لما صرت بهذا الهدوء؟ أماعاد شيء يغضبني؟
قرأت اليوم إمكانية الجلوس في تلك الزاوية المظلمة من العقل، تمنيت لو كنت مكان كاتبها. أحقا يمكن ذلك؟ أغلقت عيني وبحثت في زوايا عقلي الكثيرة لكني لا أجد أي زاوية مظلمة، كلها مضاءة وصاخبة. أيكون الأمر بسبب الاختلاف بين عقل الرجل وعقل المرأة؟ لكني أيضا أفكر بمنطق العلب ولا أستطيع خلط علبة بعلبة، كل من يعاشرني يقول أن تفكيري رجولي أحين وصلنا للعلبة الفارغة صار عقلي أنثويا؟!!
لأشد ما أريده أن أريح رأسي من التفكير، كثيرا ما أتمنى لو يتوقف، أن أفقد الوعي ليومين أو أن أفقد الذاكرة، لكن تتمثل أمامي مسؤولياتي فأعدل عن التمني بل أخشى أن تسمع السماء صوت نفسي فتحقف الأمنية.
لكني مصرة اليوم أن أجد تلك الزاوية الفارغة ولو بمقدار شبر أرتاح فيها قليلا. عكس الكاتب لا أريد البكاء فيها فكثيرا ما أجد الوقت للبكاء، أريد أن أنام حتى الكتابة لا أريد فما بداخلي قلته وماعدت أكتم شيئا، فقط أنام. استغربت لنفسي وهي تتكبد عناء البحث والتنقيب فقط لتنام. فخاطبتني قائلة: يكفي اتركيني وشأني.
يا إلهي بات الأمر ملحميا، أخشى أن ينتهي الأمر بجرح عميق. حسنا حسنا هدوء.
ها هو الهدوء قد عاد، لكن رأسي بدأ يؤلمني. كفى تنقيبا آلمني رأسي. فلأعد بعد أن يهدأ ألمه وأكمل الرحلة.

من أجمل ما قرأت ل Cosmopolitan

إن الخروج عن نطاق الزمن أمر مثير للتفاؤل فلا هرم و لا مرض ولا شيخوخة و لا أوجاع ولا حتى الألام رغم ان الألم محرك أساسي لوجود الانسان 
وتطوره ومع هذا فذاك بإختصار عالم الارواح ، حتى إن كانت أرواح مثقلة مهزومة ولكنها لا تشيخ و لا تهرم و لا تذبل ، إنها حرة طليقة لا تدرك معنى الإنقياد 
تحت ربق قيد ولو كان من لحم و عظم ، إنه الإنعتاق النهائي بكل تأكيد ، فكل شيء أسير الزمن إلا الروح و الكتابة اللتان تخترقان ذاته .

جميلة ومعبرة

- إذا كنت مكتئبا في حياتك فاعلم أنك تعيش على الماضي

- إذا كنت قلوقا في حياتك فاعلم أنك تعيش على المستقبل

- إذا كنت مرتاحا وفي سلام داخلي فاعلم أنك تعيش على اللحظة

لا تستطيع تغيير الماضي

لا تستطيع صنع المستقبل

إذن فعش اللحظة واستمتع بها 

 أحيانا تكون الكلمات جارحة لدرجة أن توقف الزمن عند متلقيها

لم يقل عبثا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم''والكلمة الطيبة صدقة'' 

الكلمة كما درسناها هي مجموعة من الحروف تدل على معنى 

كيف لتلك الحروف أن تجرح قلبا أو تشفيه! 

ما دمت لا تعرف كيف إذن احرص أن تكون ألفاظك شفاء لا داء ينخر في العظم حتى النخاع

وختاما

خلاها كبور 'الفم لي يقول زمر يقول تمر' 

كان قوله ذاك سببا لعودتي لستار

حتى أستعيد أسلوبي الذي لطالما أعجب والدي

وفعلا دخلت وأول منتدى ألجه كان القصة

كتبت وكتبت 

كنت افرح كثيرا بتشجيع الأعضاء لي بردودهم الرائعة 

لكن تلك السعادة دائما ناقصة ولن تكتمل حتى أقرأ لأبي قصصي

وفعلا

حقا وجودي هنا كان تحد في البداية وصار متعة بعدها. أعضاء كرماء جدا

أتمنى أن يستمتعوا معي بخيالي وأسلوبي

شكرا لك

وهو يضع طبقه على الطاولة لمحها، نعم إنها هي، مرت أربع سنوات، لكنها كما هي لم تتغير بل ازدادت جمالا ورقة. 

يبدو ولمحته أيضا، إنها قادمة باتجاهه، هل تراها تذكره؟

منى: هذا أنت حسن؟

حسن: بشحمه ولحمه

بعد السلام والتحية جلست بقربه، ابتسامتها فرحا بلقائه جعلته يصدق أن فراقهما بات جنتها وما حضورها إلا لتظهر له ذلك

منى: أراك شردت 

حسن: قصصت شعرك

منى: أجل

حسن: غيرت عطرك

منى: أرى من الافضل أن أرحل

أمسك يدها وهي تهم بالمغادرة وقال:

حسن: لم أنسك يوما 

منى: أنا نسيتك

حسن: حتى الدمعة هي نفسها التي تتدفق من عينيك شوقا لي 

منى: (ولم تستطع إيقاف دمعها) كان بالامكان أن تكمل تخصصك بقربي، لكنك فضلت السفر بعيدا. 

حسن: ليتك تفهمتني يومها لما كان الفراق نصيبنا طوال هذه السنوات

منى:(تسحب يدها من يده) خطبتي ستعقد الليلة 

حسن: انا آسف حقا

منى: (نظرت إليه بحزن، ثم مسحت دمعها) شكرا لأنك أتيت كان لابد وأسمع هذه الكلمة لأبدأ حياتي بسلام. 

رحلت أمام ناظريه، مثلما رحل هو يومها أمام ناظريها متغافلا توسلاتها.

حوار بين قلمي وقلم انتهاء

كان قلمي يتجول في المنتدى صباحا فالتقى بقلم انتهاء، كان يخط كلمات قرأها فدار بينهما الحوار التالي:
قلمي: ما كل هذا البؤس يا قلم؟
قلم انتهاء: صار البؤس رداء يميزني
قلمي: لا تفعل أرجوك، لا تجعل انتهاء يقيدك بذاك الحزن، ألا ترى صورته الشخصية أخشى عليه أن يسقط يوما في برميله ذاك
قلم انتهاء: انا رهن يده وفكره لن أستطيع التمرد عليه
قلمي: بل أنت من تقيد نفسك، الحرية فكر، من يدري بتمردك قد تندثر تلك السحابة التي فوق رأسه
قلم انتهاء: لا أفهم لما تتدخل في هذا الأمر؟ ركز مع النسمات و اوراق الشجر ودعك مني
قلمي: هذا خطئي فكرت بك وبدموعك التي تهطل كالسيول بسبب صاحبك، لم يترك عضوا قرأ له إلا وأبكاه.
قلم انتهاء: انتهاء شخص طيب
قلمي: لم اقل عكس ذلك، لكنه عصبي
قلم انتهاء: عصبي؟
قلمي: نعم، مرة حين شرد بدأ يصرخ '' أحدهم قطع شرودي! '' وحين أخبرته صاحبتي لم يقطع شرودك أحد، صاح '' أي مجتمع لئيم!'' أخبرَته حقا إنها الحقيقة فرد عليها بل '' تحت الحقيقة''
قلم انتهاء: لا يتألم إلا محب
قلمي: مثلك ظننت ذلك لكن تخيل لا يعترف بالحب أصلا بل يعتبره '' مجرد أنفلونزا عابرة!!''
قلم انتهاء: سأخبره بكل هذا الذي قلته عنه
قلمي: وكأنك تهددني! حسنا أنا المخطئ وددت لو تجعل الشمس تشرق على برميل صاحبك عله يتركه وينزل ليتمشى قليلا ويستمتع بالطبيعة، لكن على ما يبدو صرت مثله '' من عاشر القوم.. ''
قلم انتهاء: على الأقل يستطيع التعبير عن الواقع ليس مثل صاحبتك تعيش في الخيال.
قلمي: فلينة تحرص على النهايات السعيدة لتسعد قراءها
قلم انتهاء: انتهاء يحرص على ترجمة الواقع الأليم ليتعظ من يتعظ ويحمد الله من هو أحسن حالا من أبطاله
قلمي: فلينة تزرع الأمل في نفوس أبطالها
قلم انتهاء: أتعلم أن الحزن أصعب في خطه من الفرح؟
قلمي: لا أظن ذلك
قلم انتهاء: إذن أخرج قصة حزينة من جعبتك.
قلمي: لن ترض فلينة بالامر وستحول المسار لنهاية سعيدة
قلم انتهاء: تمرد عليها من يدري بتمردك قد تعود وتعيش معنا في الواقع
قلمي: أعتبره تحد إذن؟ حسنا تمرد على صاحبك بخط قصة مبهجة وسأتمرد على صاحبتي بخط قصة بائسة.
قلم انتهاء: وركز على النهاية، لا تجعل فلينة ترجعها نهاية فلم هندي
قلمي: ركز أيضا في النهاية واجعلها تسعد القراء

قلم انتهاء: حسنا سأفعل 

حوار بيني وبين قلمي.. 

.... 

- فيما تفكر أيها القلم؟ أراك تضع غطاءك على ظهرك وتتهيأ لتكتب شيئا بدوني

- لا شيء

- هيا أخبرني، ليست بيننا اسرار

- تريدين الحقيقة؟

- طبعا، أخبرني قد تجد الحل عندي

- بصراحة أفكر أن أتمرد عليك

- ماذا؟ (بقهقهة طويلة)

- تسخرين مني؟ ( بغضب)

- لا لا، آسفة لم أقصد. انما استغربت، لطالما كنا صحبة جميلة لما قد تفكر في التمرد؟ لم أغضبك يوما بكتاباتي ، حتى حين يكون أمر أبطالي جلالا أخفف عنهم وأجعل النهايات سعيدة فتسعد أنت أيضا.

- لا أنكر هذا، لكن...

- لكن ماذا؟ ماذا حدث؟

- بصراحة إنه نتيجة تحد بيني وبين قلم انتهاء، ولا أريد أن أخسر التحدي

- أي نوع من التحدي هذا الذي تتحدث عنه؟

- أن أكتب قصة تعيسة تبكي القراء

- ماذا؟ تمزح أكيد

- لا بل هي الحقيقة

- لن تنتظر أن أجاريك طبعا بهذا الذي تقوله، فالهم في واقعنا لا داعي لنحضره للافتراضي، المكان الذي هربنا إليه لنبتسم لنمرح لنستمتع بالقصة 

- لكنه تحد ولا أريد أن أصير طفلا أمام قلم انتهاء

-(بعد تفكير) تعلم أني أحبك وطبعا لن يرضيني انهزامك، لكن لا أجد فكرة أجود بها عليك.

- أنت فقط ابدئي العقدة ودعيني أكملها

- لكني أحب أبطالي جدا ولن أستطيع تركك تجعل الأحداث تعصرهم عصرا وأنا لا أحرك ساكنا

- حاولي أرجوك، من أجلي

- خيار صعب

-أتفضلين أبطال خياليين المؤقتين علي أنا وأنا صاحبك منذ تعلمت مسكي.

- حتى وإن كانوا خياليين فأنت تجعل لهم نبضا وجسما وشخصيات مستقلة

اليتيم وأمه المتسولة، رنى وعلي ، محمد وقوة التغيير، حنان، بثينة، حسناء وجميل، عثمان المتخلى عنه، العصفور المحب و كال

كلهم من بنات أفكاري، ومن تخطيط رأسك الدقيق. 

كيف تتخيل نفسك تؤلمهم بجرة منك!!

- لمرة واحدة دعي الألم جزءا من حياة أبطالك

- لكل منهم ألم أكيد، لكني أمسح دموعهم وألقي في نفوسهم الأمل وأغدق عليهم بالحب في نهاية قصصي، الان تطلب نهاية مأساوية وهذا ما لا أرضاه أبدا

- ( غاضبا) أنا أعتزل الكتابة منذ اللحظة

- ماذا؟ تهددني أم ماذا؟ 

- صدقا أقول، إما أن تساعديني وإما أن أعتزل، فلن أستطيع النظر إلى قلم انتهاء بعد اليوم ان انهزمت أمامه. 

- لهذه الدرجة 

-وأكثر

- (باستسلام) حسنا، سأبدأ لك قصة وأترك لك البقية، وأخبرك من الان، لن تكتب باسمي بل باسمك ولست مسؤولة عما ستلاقيه من انتقادات، لن أدافع عنك نهائيا سمعت

- موافق

-حسنا إذن، نلتقي ما ان أنهي أشغالي

- ( فرحا) شكرا لك فلينة

 حوار مع حبيبة بطل قصتك ونفسها 😁

...... 

وهي وحيدة في غرفتها تبكي بحرقة، سمعت صوتا يهمس لها:
- لا تبكي أرجوك
انتبهت لتجد صورتها على المرآة تحدثها، وهي في قمة الدهشة قالت صورتها:
- نعم هذه أنت
- شيء لا يصدق، يبدو وأتخيل
- وان يكن خيالا استغلي الفرصة وبوحي بكل ما يعتصر قلبك
-( استمرت بالبكاء)
- البكاء لا يجدي نفعا ولا يعيد الأموات أحياء، تحدثي اصرخي ربما تتحسنين
- أبكي ندما أني وهبت شخصا لا يستحق كل حبي، أبكي لأني وهبته قلبي ورماني دون قلب
- رماك؟ لما قلت هذا؟
- أن يقرر الفراق فجأة أليس تخل صريح عني
- قد يكون له سبب مقنع
- أي سبب هذا الذي سيجعله يخلف وعده لي، وعدني أن يظل سمائي وأرضي، أن يتمسك بي في الرخاء والشدة، ألا يخذلني يوما، لكنه خذلني (تبكي بحرقة)
- ما الحل؟ ان كنت لا تريدين فرقته فتمسكي به، لا تدعيه يرحل
- أتعتقدين أني لم أفعل، فعلت لكني لم ألاقي إلا صدا وهربا منه، وكرامتي لن تسمح لي أن أمرغ أنفها في التراب أكثر.
- إذن لما تبكين الان؟ حسمت أمرك وتركت التمسك به، إذن دعيه يرحل
- أحبه..
- لا يحبك إذن
- (صامتة مذهولة في الكلمة)
- نعم لا يحبك، ومهما كانت لديه من أسباب لو كان يحبك لوضعها أمامك وجعلك تختارين البقاء معه أم الانسحاب، ليس من حقه أن يقرر عنك.
- ماذا أفعل الان؟
- ان كان تركك لتسعدي بدونه فاسعدي ولا تخيبي مسعاه، وان كان تركك ليكسرك فتقوي ولا تحققي مرجاه
- بمعنى
- عودي جميلة، مرحة، تحب الحياة كما كان يحبك، وهكذا يندم على فرقتك
- ستسردين علي أقوال رضوى الشربيني وبلوك بلوك بلوك
- (بقهقهة) حلوة دي
- (ابتسمت)
-أخيرا سرقت بسمة من وجهك الجميل، لا تعتقدي أني أنهرك على البكاء أو الحزن لا من حقك أن تترجمي ألمك فليست سهلة تلك السنوات التي أمضيتها في حلم ببيت يجمعكما معا، ليس سهلا تقبل الواقع، لكن لا تجعلي الحزن عنوان ما تبقى من حياتك، أأكد لك أنه سيمضي في طريقه دون الالتفات إليك، حري بك فعل نفس الشيء وأنت المظلومة في القصة كلها.
- صدقت، (مسحت دموعها واتجهت نحو خزانة ملابسها)
- ماذا تفعلين
- سأختار أجمل ثيابي وأخرج معك في جولة للمحلات، لقد سبق ووعدتك بهدية إن حققت إنجازا كبيرا، واليوم أنت تستحقين هديتي
- ( مبتسمة) شكرالك :)

هذا الحوار الذي وضعته في زاوية حوار القصص 

إهداء مني لكل أعضاء منتدى القصص القصيرة 

انسخه هنا للذكرى :) 

شكرا لكم أعضاء القصة القصيرة على كرمكم على أخوتكم على حسن أخلاقكم

فخورة بالتعرف عليكم جميعا

..... 

اقتنعت منيرة على ما يبدو بقول مرآتها، فأقفلت صباح اليوم كل الزوايا في منتدى القصة. 

دخلت فلينة لزاوية حوار حتى ترى جديده فأثلجت صدرها كلمات مشجعة من زملائها وحين أرادت الرد وجدت الزاوية مقفلة، اتجهت لزاوية فضفضة لتقدم شكواها هناك فالتقت بالولهان فدار بينهما الحوار التالي:

- فلينة: هل قفل الاشراف زاوية الحوار؟

- تسكن قلبي: (حائرا) أيضا الفضفضة مغلقة

رآهما رضوان فهرع لهما يرتجف:

- رضوان 76: فلينة تسكن ماذا يحدث هنا؟ الواحة لم تكتمل صفحاتها بعد لكنها قفلت.

-فلينة: هذا جيد حتى تحرك قلمك لكتابة قصة 😈

-رضوان 76:  أنت شريرة

-فلينة: 

تسكن قلبي:كل الزوايا مقفلة إذن؟

-فلينة: رضوان لا تبكي أنظر أنت من فريق الابداع لما لا تسأل الاشراف لربما هناك غزو من الأعداء

- السمان والخريف: ههه فلينة أضحكتني. صباح الخير يا جماعة الخير

- الجميع: صباح الخير أيها السمان

- السمان والخريف: أي غزو يا فلينة؟ كل المنتديات تجمعها علاقة طيبة ولن يتجرأ أحد على مس منتدانا

- فلينة: إذن ماذا يحصل هنا؟

- wafaeloujdiya: تجتمعون هنا وتتركون الاستضافة؟ (قادمة مع كأس قهوتها البنفسجي) 

- رشيل رولا:(بحزن) الاستضافة مقفلة، كنت أريد ختم الصفحات 

- فلينة:ها هو انتهاء قادم لنسأله مادام يبيت في المنتدى كل ليلة

- wafaeloujdiya: هل يبيت انتهاء هنا، المسكين 

- فلينة: انتهاء قبل أن تذهب لعملك أخبرني مابه المنتدى مقفل الزوايا؟

- انتهاء (وهو يتثاءب) البارحة كنت مستلق في زاوية الأسئلة فحضرت منيرة مع جيشها الالكتروني وطلبت مني الرحيل، لولا وجود قصتي تحت الحقيقة في الصفحة الاولى لكنت نمت في الشارع 

- السمان والخريف: إذن منيرة هي من أقفلت الزوايا، لكن لماذا؟

حضرت ريما محملة بإفطار شهي لكنها وجدت الاستضافة مقفلة وما ان لمحتنا حتى صاحت:

- Reem97: هل انتهت فترة الاستضافة؟ 

- رشيل رولا: انا أيضا لا أفهم 

- الحسناوي بن العربي: صباحكم سعيد، مابكم بالخارج أليست لكم زوايا تجتمعون بها، ستشمتون بنا المنافسين من باقي المنتديات بهذه الفوضى

- تسكن قلبي:الفوضى بسببكم ايها الاشراف الكريم

فلينة:لا تغضب أيها الولهان، حسناوي لما أقفلت منيرة الزوايا؟

-الحسناوي بن العربي:(بذهول لم يجد في جعبته جوابا)

هنا ظهر ماجد بكرته الذهبية وقال:

- صانع الاهداف: مرحبا جميعا، ماذا تفعلون هنا؟

- فلينة: ننتظرك 

- صانع الاهداف: ألا زلت لم تفهمي حواري بعد لقد شرحت لك الموضوع 

 - فلينة: ( بضحكة شريرة) كنت امزح فقط، نحن هنا بسبب قفل زوايا المنتدى

- فراشة سماوية: (بفستانها الأزرق الجميل) منذ زمن طويل لم أركم هنا مجتمعين 

- السمان والخريف: مرحبا أيتها الفراشة الجميلة

-فراشة سماوية: مرحبا بك ايها السمان، ماذا يحدث هنا؟ أتخيل الأمر جللا

ما إن سمع بيديا كلمة جلل اسرع الخطى وهو يقول:

- بيديا الحكيم: أي أمر جلل تتحدثون عنه؟ هل نحن تحت تهديد حرب ما؟ 

نطق الفيلسوف الذي كان وراءه:

- فيلسوف متواضع: إن كانت هناك حرب فسلاحها سيكون القلم

- بيديا الحكيم: أين تركت الذبابات والطائرات النفاثة!! 

- الحسناوي بن العربي: يكفي جدالا سأنادي منيرة وباقي الاشراف لاجتماع طارئ هكذا نحسم النقاش

وبعد دقائق كان الاشراف حاضرا ومنيرة تتزعم الجلسة، في هذه الأثناء التحق باقي الأعضاء داروسيا، قريب جدا،  غرباء في المنفى 2، rdnabdo, نور نينوى 2، قلب_طفلة، moslimx, نيسان 2، ضاحكة الفكرة، مواطنة بلا وطن وغيرهم كثير. 

- mounira1104: إخواني أخواتي، يؤسفني أن أعلم ظهور أول حالة من كورونا في المنتدى 

- الجميع: ماذا كورونا هنا؟.. 

- mounira1104: أرجوكم هدوء من فضلكم. لذا قررت أن أغلق كل زوايا التجمعات إلى أن تتم إبادة الوباء

- الجميع: هذا ليس عدلا.. 

- أسيرهمس: أرجوكم التزموا بالقواعد، سيكون الأمر لفترة وجيزة ما إن نتأكد من سلامة المنتدى سنعيد فتح كل الزوايا. فالوقاية خير من العلاج

ساد صمت رهيب في المكان، من جهة يحبون الزوايا والتجمعات ومن جهة أخرى لن يرغبوا بإصابة عضو منهم فكلهم إخوة يحبون بعضهم. رضخ الجميع أخيرا للقرار. 

وبعد انتهاء الاجتماع تفرق الجميع كل إلى قصته على أمل القضاء على الفايروس بسرعة. 

انتهى

أجمل ما قرأت هذا الصباح:

الدنيا دار ممر و الآخرة دار مقر،

فخذوا لمقركم من ممركم ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم،

و أخرجوا الدنيا من قلوبكم، قبل أن تخرج منها أبدانكم ..

يا مرحب يا مرحب

اسمك ذكر في مدونتي قبل حضورك إليها p:

شكرا لأنك تركت لي الحرية للتحدث باسم قلمك كيفما تخيلت :) 

أبنائي أحبائي فلذات أكبادي 💕💕

f.aspx?t=37790043

f.aspx?t=37811622

f.aspx?t=37814724

f.aspx?t=37831630

f.aspx?t=37851282

f.aspx?t=37846827

f.aspx?t=37913153

f.aspx?t=37918781

f.aspx?t=37931862

f.aspx?t=37941037

f.aspx?t=37832704

 f.aspx?t=37952848

f.aspx?t=37955269

f.aspx?t=37955985

💕💕

ذكريات جميلة

f.aspx?t=37922910

f.aspx?t=37938898

f.aspx?t=37952657

f.aspx?t=37949688

f.aspx?t=37956049

f.aspx?t=37848383

الحياة وردية لكنها تحب تغيير ردائها للأسود أحيانا

فكلا اللونين يليق بها 💕

أسأل الله العظيم

ألا يحرمنا من أداء صلاة التراويح في بيوته

وأن يغفر لنا تقصيرنا في عبادته

ويرفع عنا البلاء أجمعين

آمييين

 الهدي المنتظر.... بقلمي 

 💕💕

وأنا أتصفح شاشة هاتفي، جاء ابني فسألني سؤالا أدخلني في حيرة، حيث قال:

- أبي ألم تحك لي أن عيسى عليه السلام قد رفعه الله الى السماء حين أرادوا صلبه؟ إذن لقد عاد النبي عيسى إلى الأرض.

تركت الهاتف جانبا مصدوما وقلت:

-كيف عاد؟ من قال هذا؟

هتف صغيري ذو العشر سنوات:

- لقد رأيته يا أبي، كنا نلعب في الحديقة المجاورة للمسجد فجاء رجل يرتدي جلبابا وبدأ يصيح' أيها الناس، أنا المهدي رسول الله عيسى بن مريم، وقد بعثني الله الى الدنيا كلها، أملك الناس سبع سنين فإن مت قامت القيامة'

وصار يردد ذاك الكلام والناس ينظرون إليه. 

تنفست الصعداء، فإني أغرق بسؤاله هذا، كيف لي أن أشرح له الآن؟

نظرت إليه لوهلة ثم سميت الله في سري وقلت:

- تخيل لو مت يا صغيري، وجاء شخص وقال لك أنه أنا. هل تصدقه؟

قال بثقة:

-طبعا لا فهو لا يشبهك

ابتسمت له وقلت:

- تمام، إذن نعتمد على الفصل بين الشك واليقين بالتجربة. عيسى بن مريم لم يره أحد منا أليس كذلك؟

صاح:

- نعم، فقصته منذ زمان طويل قبل ولادتك حتى

أومأت برأسي وأتممت:

- إذن أي كان قد يستغل هذا الوضع ويقول أنه عيسى عليه السلام، أليس كذلك؟

أومأ برأسه إيجابا ثم أكملت:

- ما الذي يجب علينا فعله في مثل هكذا ادعاءات؟

نظر بحيرة فأجبت عن سؤالي:

- أن نعرض عن الأمر ولا نهتم به. المغزى من إرسال الرسل كما أخبرتك هو التعريف عن الله، وخاتم الرسل أتم الدين الحق وصار الله معروفا ربا واحدا لا شريك له. نعبده وحده ولا نشرك به. إذن مانفع من سيخرج ويقول انه عيسى؟

ابتسم يبدو وقد فهمني، فأبشرت أنني سأرتاح من هذه الورطة، لكنه سأل سؤالا آخر أعادني لنقطة البداية:

- وما معنى قوله حين يموت ستقوم القيامة؟

اعتدلت في جلوسي وقلت:

- يوم القيامة هو اليوم الذي سنبعث فيه كلنا للحساب، امواتنا وأحياءنا، من علامات اقترابها نزول عيسى بن مريم. الأهم ليس العلامة الأهم ما قدمت للحساب. لأبسط لك أكثر، تخيل نفسك في غرفة الامتحان، انت جالس ومتوتر أثناء الانتظار، ما الذي يبشر ببدء الامتحات؟

أحابني بثقة:

- توزيع اوراق الامتحان

ابتسمت لتجاوبه معي وأكملت:

- نعم بالضبط هي من علامات بدء الامتحان، ما المهم هنا ورقة الامتحان أو ما أعددت للاجابة عن أسئلتها؟

قال:

- ما أعددت له.

فختمت:

- هكذا بالضبط، ماذا ستعد للقيامة من أعمال صالحة كصلاة وصوم وصدقة وقول طيب، وغيرها من الاعمال، هو الأهم وليس متى ستقوم القيامة واقتراب علاماتها. فهمت؟

أومأ برأسه مبتسما وقبل أن ينطق لسانه بسؤال آخر يورطني، قلت له:

- هل توضأت؟ اقترب موعد صلاة المغرب، حتى نذهب معا لتأديتها في المسجد، فتكون من الأعمال التي نستعد بها للقيامة.

قام متوجها للحمام ليجدد وضوءه وانا أرقبه وأقول: ' يا رب أصلح لي ذريتي وأنت أرحم الراحمين'

💕💕

اللهم إني أشهدك أني سامحت كل من أساء لي بقصد أو دون قصد

ولا أحمل في قلبي بغضاء ضد أحد من خلقك

فاللهم اغفر لي 

ولا تحرمني رحمتك

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال 

 يدير ظهره وهو يراقصني ههه

حقا لا تكون الرقصة فنية إن دام الخلاف بين الفريق 

نختلف في وجهات النظر

نختلف في ترجمة الحروف 

نختلف في فهم الأمور

لكن لا ندع الخلاف يمحي كل لحظاتنا

الخلاف لا يفسد للود قضية 💕

التلميذ المتأخر.... بقلمي 

 💕💕

دخل التلاميذ الى الفصل، واستأنف الأستاذ الدرس. وبعد ربع ساعة طرق باب القاعة. أذن المدرس للطارق بالدخول، ففتح الباب تلميذ متأخر عن الفصل. اعتبر الأستاذ تصرفه انعدام مسؤولية، فناداه للسبورة حيث يقف ثم طلب منه أن يمد يده، فضربها الأستاذ بالمسطرة التي كانت في يده. ثم نهاه عن التأخر مرة أخرى وأرسله لمقعده.

اتجه الفتى نحو مكانه متألم اليد دامع القلب قبل العينين.

انتهى الدوام وعاد كل لبيته.

في اليوم التالي تكرر المشهد وتكرر العقاب وتكرر الألم في قلب التلميذ. وفي اليوم الثالث استشاط الأستاذ غضبا فزاد من حدة الضربة التي يوجهها ليد المتأخر الدائم عن الفصل، فزاد ألمه. لكنه لم يملك إلا كتم مشاعره في صدره.

اليوم الرابع صادف أن اتخذ الأستاذ سبيلا غير الطريق التي ألفها، فشاهد الفتى نفسه يدفع سيدة معاقة على كرسي متحرك يتجه بها نحو مركز العناية بها فترة غيابه للدراسة. شعر الأستاذ بغصة في حلقه، نظر لساعته وأحنى رأسه ثم أكمل المسير. 

ما إن أوصل التلميذ أمه لوجهتها خرج يجري كي يلحق بالدوام، لكن مع الأسف وجد الساحة فارغة وأصحابه داخل الفصل من جديد. استأذن بالدخول بطرقات خفيفة، فأذن له المدرس. دخل وتوجه للسبورة ورفع يده مطأطئ الرأس دون أن يطلب منه ذلك. وضع الأستاذ المسطرة فوق راحة يده الصغيرة، فرفع التلميذ رأسه مستغربا، فانحنى الأستاذ على ركبتيه قبل يد الصغير وضمه إلى صدره واعتذر منه. 💕

لا تتسرع في حكمك على أخطاء الآخرين 

توقف لثانية واسأل المخطئ ما الذي دفعه لارتكاب الخطأ

ثانية واحدة ستغنيك عن عذاب الضمير 💕

 حين كنا صغار

كنا نضحك على أتفه الأشياء

وما إن كبرنا

حتى صرنا نبكي على أتفه الأشياء 

أريد أن أعود صغيرة 💕

للتاريخ

تم فرض حجر صحي ببلدي

من 16 من مارس حتى 20 من أبريل 2020

أتمنى ألا يطول

وأن تمر الازمة على خير 

عافانا الله وإياكم 💕

رمضان شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار

الحمد لله الذي بلغنا رمضان

رمضان كريم

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وغفر لي ولكم

اميين

من أجمل ما قرأت 

لا تقف متحسرا على أنك لم تختم القرآن خمس مرات أو لم تقم الليل كله، أو لم تبن مسجدا..

لا تنتظر طويلا على رصيف الحرمان وتفكر في بعيد لم تنله.

فكر في مساحة الممكن لديك.

ممكن أن تقرأ صفحة واحدة من القرآن، وتصلي ركعتين في القيام، وتتصدق بثمرة واحدة.

لقد فعلت المرأة الممكن وسقت كلبا فدخلت الجنة، وفعل الرجل الممكن فأماط الأذى عن الطريق فغفر الله له ورحمه.

الطريق إلى الله يقاس بالأشبار، فلا تقف منتظرا وثبة بل قم بخطوة.

لا تحاسب نفسك على مستحيل تمنيته، بل حاسب نفسك على ممكن ضيعته.