالة من فطوم الفتاة الصغيرة وقالت إنها رسالة من كمال ،

فتحتها وكان مكتوب عليها : اتبعيني إلى المخزن بعد 5 دقائق .

وفجأة دخل أخوها المخزن وطلب منها بكل وقاحة وقلة أدب أن تغطي شعري حيث بادرته

وأنت ما دخلك فكان جوابه أنه سيخبر والدها لكي يقص لها لسانها .

ونظرات كمال لها أوحت لصديقتها بشئ مما دفعها أن تخبرنها أنها على علم بتواصلها مع كمال ،

خرجت من ورشة العمل متجهة صوب المخزن وهناك التقت بكمال وسرعان ما احتظنها

وقبلها على وجنتها وطلب منها أن ترافقه عند خروجها من العمل في انتظار مفاجأة ما ،

كانت دوما تحلم أن سقفا واحدا سوف يجمعها مع كمال ، لكن هذا الحلم كان يتلاشى عندما تتذكر

أخاها وأبوها الوحش ومعاملتهما لها بتلك الطريقة الوحشية بحكم أنهما رجال .

انتظرها كمال في مكانه المعتاد بدراجته ركباها معا وطلبت منه أن تسوقها بدلا عنه وذهبا يتجولان في المدينة ،

كان الكل ينظر إليهما وهما في غمرة الفرح ، أخذها إلى إحدى المباني القديمة ودخلا وإياها ،

 لم تعرف السبب في الأول لكنه في الأخير قال لها سوف يكون هذا بيتنا ، تقبلت الخبر بفرح كبير

وارتميت في حضنه وبعدها بدأت تتجول بشوق وفرح وأخبرته أنها ستبقى سيدة يحسب لها ألف حساب

وسوف يبقى هو رئيس العمال وأخبرها أنها قريبا سوف تبلغ سن الرشد ووقتها سوف يطلب يدها

من والدها وإذا لم يوافق سيضطران للهرب ويتزوجا  ويكتب كتابهما ولا دخل لأبيها وأخيها في مصير حياتهما .

كان أبوها قاسيا دائما ويضربها لأتفه الأسباب ، ولا تعرف أمها لماذا تزوجت هذا الرجل أو هذا الوحش ،

 كان يعاملها مثل الحيوان وأكثر بينما الحيوانات ترحم أولادها ،

 كا نوا يسكنون المباني القزديرية وكان أبوها يرمي الناس إلى الشارع إذا لم يسددوا ديونهم ،

 لقد غادر مع الحلاق والأبله نزار أوغلو الذي طمع بها وأراد أن يتزوجنها ،

 كانت خائفة لكن الحقيقة أنها لم تخف إلا من ربها .

عند قدومها من الجولة تأخرت وقبلها كانت طلبت من فائزة أن تنتظرنها حتى لا يظن أبوها أنها كانت مع أحد ،

 عندما جاءت أخبرتها أنها تأخرت وفجأة ظهر أخوها فسألها أين كانت حيث أخبرتها وبدون تفكير مسبق أنها كانت في السينما ،

عندما دخلت المنزل كان والدها يتعشى وأمها تحضر الحساء فسألها أين كانت ؟

 لم تجبه وقال له حمزة - أخوها - لقد كانت في السينما ، عندها وقف أبوها وعرفت أنها بداية المعركة ،

قال لها لا يوجد عندي بنات يدخلن متأخرات في الليل بسبب ذهابهن إلى دور السينما ،

 فقالت له إنك تأخذ كل أجري وتأتي لتمثل دور الأب ، فصفعها وسقطت على الأريكة وأخرج حزامه وبدأ يضربها

ضربا مبرحا ويتوعدها بالقتل هنا تدخل حمزة وطلب منه أن يذهبا إلى القهوة لشرب الخمر بينما احتضنتها أمها وهي تبكي .

 

يتبع

0📊0👍0👏0👌
No place to escape

  • المشاركات: 47091
    نقاط التميز: 1028
مشرف سابق
No place to escape

مشرف سابق
المشاركات: 47091
نقاط التميز: 1028
معدل المشاركات يوميا: 15.2
الأيام منذ الإنضمام: 3100
  • 23:57 - 2020/05/18
السلام عليكم ورحمة الله
مبارك الافتتاح اختي العزيزة
ومرحبا بك في مدونتي
مؤكد سيكون هنا إبداع متواصل
وتدوينات في قمة الروعة
يشرفني أن اكون اول المارون من هنا
والمتابعين دائما

موفقة
0📊0👍0👏0👌
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
المشاركات: 714
نقاط التميز: 2423
معدل المشاركات يوميا: 0.4
الأيام منذ الإنضمام: 1978
  • 00:25 - 2020/05/19
إقتباس لمشاركة:  No place to escape 23:57 - 2020/05/18  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيك أخي ومشرفنا الكريم
ترحب بيك الجنة يا رب
أنتظر مرورك دائما لتشجيعي
ويسعدني أن تكون أول من يقرأ كتاباتي
تحياتي

0📊0👍0👏0👌
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
  • 00:27 - 2020/05/19

Sniper - Ghost Warrior Contracts (PC) - Torrent9


                Sniper Ghost Warrior Contracts من بين أجمل وأروع الألعاب التي أعرفها والموجودة في الساحة - هذا رأيي الشخصي ،
                    قد يخالفني البعض الرأي ، وهذا حق الجميع في اختيار ما يراه وما يعجبه ، وهي من إنتاج استوديو بولندي games/c ، المثير
للجدل والإهتمام في نفس الوقت ، كان تاريخ تأسيس هذا الاستوديو هو 2002 في العاصمة البولندية marsam وكان
يسمى city'nteroction وخلال السنوات الأولى من وجوده كان تركيزه منصبا على الألعاب التعليمية ولا توجد وقتها
أية لعبة جديرة بالذكر خلال هذه الفترة التي نتكلم عنها ، وفي عام 2007 أصبحت شركة عامة بعض عرض أسهم لاستوديو
للبيع .
تخلت الشركة والمالكة الجديدة عن الألعاب الصغيرة التي كانت تنتجها ، تلك الألعاب التعليمية ، كما سبقت الإشارة إلى ذلك
سابقا والتي كانت تنتج بيزانية ضعيفة ومتواضعة ، في عام 2010 تم تطوير لعبة طموحة وهي sniper ghost التي
تطلبت ميزانية كبيرة في تاريخ الأستوديو وأبرز الألعاب التي عرفها الجمهور كانت lords of the fallon التي تشبه إلى
حد ما ألعاب : الدارك سولز  ، وعلى الرغم من كل الإنطباعات المتوسطةلى الضعيفة تمكنت اللعبة الأولى من سلسلة sniper
ghost warrior وبشكل جد مفاجئ من بيع مليوني نسخة لفاية عام 2011 لتتحول إلى سلسلة .
كانت سلسلة sniper لعبة متوسطة من ناحية المستوى ،وفي سنة 2017 كانت النتيجة كارثية بالنسبة للأستوديو بصدور الجزء
الثالث من السلسلة وتحولها إلى الم مفتوح مليئ بالأخطاء التقنية لدرجة أن سلاح القناص أصبح بلا جدوى ولا فائدة منه حيال
الأعداء بحيث لا يظهرون من مسافات بعيدة وكان لهذا أثره الكبير وبدات مكاتب عدة بالإستوديو في إغلاق أبوابها.
تركز SNIPER GHOST WARRIOR  CONTRACTS هذه المرة على الطور الفردي فقط
، فلا يوجد أية خصائص عبر الشبكة ، على عكس الأجواء
السابقة ، استلهم المطورون وبشكل كبير من لعبة hitman الأخيرة ، بحيث أصبحت عبارة عن قاتل مأجور ينفذ عمليات
الإغتيال التي توكل إليه ، وخاصة بفلسفة من يدفع أكثر بحكم الخبرة في مجال القنص ، هذه الوسيلة التي توظف في عمليات
القتل والإغتيال ، وكل الأحداث من هذا الصنف تقع في المناطق التلجية وخاصة سيبيريا .
تقدم القصة من خلال العروض القصيرة التي يتم شرحها شروحا وافية قبل كل مهمة بطريقة تشابه طريقة عر ض سلسلة
hitman بوضوح كبير ، وتخلى المطورون على العالم المفتوح واتجهوا في المقابل إلى المناطق شبه المفتوحة والمتعددة.
اللعبة تقدم طرق عديدة في إنهام المهام وذلك من خلال التداريب وإعداد اللياقة البدنية التي تنقص الوزن من جري وركض
أو تسلق ، والتعلم في حبس التنفس ، والتدرب على التنفس الدقيق أثناء التصويب بالبندقية المخصصة للقنص في مجال
الجريمة ، وكل مهمة في هذا الإطارتتكون من خمس أهداف ، تتكون الأهداف من قتل الشخصية المهمة، قتل عدو قناص منافس
وأخذ عينات إلى المختبر ، بعض المهام مكررة لكن بطرق عكيرة ومتعددة .
يوجد العديد من الأسلحة المتنوعة : مثل البندقية والمدفع الرشاش ، وهناك أسلحة خاصة بالقناص تتكون من ثلاث فئات :
- الخفيف الممتاز والمخصص للقتل من مسافات قريبة
- الثقيلة المخصصة للمسافات البعيدة ذات الدخيرة القوية والتي تمتاز بقتل الجنود المدرعين
- الأسلحة المميزة والتي هي ما بين الأسلحة الخفيفة والأسلحة الثقيلة والتي يمكن تعديل أسلحتها وتطويرها حسب الظروف
وتبديل ذخائرها واستخدامها كمتفجرات وقذائف مفرقعات للدروع ، وأيضا توجد أدوات متنوعة لتسهيل المهام مثل استخدام
أجهزة في الكشف الأعداء والقنابل اليدوية والطائرة عن بعد وغيرها ، وكل هذا يتطلب أموالا كبيرة يحصل عليها المنفذ بعد
إنجاز المهام .
أحد أهم المميزاتالتي يمتلكها بطل اللعبة هو القناع ، والقناع مهم ومفيد جدا لاستكشاف أماكن العدو ، وأماكن استجلاء
المهام من رؤية ليلية وما جاورها وما يحيط بالعملية من ظروريات لا بد منها ، وكيفية تطوير ذاتك للحصول على
معلومات أكثر عن الأماكن المحيطة بك ومكان المهمة التي تنوي استكشافها والقيام بالمهام فيها.
كما هي العادة في مثل هذه اللعب وكأمثال جيلها توجد شجرة تطوير مبسطة بشكل كبير ، إذ من خلال لعبي في مهمة واحدة
فتحت أغلب مهارات الشجرة والمهمة ، استغرقت ساعتين من الوقت ، استخدام بعض أسلحة القناصين المثيرين ، ويعتبر كل
ذلك من أكبر تحديات اللعبة كالرياح والجاذبية والتي يؤثر كثيرا علىدقة التصويب ، أضف إلى ذلك الأعداء الذين يتحكون
كثيرا وفي كل الإتجاهات ، مما يجعل العملية أكثر صعوبة لكن أكثر إرضاء للنفس وفي نفس الوقت تلاحظ قمة في الذكاء
الإصطناعي وتفاوته ، ويبدو أن الأعداء هم الآخرون يعانون من مشكلة كبيرة في الإحتماء cover وهذا سئ في لعبة تعتمد
على القنص ، نتيجة لذلك تستطيع وبكل سهولة أن تتخلص بسهولة من الأعداء واحدا تلو الآخر وهم في وصعية الإحتماء .
تستخدم اللعبة المحرك الشهير - cry engine - وتقدم مظهرا متوسطا لا أكثر ، وأنا ألعب على جهاز الحاسوب الشخصي
والإعدادات القصوى لا يوجد شئ مثير في الرسومات الأصوات في اللعبة مميزة تجربة الساعات المحيطة ممتازة حيث تستغلها
اللعبة بشكل جيد ، هناك العديد من المحادثات بين الجنود بعضها فكاهي من باب التسلية إلا أنها تتكرر أحيانا .
الموسيقى تليق بأجواء اللعبة - عمر اللعبة يصل إلى 10 ساعات دون التركيز على الأشياء الجانبية ، واجهت بعض
الأخطاء التقنية مثل تجمد الأعداء في أماكن معينة واختفاء العلامات بعد وضعها على الأعداء .

بقلمي

لقد كتبته أول مرة في منتدى دو بيست واليوم

https://www.theb3st.com/t72395-topic

0📊0👍0👏0👌
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
  • 01:14 - 2020/05/19

 Chronique In Game : Le Perfect Parry, la mécanique la plus classe ...

في هذا الموضوع سنقترب من لعبة Perfect Parry في الإصدار الجديد حيث اتخذت هذه اللعبة العديد من الأشكال في ألعاب القتال المختلفة
دعنا نعود معا إلى هذه التقنية التي لا تعادل صعوبة في تنفيذها إلا الرضى الذي توفره عندما تنجح . على الرغم من مبيعاتها الضئيلة وقاعدة اللاعبين المحدودة إلى حد ما ، فإن الإصدار الثالث من اللعبة الثالثة لرخصة كابكوم سيستفيذ من هالة خاصة جدا بين المقاتلين وهذه الهالة مدين لها بشكل أساسي بآلياته في Parry التي سنراها معا في الحلقة الجديدة
ألعاب القتال هي ألعاب تتطلب بشكل خاص كل لعبة لها خصوصيتها الأساسيات والمثلثات ذات الأولوية والقياس والهجمات المحددة ،  الكثير من التقنية التي تتطلب الوقت بعدد معين من القواعد التي تسمح للعبة العقلية بالإستقرار ، مما يشجع اللاعبين على تكييف خصمهم والقراءة في لعبتهم ، الضربة تتوفق على المصيد والمصيد يتفوق على الحارس ، الهجوم الذي يقفز يتفوق على الحراسة المنخفضة ، هذا هو الأساس الذي ستتم إضافته بسرعة إدارة الشريط الفائق في التأليف التالي مصحوبا بلقطات إضافية مع خصائص فريدة توازن بين الكل .

 

0📊0👍0👏0👌
professeurf

  • المشاركات: 333273
    نقاط التميز: 124557
نائبة مراقب سابقة
أفضل عضوة لهذا الشهر بمنتدى الطفل والطفولة
أفضل عضوة لهذا الشهر في منتدى صحة حواء
professeurf

نائبة مراقب سابقة
أفضل عضوة لهذا الشهر بمنتدى الطفل والطفولة
أفضل عضوة لهذا الشهر في منتدى صحة حواء
المشاركات: 333273
نقاط التميز: 124557
معدل المشاركات يوميا: 62.7
الأيام منذ الإنضمام: 5314
  • 02:38 - 2020/05/19
السلام عليكم ورحمة الله
مبارك الافتتاح اختي الغالية
للعدد الاول من مدونتك
متابعة الابداع الفكري بقلمك المميز عزيزتي
موفقة ان شاء الله
0📊0👍0👏0👌
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
المشاركات: 714
نقاط التميز: 2423
معدل المشاركات يوميا: 0.4
الأيام منذ الإنضمام: 1978
  • 02:39 - 2020/05/19

 رواية : سيدة المزرعة

الفصل الثاني

 

في اليوم التالي ذهبت إلى المصنع كعادتها لكي تشتغل في المصنع فوجدت كمال مثل العادة.

 كان نزار أوغلو يتحدث مع الحلاق فأخبره أنه سوف يتزوج خلود مستقبلا وأنه يريد امرأة قوية وشجاعة مثلها ،

ذهب الحلاق بسرعة عند أبيها وأخبره بأن الحظ قد فتح له وأن نزار أوغلو واقع في غرامها ، استغرب أبوها وفرح في نفس الوقت.

أخبرت صديقتيها فايزة أن كمال سوف يأخذها بالليل إلى مكان ما

حسبت أنها ذاهبة إلى السينما لكنها أخبرتها أننا سنذهب إلى النادي الكبير،

كانت فرحة كثيرا لكنها لم تكن تملك أي فستان لكي تذهب به إلى النادي فطلبت من فائزة أن تعيرها أحد فساتينها

 فجاء أبوها لكي يتفقد أوراق الشغل وقال لها بخبث لم أنس ماذا فعلت ، أبوها كان يتحدث مع الحلاق حول تزويجي بنزار أوغلو

 وأنه سوف يسكن بمزرعة السيد منتصر.

جاء منتصر إلى المدينة بسيارة حمراء مكشوفة السقف ودخل المزرعة وبيديه هدية ووقف كل من كان يشتغل بالبيت

 يسلمون عليه حيث أراد نزار أوغلو  أن يقبل يده لكن منتصر أزاح يده فخرجت أخته خديجة لتستقبله قرب بوابة القصر

فطلبت من الخادمة انتصار أن تفعل لهم قهوة فأعطى لخديجة هديتها وهي عبارة عن قرص للمغنية إديت بياف

فشكرته وضمته إلى صدرها  وهي في غاية السرور فطلب أن يذهبا معا إلى النادي الكبير ليغيروا الجو حين طلب

 من انتصار أن تجهز له الحمام.

في المطبخ حيث كان تتواجد انتصار والعمال وقد جلب لكل واحد منهم هدية حيث أهدى لنزار أوغلو

مقص كما لو أنه يقول له عليك بقص شاربيك ،

كانت خلود في منزل فايزة حيث كانت ترتدي الفساتين التي أعطتها إياها صديقتي فائزة لكنها لم تجد الفستان المناسب

وفي النهاية بعد تبديل وتغيير الفساتين وجدا فستانا لا يزال جديدا نوعا ما فطلبت منها أن تقص له الأكمام حتى يكون أنسب .

دخل نزار أوغلو عند خاله السيد منتصر وقال له : ما هذه الهدية التي أهديتها لي لقد أخجلتني فرد عليه منتصر : ما هذا المنظر ؟

وما هذه الملابس وهذه الحزمة والسروال والشوارب ؟ دفعه إلى المرآة وقال له ألا ترى نفسك بالمرآة ؟ ألا تخجل من نفسك ؟

هل تحسب أن الرجولة هي إطالة الشعر والشوارب ؟ فأخذ المقص وقام بقص شاربه من الجانب الأيمن والأيسر .

كان أبي وأخي ذاهبين إلى رشيد فأراد أخي حمزة أن يوقظني لكن أمي منعته من ذلك ، نهضت من على الأرض حيث كانت ممددة

ومرتدية الفستان الذي قصته لها فايزة ، وضعت بودرة بيضاء على وجهها وأحمر الشفاه وكحل حول عينيها فقالت لها أمها يجب

 أن تعودي بسرعة و إلا ستنالين نصيبك من العقاب ،  لن يرحمك والدك ، وضعت المنديل على رأسها وقلت لها لا تقلقي أمي سأعود ،

فراحت تنظر إليها نظرات إعجاب ومحبة عند وقوفها أمام المرآة ، سلمت عليها وخرجت من المنزل ، كان كمال ينتظرنها بنفس المكان

وحينما اقتربت منه بدأت تجري ، أزالت المنديل من على رأسها فأخذ ينظر إلي بإعجاب فقلت له : ألست جميلة ؟

قال : لا بالعكس إنك في قمة الجمال ، أمسكت بذراعيه وذهبا معا وقالت له متسائلة إلى أين سنذهب ؟

قال لها سنستقل سيارتي الخاصة مازحا حيث النادى على عربة كانت مارة بالقرب من طريقهم العام فصعدا معا فيها .

في النادي الكبير كان يتواجد منتصر وأخته وصديقه وزوجته وكان الحديث يدور حول الحزب الذي يعمل فيه منتصر،

 قال له صديقه أنه يناقض البيان الأخير الذي ناقشه الحزب الديمقراطي ،

لم يعرف منتصر شيئا حين قالت له أخته خديجة : ستة أشهر، أو عام ، من الطبيعي أن لا تعرف شيئا.

بينما كانت خلود وكمال جالسين على المائدة فرحين قال لي كمال : اختاري أي الوجبات تريدين ،

تعجبت وقلت له : كل الوجبات المتواجدة هنا لا أعرفها ،

طلبت منه أن يذهبا لأنها لاحظت أن ثمنها غالي فاعترض على تدخلها وقال لها مخاطبا :

لا تفكري بالفلوس واطلبي ما تشائين ، فجأة جاء عندنا النادل وطلب منا الانصراف لأن المكان لا يليق بمقامنا

وكأنه يستهزئ بهما عندما سأله كمال لماذا قال بأن الناس انزعجوا

أراد أن يمسك بيدها وهو يأمرها بالذهاب فوقف كمال ودفعه وقال له أزل يدك عنها وإلا كسرتها لك .

 

يتبع

0📊0👍0👏0👌
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
  • 02:41 - 2020/05/19
إقتباس لمشاركة:  professeurf 02:38 - 2020/05/19  


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعدني تواجدك أستاذتنا الجميلة
والغالية على قلوبنا
شكرا لك وبارك الله فيكِ
تحياتي

0📊0👍0👏0👌
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
  • 03:42 - 2020/05/19

رواية : ما ذنبي ؟

 الفصل الأول


في قرية صغيرة كانت تعيش أسرة مكونة من الفتاة راعية الغنم وأخوها الأكبر وامرأة أخيها كانا يجهزان الحليب في محلبة صغيرة ، يشتغلون فيها جميعهم

ويعتنون بالخرفان والماعز قرب البيت.

لمعي : تعالي نضع الحليب هنا

فاطمة : حاضرأخي

فاطمة تقول لأخيها : أنا مضطرة أن أذهب الآن

نظرت إليها زوجة أخيها ، كانت كثيرة الشجار والكلام والفوضى

ميسر: لا تنظري كل مرة إلى الساعة ، سيكون قد وصل إلى الشط ، انتظري ، لا تقلقي ، سينتظرك

أثناء إعداد فاطمة الجبن إذ بالهاتف يرن معلنا عن رسالة وصلت من مصطفى

ميسر : اعقلي يا بنت لا داعي أن يكثر عليك بالرسائل ، تتركين عملك وتذهبين ؟

كانت رسالة مصطفى : " أوشكت على الوصول صغيرتي فاطمة ".

ذهبت مسرعة إلى المرآة وأزالت الغطاء من على رأسها لتظهر الظفيرة المتوسطة الطول ، ابتسمت للمرآة وخرجت من  البوابة ، بدأت بالركض

مثل الغزال بكل رقة ورشاقة ، ظلت تركض حتى وصلت إلى قمة الجبل فأزالت ربطة شعرها ليتهاوى ويطير في السماء .

كانت مركبة الصيد حيث يتواجد حبيبها ، نزلت من التل بسرعة كي تحضن خطيبها ، كان أشقر وعيون عينيه زرقاء، وقامتة طويلة

قال الصياد عندما وصلت إلى الشط : " حبيبة القلب جاءت "

تناولا الحديث مع بعضهما البعض حيث قال صياد لآخر : حظك سعيد يا مصطفى منذ تزوجت لم تنتظرني زوجتي ولو مرة واحدة

سلمت عليه من وجهه

فاطمة : الحمد لله على سلامتك

مصطفى : الله يسلمك

قال الصياد : " ما شاء الله لم تتركوا سمكة في البحر"

فاطمة تبتسم : هل اصطدتم جيدا ؟

قبل مصطفى الخاتم وقال : الفرحة بارزة على وجهك الجميل ، انتظري قليلا سوف أذهب وأعود وبعدها نذهب نشاهد البيت ، سأعود إليك.

وقفت فاطمة تنتظره بينما هو ذهب عند الصيادين

ركبت فاطمة مع خطيبها في سيارة نقل السمك حيث أوصلتهم

قال له صديقه المعلم : لا تذهب ، يجب عليك العودة بعد يومين ، سنذهب للبحر من أجل اصطياد السمك .

أمسك مصطفى بيد فاطمة

فقالت له : هل تذهب مرة أخرى بعد يومين ؟ أنا لم أشبع منك كثيرا

مصطفى : وماذا أفعل ؟ يلزمني القليل من النقود

لم التجهم  في وجهي فهذا لا يليق بك

استيقظ من نومه وذهب ليغتسل ، وبسرعة البرق أكل فطوره واتجه مباشرة ليلتقي بأصدقائه الذين جاءوا من أنقرة .

كان يفتخر بصداقتهم لأنهم ينتمون إلى الطبقة العريقة ، كانوا كل صيف يقضونها مع بعضهم البعض في شرب الخمر والأقراص المهلوسة.

 لم يكن كريم غني مثلهم، كان شابا بسيطا يشتغل بالحدادة ويسكن مع أمه التي لم تكن في الحقيقة أمه لأن أمه توفيت عندما كان صغيرا لما شنقت نفسها ،

 لما قرر أبيه  تركهم والذهاب لأستراليا.

وصل كل من مصطفى وفاطمة إلى البيت الذي لم يكتمل بناؤه ، دخلا ثم أحاط فاطمة بيديه وهو يمسك شعرها ويلاعبه.

- لم يتبق شئ ونتزوج

- فاطمة : لنتزوج الآن

مصطفى : لا ياعزيزتي  ، حتى يكتمل البيت ، أنا لا أريد الدخول مع الست ميسر في مواضيع لا دخل لي فيها ، دعيه يكتمل كي لا يعلق أحد .

 سأضمك بعدها وأشم رائحتك يا حبيبتي ، بعدها جاءت أم مصطفى واقتربت من المنزل.

مصطفى : أهلا تشرفت يا ابني

قبل يدها وقال : كيف حالك أمي ؟

ضربت على يده وقالت : عشرة أيام لم أراك وبسرعة ركضت إلى هنا

مصطفى : قلت ألق نظرة على البيت ونذهب بعدها مباشرة عندك ، أليس كذلك فاطمة ؟

زاهدة تتأسف : يا ويلي ويا أسفي على الحليب الذي رضعتهم من صدري، طأطأت رأسها خجلا ولم تقل أي شئ

ذهب كريم مع مراد في السيارة كما يفعلون كل سنة وهو يسأل كريم ضاحكا : في ماذا تفكر ؟ هل في ذكرياتنا ؟ كان الربيع جميلا ،

ولولا بعدكم لقضينا أوقات رائعة مراد : لولا خطبة سليم لما كنت جئت إلى هنا أبدا

كريم : لماذا لا تريد أن تأتي ؟ نحن أصلا لا نراك إلا في العطلة الصيفية ؟ كانت السيارة تسبقهم وعلى متنها الكثير من البنات .

قال مراد متحمسا : كريم أسرع لنلحق بهم ؟

كريم : ألا ترى أن هناك معهم رجال أيضا

أسرع كريم في السير ، وعندها أخرج مراد رأسه وجسمه كله وقال :

مراد : هل توجد بنت في حياتك ، بمعنى هل أنت مرتبط ؟  لم تحب فتاة من الضيعة ؟

كريم ضاحكا : ليس الوقت مناسب للكلام في هذا الموضوع

مراد : وما أخبار الفتاة البريطانية التي تعرفها ؟

كريم : أحيانا أتحدث معها في الأنترنيت ، وضاحكا : في الحقيقة لم أحب .

مراد : ألا ترى سليم قد تورط بالزواج من حبيبته هل سيصمد الزواج أم لا ؟

لما وصلت السيارة الفاخرة خرجت منها فتاة جميلة ، إنها خطيبة سليم ، دخلت الخادمة عند سلمان في غرفته فوجدته نائما وقالت له :

لقد وصلت مرام وأصبحت عند الباب ، استيقظ يا سليم يا حبيبي - سليم : هل جهزت الحقيبة ؟

الخادمة : نعم ووضعت لك الأكل الذي تحبه

في هذه اللحظة دخلت عليهم مرام مرتابة

مرام : سليم ليس معقولا أن تبقى نائما

سليم : كنت سأذهب لأستحم لما جئت

اطمئني حبيبتي لن أتأخر

نزلت الآنسة مرام غاضبة وألقت السؤال على الخادمة :

متى عاد سليم البارحة إلى البيت ؟

هزت الخادمة كتفيها وقالت :

وأنا من يخبرني ، أنا أنام مبكرة.

في الفيلا كان يجلس أب سليم رشاد هو وأخ زوجته منير الذي كان يشتغل محاميا

أب سليم رشاد : أنا أظن أنهم سوف يصلون قبل أن تعتم الدنيا

منير متسائلا : هل أنت عزمت أحد آخر من اسطنبول ؟

رشاد : نعم طبعا هل فكرت لماذا قمت بالخطبة من هنا ، حتى يعرفوا مع من تناسبوا ومن أكون

منير : بالضبط ؟ هذا هو الكلام الصحيح

كانت تجلس أم سليم - بيسان - وأم عصمان - رمزية - يتهامسان بصوت خافت .

بيسان : لقد كان سليم سوف يفسخ الخطبة من مرام

رمزية : لماذا ؟

بيسان : اتصل أحد بمرام وقال لها بأن هناك من هو ساهر بالسفينة التي تخصنا

رمزية : وهذا الكلام صحيح

هناك كان عصمان يتحدث مع والده وقال له

عصمان : أنا كنيتي رشدان ، رشد رشدان أنا ليس أبي لكن رفعت رشدان أبي لمعي : أين كنت أختي ؟

فاطمة : كنت في بيت أهل مصطفى

ميسر : كنت بحضن حبيبك

فاطمة : من فضلك ما معنى هذا الكلام وماهو قصدك

تتركها وتذهب فتلحق بها ميسر

ميسر : أنا أتحدث معك ؟ ليس صحيحا لقد كنت ببيت مصطفى

فاطمة : والله كنت معك وأكلت عندهم كذلك

ميسر: يعني لم تذهبي لتري بيتكم

فاطمة : لا بلى ذهبت أنا ومصطفى

ميسر : أظن أنك لا تقولين الحقيقة

فاطمة : اتركيني زوجة أخي

ميسر : لا تقومي بعمل ما إذ بعدها سوف يتركك عليك اتخاذ الحذر

فاطمة : ماذا تقولين ؟ هذا كلام مرفوض

ميسر : احذري أن تفعلي فضيحة لأن ذلك سيسئ لسمعة  أخيك

تركتها فاطمة تتحدث ودخلت المحلبة وأغلقت الباب

نادى لمعي زوجته ميسر من أعلى الدرج

لمعي : ما بكما ؟

ميسر ضاحكة : لا شيء ، كنت فقط أدردش معها

كانت فاطمة داخل المحلبة الكبيرة ، ذهبت للمرآة وبدأت تظفر شعرها

ميسر : لقد تحولت أحوال أختك  ، أصبحت متكبرة بعدما خطبت

لمي مستغرب : لماذا تتهمينها ؟ ماذا فعلت لك المسكينة ؟

ميسر تضحك باستهزاء : فاطمة مسكينة أنت المسكين والله

لم يجبها لمعي وقالت له :أختك ليست بالفتاة السهلة

نهظت ميسر من مكانها وهبطت السلالم

ميسر : لقد جاءت سيارة عائلة رشدان، تبعها زوجها وهبط هو أيضا

فتحت الباب الكبير مبتسمة حيث دخلت السيارة ، سلم الرجل على لمعي

الرجل : كيف حالك لمعي ؟

لمعي كان عقله مثل الطفل الصغير وهذا ما جعل زوجته تتحكم في حياته .

لمعي : شكرا شكرا

ميسر : كيف حالك أنت أخي إسماعيل ؟

الرجل اسماعيل : أهلا وسهلا ، شرفت يا ميسر

ميسر: تفضلوا لشرب كأس شاي

اسماعيل وصديقه :لا ، شكرا جزيلا لا داعي لذلك عندنا شغل كثير

ميسر: كما تحبون ، مر زمن طويل ولم نراكم ، أين كنتم ؟

إسماعيل وصديقه : كنا مشغولين الفترة الماضية وأقفلنا المزرعة

ميسر ولمعي : جيد أحسن شئ

ميسر : في الفقرة الماضية جاءنا ضيف من عندكم يريد الجبن

إسماعيل : نعم صحيح ، بعثناه على كل مزارع الضيعة ميسر متفاجئة : لا

إسماعيل : السيد رشاد سوف يقوم بخطبة ابنه

ميسر: ألف مبروك

إسماعيل : لقد اختاروا الخطبة في الضيعة وأنا اخترت أن أشتري السمن والجبن من عندكم

ميسر مبتسمة : لن نخدلك في هذا

أخرج إسماعيل ورقة الطلبات وأعطاها لميسر

سألته ميسر : هل تأتون لأخذ الطلبات أم نحن من سيتكفل بالموضوع ونأت عندكم

إسماعيل : لا ، لا ، من الأحسن أن تتكفلوا أنتم بالموضوع ، ألا تعرفون أن الأهل سيكونون منشغلين

لقد أحضروا لنا أناس للإشتغال في المطبخ .

ميسر : سوف نأتي نحن كذلك لمساعدتكم في المطبخ عند تزويج فاطمة

كان يتواجد كريم مع مراد في الفيلا ، قدمت الخادمة لكريم الشاي ، شكرها ونهظ وذهب

كريم : لقد مر الوقت بسرعة ، يجب أن أذهب

مراد: إلى أين، ؟ لم نشبع منك بعد

كريم : يجب أن أمر على ورشة الحدادة ، ضروري لأرى المعلم خالد

مراد : أوف ، كريم ، ولماذا تريد أن تراه ، اجلس قليلا  سنستغل الفرصة ونسبح

رن هاتف مراد فإبتسم مراد

مراد : ألا تريد أن ترد على المكالمة ؟

نهظ مراد عن الأريكة بخفة وحمل الهاتف

مراد : سليم يتصل ، أهلا

جلس كريم عندما أخبره .مراد: أهلا يا عريس ، هل وصلت ؟ كان سليم مع حبيبته مرام ذاهبين إلى المطار

سليم : أنا في الطريق مع مرام ، ماهي الأخبار عندك؟

مراد :الأخبار جميلة جدا ، أكيد ستعجبك

رفعت : ما بك يا ابني ، ماهي قصتك ؟

عصمان : حصتي في الشركة قليلة وسليم له كل الحصص ، كل يوم أركض هنا وهناك ، كل حياته علاقات غرامية مع الفتيات

رفعت : أصمت ، سيسمعوننا .

رمزية : إن شاء الله سيتعقل سليم ويتعقل

بيسان : إذا أعادها مرة ثانية والله فوالده سيمسح به الأرض

عصمان : لماذا لا توجد عندي أسهم يا أبي

رفعت : انتهينا يابني ، مع الوقت سيتغير كل شئ.

عندما سننتهي من قصة الخطبة سأحكي مع أخي

رشاد : أتراهن أنهم يتحدثون عني ؟ أنا أحس بذلك ، هل تعرف شيئا ولا تخبرني ، سأمسحك من حياتي منير

منير : معقول هذا الكلام ، متى علمت شيئا سوف أخبرك مباشرة  ، هل تريدني أن أحلف لك لتصدقني .

نهض رشدان من مكانه واتجه نحو عصمان ورفعت .

رشاد : هل تتحدثون علي منذ الصباح ؟ أراهن أنكم تتحدثون عني

طبطب رفعت على ولده عصمان قائلا : نحن قادمان ، لا تقلق

سليم : سأنتظرك مساء في بيتنا وسنحكي

مراد : في بيتكم ، اعذرني أريد أن أرى رشدان عندكم.

سليم : لا ، طبعا في الفندق الذي سننزل فيه أنا ونادية ، كل الضيوف حجزنا لهم فيه ونحن سنذهب إلى هناك بسرعة .

مراد : حاضر ، أراك هناك.

مراد يشير بيديه لكريم

كريم : سلم على سلمان

مراد : اسمع كريم يسلم عليك سوف أحضره معي

سليم: من فضلك ، لا تحضره معك

مراد : أكيد سأحضره معي

سليم : لا تسمع دائما كلامي وهذا طبعك

مراد : متى ستصل سيارتك

سليم : في المساء إن شاء الله

سألت مرام سليم

مرام : من يكون كريم هذا ؟

سليم : حتما سأكون قد حكيت لك عنه يوما ، أنا درست الإبتدائية

 معه إنه صديق الطفولة أراه كل سنة مرة ، يشتغل معلم الحدادة في الورشة صيفا ، انظري حبيبتي لي رفقة من الطبقة الكادحة

مرام : أفرحتني سلمان

عند خروجه من المنزل ، قال له كريم : ياريت لو لم تخبره أنني سوف آتي معك

مراد : وما العيب في الأمر ، يريد أن يرى كل أصدقائه في خطبته

كريم: معناها أن أغير ثيابي وأعود

مراد : تمنيت أن أعطيك شيئا من ثيابي لكن لا أظن أن هذا ممكن ، إنها لا تناسب قياسك الكبير

ضحكا معا وسلما على بعضهما البعض

كريم : بخاطرك

مراد : سأنتظرك

جاءت فاطمة ودخلت من بوابة المنزل

ميسر تنزل من أعلى الدرج حينما كان أخوها يحمل كوب شاي ويقول لها

لمعي : أتريد كوب شاي

فاطمة : لا أخي شكرا بالصحة والعافية

خرجت فاطمة من المحلبة بينما كان الرجلان  يذهبا ن حين اقتربت من ميسر وأخبرتها

فاطمة : امرأة أخي وعائلة مصطفى يريدون زيارتكم

ميسر : خذي مراد معك وابدئي الشغل ، الضيوف ضيوفك أنت

فاطمة : أوه لم نحك  شيئا مراد حبيبي تعال اذهب معي

ميسر تحاكي نفسها

ميسر : مستعدة ، تفعل المستحيل من أجل مصطفى

في البيت كانت أم ( مربية كريم ) مريم تشتغل في المعشبة والطب البديل - الطبيعي - فهي تخرج إلى الضيعة لأخذ الفواكه والأعشاب

مريم : هذا بسبب ضعف خصلات الشعر سوف أكتب لك كل الوصفات في الورقة

الزبونة : لا داعي خالتي مريم ، لقد حفظته ، أخبريني لماذا ينادونك الحكيمة

مريم ضاحكة : كان هذا لقب أمي رحمها الله

يضحك عصمان بإستهزاء

يكمل عصمان الكلام بينما تذهب السفينة الصغيرة وهما متماسكان مع بعضهما

عصمان : يلقيان تحية على الشعب

فينفجر الثلاثة ضاحكين

 بعد انتهاء الحفلة عاد كريم إلى بيته ، كان سكرانا يتمايل هنا وهناك

كريم : سلام

مريم تحذره : انتبه إلى نفسك أن تقع ، لماذا يا إبني تفعل هذا بنفسك  وتخاطر بسياقة السيارة

- ماهوالحل ؟ يعني ، سوف يأتي يوم وأكسر لك رأسك

هل فهمت ؟

كريم يرفع يمينه : آسفة يا أمي لا تقلقي

في بيت فاطمة كان أفراد العائلة مجتمعين مع بعضهم حيث أحضرت فاطمة طبق من الصلصة والكفتة ، قالت والدة مصطفى : طبق شهي

فاطمة تبتسم : فعلنا هذا من أجلك

مريم : امرأة لا يوجد مثلها في كل الضيعة ، لو رأيتموها كانت امرأة طويلة وعريضة جاءت من ضيعة أخرى وسكنت في هذه الضيعة ، تزوجت وأنجبتني ،

ومن وقتها لم أفارق الضيعة ، وبعدما توفيت أمي أصبح الناس ينادونني الست الحكيمة مثل ما كانوا ينادونها

ضحكت مريم  والزبونات أيضا

بعدها جاء كريم وسلم على أمه مريم

كريم : سأتحمم أمي الآن ثم أذهب عند سليم في ليلة خطبته

ذهب وودع أمه

كريم : بالإذن يا بنات

كانت الطائرة تحلق في السماء ، وحين هبطت على المدرج حين كان الكل متواجد في الضفة ينتظرونها

عصمان يقول لصديقته :هل رأيت ؟ لقد اجتمعنا كلنا هنا حتى يستعرض طيارته

في تلك اللحظة بدأت الموسيقى ونزل سليم وخطيبته مرام

يقول عصمان : والآن ينزل الأمير سليم رشدان وخطيبته مرام

فقالت والدة مصطفى هيأت طبقا خاصا لعمك وأنا نسيتني ولم تهيئ لي شيئا

فاطمة : لا خالتي عملت لك بوظة

زاهدة والدة مصطفى : سلمت يديك

ميسر : امزجي معها القشدة حتى تصير لذيذة

فاطمة تقدم لها البوضة  ومسير تقول لها : ألا تقيم لي وزنا يا إبنتي

زاهدة : عريسك الأول وبعدها أنا

فاطمة : ومع ذلك خالتي

كانت ميسر تراقبها بنظراتها وكذلك مصطفى

ميسر: أنا أكلت كثيرا وأخاف أن توجعني البوضة

كانت ليلة جميلة حيث اجتمعت العائلتين ، أما فاطمة فكانت فرحتها كبيرة وسرورها أكبر لما قامت بإستضافة مصطفى ووالديه وطبخت لهم الطبخ الشهي.

 

يتبع ..

0📊0👍0👏0👌
DoN_SiMaO

  • المشاركات: 40208
    نقاط التميز: 17766
مشرف سابق
DoN_SiMaO

مشرف سابق
المشاركات: 40208
نقاط التميز: 17766
معدل المشاركات يوميا: 7.5
الأيام منذ الإنضمام: 5341
  • 03:50 - 2020/05/19
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
أختِي إيلين.. لقد كُنتُ سأفتح أيضا مُدونتِي هُنَا سابقًا.. وَوجدتُكِ على وجه الصُّدفة أن أقلامكِ دَاع صَيتُهَا إلى هُنَا!!
أمرٌ جمِيل أن أجِدَ مُحررِّي عَالم الألعاب هُنَا أيضا،
تَعلمِين أَنَّهُ مُرَحَّبٌ بِكِ هُنَاك، وَأبَواب الفريق مفتُوحَة في وجهك،
للأسف لا أَستطِيع مُراسلتَك بخصوص هَذَا الشأن،
عِندمَا تُفَكِّرِين في المُواصلة و المُتَابعة فِي التَّحرير.. تَواصلِي معِي!
مرحبًا بك أختِي أميمة،
0📊0👍0👏0👌
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
المشاركات: 714
نقاط التميز: 2423
معدل المشاركات يوميا: 0.4
الأيام منذ الإنضمام: 1978
  • 18:16 - 2020/05/19
إقتباس لمشاركة:  DoN_SiMaO 03:50 - 2020/05/19  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سوف أفتح لك رسائلي حالا
بصراحة أريد أن أكون محررة فقط هنا وفي منتدى دوبست حيث أنني مشرفة هناك
لا أريد أن أنتمي لأي منتدى لأن دراستي توقفني من الدخول لأي وصف
ولهذا قمت بفتح هذه المدونة حيث أجد نفسي حرة فيها متى أغيب ومتى أتواجد
شكرا لك يا أخي الغالي والطيب
يسعدني تواجدك معي في مدونتي وأتمنى مرورك دائما

0📊0👍0👏0👌
ELEEN Chan
  • المشاركات: 714
    نقاط التميز: 2423
عضوة نشطة
ELEEN Chan
عضوة نشطة
  • 04:38 - 2020/05/20

رواية : أنت وطني

الفصل الثاني


 خرجت جوليا من غرفتها على حين غرة تريد الذهاب إلى المطبخ ، تفاجأت أن أمها تبكي ، اتجهت نحوها وهي تسألها بكل براءة :  
-  أمي أرجوك ، لا أريدك أن تبكي
-  أنا أبكي لأني أخاف عليك ، فحالتك لا تطمئنني ويجب أن تجدي من يكون بجوارك ويمنحك الاستقرار
 أنا قوية يا أمي لا داعي للقلق وبالمناسبة فجدتي كما تعلمين هي من ستعتني بي .
-ومراوغة آه منك يا ابنتي كم أنت عنيدة
أخرجت جوليا حقيبتها وودعت أمها ، عانقها وطلبت منها أن تخبر والدها بسفرها عند عودته وتسلم عليه
عندما فتحت جوليا الباب سمعت نحيب أمها ، عادت ووجدتها تبكي وهي تغالب دموعها.
- أمي لا تفعلي هذا ، أرجوك لا تبكي سأكون بخير
ذهبت جوليا وركبت الطائرة وهي تحدث نفسها ، نعم لقد رحلت أنت وغيرك لن أسمح لهم بإهانتي الآن أيها الشاب الوسيم ، ستبقى هناك وحدك ، كم أنت أناني ، ضحكت ونظر إليها كل من كان في الطائرة وصلت عند جدتها وبدأت تتأمل الشارع والمنزل الذي غادرته صغيرة ، تشجعت وطرقت الباب فخرجت جدتها وقالت لها يا إلهي هذه أنت ابنتي الجميلة .
ضمتها إلى صدرها ورحبت بها وعندما دخلت وجدت البيت كما هو مرتب ، فرحت عندما وجدت البيانو ، هي عازفة ماهرة ، فصاحت :
-وكما تركته  أه ، ما أجمل هذا البيانو ، لا يزال كما هو
- ألم تشتر لك أمك بيانو جديد ؟
- لا لقد فعلت ، لكن هذا تحفة إنه ذكرى طفولتي
بدأت جوليا تتجول في المنزل وتقفز وتبتسم في الوقت الذي ذهبت فيه الجدة تحضر العشاء
- - جدتي هل تسمحين لي بالعزف على البيانو ؟
- إنه لك عزيزتي ، لا داعي أن تستشيري معي .
جلست جوليا وبدأت تعزف ألحانا جميلة تعلمتها منذ الصغر ، عادت إلى الماضي وإلى لحظة التعلم عندما كانت صغيرة ، خرجت تبكي والأستاذ يجري وراءها
وعندما أمسكتها صرخت.
- ابتعد عني
- - لا يجب أن تفعلي هكذا يا جوليا
- - إنهم يضحكون علي ألم تراهم ؟
- - لا تهتمي بهم ما دمت مصرة على التعلم
أرادت أن تتخلص من قبضته لكنها لم تستطع فبدأت تبكي
- - أنا لا أعرف العزف على البيانو
- - ستتعلمين وأنا من سيعلمك
كانت جوليا تعزف وهي تتذكر أستاذ مادة العزف والذي توفي العام الماضي بنفس مرضها ، مسحت دمعتين تساقطتا على وجنتيها ونهضت وعادت إلى العزف
جاءت جدتها ووضعت أطباقا شهية وأشعلت التلفاز ، نادت عليها وجاءت تجري وجلست وقالت
-، لقد اشتقت إليه كثيرا  - آه يا جدتي كم أحب أكلك
- - أعلم، ومنذ اليوم ستدخلين معي إلى المطبخ لأعلمك مبادئ الطبخ ، أتوافقين ؟
-، أنا متلهفة لتلك اللحظة  - نعم بكل سرور ، وأوافقك الرأي جدتي العزيزة
بينما كنا منهمكتين في الأكل بشهية طرحت علي جدتي سؤالا :
- لماذا قررت العودة عندي ؟
في الحقيقة ما عدت سوى إلى مدينة أحلامي ، أحلام الطفولة ، وهذا ما جعلني ألجأ إلى مكاني الذي ازددت فيه وترعرعت بين أحضانه .
- وماذا عن الجامعة ؟
- - لقد تركتها ، لن أكمل فيها ، ولكنني سأفتش عن عمل
- - عن أي عمل تتحدثين ؟ سوف تبحثين أين تدرسين ، أما العمل فلن أتركك تغيبين لسنتين ، إنك مريضة هل جلبت الوصفات الطبية والدواء ؟
- - أوه يا جدتي إنك تتحدثين مثل أمي ، لا داعي لكل هذا الكلام
؟  - نعم يجب أن أخاف عليك وأهتم بك كثيرا فحالتك الصحية تتطلب مني ذلك ، هل فهمت
نهضت الجدة وقالت لها وهي متجهة إلى غرفتها
- - أنت تعرفين أن غرفتك مجهزة ومنذ زمان ، أستسمج ابنتي أنا متعبة وسأذهب كي أنام
تساءلت جوليا مع نفسها ما هذا الجفاء الذي تعاملني به جدتي ، قلت : لا يهم إنه طبع الجدات منذ الأزل ، من خوفهم على أحفادهم ، بدأت تحدث نفسها وتبتسم بكلمات غير مفهومة وذهبت .
المهم غدا سأستحم وأذهب إلى الحلاق لكي أغير لون شعري ، لون شعري الآن عسلي وسأجعله أصفرا ، بعدها سأذهب إلى السينما سيكون ذلك ليلا لمشاهدة فيلم  '' الحسناء والوحش " .
كنت منذ طفولتي أحب هذه المدينة ، فمدينة مولدي كانت مدينة الضباب والسحر الخلاب ، آه لم أراك يا مدينتي منذ ذلك اليوم الذي رحلت عنك فيه.
تساءلت:
- - أي يوم ، نعم عندما صنعنا أنا وبيل وجيسيكا قنبلة ، ترى ما هو حال جاد ، سأزوره غدا


يتبع

0📊0👍0👏0👌
58 كتاب
  • المشاركات: 1097
    نقاط التميز: 1720
عضو متطور
58 كتاب
عضو متطور
المشاركات: 1097
نقاط التميز: 1720
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 395
  • 19:41 - 2025/03/14
مدونة مميزة جدا ورح ابقى متابع بصمت
0📊0👍0👏0👌

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 مدونتي : روائية ومحررة ألعاب إلكترونية ( 1 )بداية
الصفحة