صور قديمة تجلب الكآبة تتصور الحيطان

وعيون على الأمس تكاد تشق مصباحي

يسافر الخيال معي كل يوم اليها ..وابقى وحيداً

ليصرخ من جوفي كلام صامت

ميتاً مخنوقاً على الشفتين..

يوقظ الحياة من جديد

يدق ناقوس نهارٍ جديد , لضياع لا يتوقف

في عمرٍ مزدحم مشبع بالفراغ

 ..

.

حين ارتَحلت وبوح الياسمين 

لم تترك لي سوى أثرٍ لفنجان ..

واشباحٍ تلوح بذكراها ..

لم امزق اوراقي ..ولم اذرف دمعة

.

تطالع عيوني محياها 

تغرب مع شمسها من بعيد

تجلس بيني وبيني

وبين انين وشوقٍ اقض مضجعي

سقطت دمة قبل ان يبدأ موسم صمتي

خريفٌ لم ارى له نهاية

. 

اذكر 

عندما كنت اقول

انها كل حياتي 

وادرك انها الان نهايتها 

..

.

كنت أسأل الليل ان ينتظر

وأمَنّي النفس بأن تبوء محاولات الصباح بالفشل 

لم تتكسر عقارب الساعة يوماً

كان الجنون يرسم ملامح لطفولتنا 

نسينا انفسنا ..

واحتارت الايام في اسمائنا

لم نكن لنرى الاخرين...

ولم تكن عيونهم يوماً لتؤرقنا

..

.

سأحنُ اليكَ..
سأرى صوركَ على الحيطان 
ناطقةً بملامح فيك 
في غضبكَ ومزاحك ..
في صراخك بجانبي... 
حين كان يلفنا ضوء القمر
متأبطاً يدي ..بل روحي
..

سأغفو على مخدتي ...على قدميك
سأتوه في عالم تشغله وحدكَ ..

عالمي...
سأعبر الكون بظلالك 
واشتهي الحياة برائحتك ...

..

انوثة تبدأ في خصلات شعري
من صنعِ يديك ...ونفحات انفاسك
يشتاقُ اليكَ شعري ...
يحن اليكَ الجمال الذي يبدأ بك 

 والحياة التي تزهو بك..

فلا تكن غرقي

سأحن اليك ...

..

.

حاولت ان اضع صلاتي امامك

واستعنت بالصوم اذ فرض نفسه على ملامحنا

كانت ايامي تتجمل بطهارةٍ اتت من خلالك

وكان النهار يسمو بعطرٍ فرض صفاءه على زحمتي

بعفوية ملكتِ القلب ..

اشتقت اليك , , ,

اذ هبت رياح الذكريات 

فاستعدت الحياة لوهلة مع عصف اوراق الماضي

قبل ان تصيبُك سهامك .. ويخذُلك لسانك 

.

..

عذراً ايتها الحبيبة 

قلبي وعقلي في هواك يختصمان

أتذكري الغد الذي اغتلناه في ليلة..

وسجلنا ولادتنا والقمر 

حتى اصبحنا سؤالاً بديهياً لا يعرف الاجابات

يختصر الواقع , وما في الكون من حكايات 

كنا نغزو الطرق قبل ان تُشرع البوابات 

أوتذكري ....

حقاً وقد عتبت الشموس علينا والمدارات 

عندما خرجنا يوماً وقدمنا الاعتذار ..

قبل ان نؤجل ضوء النهار

يومها حاربنا ساعات الليل لتبقى

سألناها ان تشارك لحظات عشقنا وتطول

فكانت عيونها ترقب دقاتها وقلوبنا بذهول 

أوتذكري ...

لم أكن وحدي المسؤول ..

..

.

الصمت ليس ممنوعاً ..

لا تسأليني عنه

فأنا اعيش صارخاً متمرداً فيه

تعبث فيّ مشاعري..

انسلّ منها لصمت مزدحم 

يعاتبني احياناً...

ويعنِفُ رغباتي احياناً

واكون يعيداً عنك 

غارقاً في عينيك معظم الاحيان 

..

.

كانت ترجوني أن ابقَ.....

يا قاسي القلب ابقَ...

انظر الى المكان ..اسمع انفاسي 

عيوني تهواك ..

وقلبي يتبعك ...ابقَ

اشحتُ بوجهي مثل طفل جبان 

هربت بقواي خلف الباب ..

لا أملك الاجابات 

عيوني تكذب كلماتي 

 كنت أود الهروب من غرقي 

عندما هممت ان احضنها 

او امسح دموعٍ على وجنتيها

كانت شفاهي تتحفز للقبل

تذوب في جوفي ويحرقها الخجل

فارقت ..وفقدت قطعة من جسدي..

سقطت يدي عند الوداع 

رحلت وما زال الوداع يقتلني 

خلف صمتي سجلتُ بداية

غيابٌ يحاصرني ويأبى ان يزول 

..

.

الثلوج تتناثر على زجاج نافذتي

وشفاهي قد يئست من هواك 

رذاذ يقرع نافذتي بلا توقف ..

وأنتَ تَدُقُ باب الروح راحلاً

يا رجلاً من دخان ..

تشتاقك امرأة من مطر

تحتاجك في ليالي الشتاء الطويلة 

حين تعصف الذكريات ..

تغتسل الحارات العتيقة بحنين غيابك

يشتاقك فنجان قهوة

وصورةٌ لك ساهماً فيها 

تشتاقك دالية مطلة على نافذتنا 

وليلٌ اعتاد سجائرك وحزنُ عينيك

فهل ابحث عنك في عيون الاخرين وتمتماتهم

ام انتظرك كشجرة الميلاد

وبريدٌ مسافر مع الحمام 

تشتاقك لغتي وهمساتي 

وحبٌ يتجاوز اي كلمات

وحياة معكَ في عمري هيَ كل الحياة 

يشتاقك لمس اصابعي والشعور 

والمرح في لهفي والحنين 

وطريق ناظري , وكيف اجده حيث كنا 

..

. 

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله عليك وعلى حرفك اخى الكريم

واصل راح اتابعك للاخر

عندما اشاحت بوجهها عني كانت ضحكتي تحتضر ..

تماسكتُ وضجيج الصمت يقتلني 

عانيت وكان الامل يحاكي الانتظار

 .

لم تكن لِتسمع

بل أبى الباب ان يُقرع

وبين مدٍ وجزرٍ ..ماتت خطواتي

وأدركت حينها اننا فقدنا شيئاً....

أو كل شيء

..

.

يشيخ مستقبلي بين يديكِ

وتفشلين في رسم املي بين عينيك 

اعذري خيانتي اذا ما استيقظ الماضي 

ثمة قلبٌ ما انفكَ يناجيني

..

.

تستري خلف نفسك 

ادّعي انكِ لم تبحري في اشعاري ما شئتِ

استرقي بعضاً من مفرداتي

عيشي لوحةً من ذكرياتي..

اقريها للمرة الؤلى ولو كذباً

تممي الحكاية..

او غيري الفصول والمسؤول 

ازرعيني في مكانٍ آخر...

وعداً , ,

ستجديني بين امانيكِ

ممتطياً احلاماً تشتهيها

سأرويكِ من رذاذ همسي..

وصهوة خيلي 

من حروب عشِقتها ..

وليل عاصف ولدتِ معي فيه

..

.

اوراق الخريف على استحياء تتساقط ...

شذرات للعشق تعانق جسدي المنهك

لا تتعجلي رحيل فصولي ..على رسلك 

صوتي يجف رويداً رويداً في مياه لحنك..

اعطني بعضاً من قطرات الحياة قبل ان اتبخر ...

تمعني في وجهي وابدأي بي الحياة

قبل ان اتناثر مع رياح الليل ...

..

.

ولا زلتِ تسأليني كيف يرحل الشعراء 

وكيف تجلس الصحراء وحدها في العراء 

عندما يطرق النهار ابوابه ..

لا تسألي عن مدامع العيون ..

وعن متاهات الطرق في زواريب المساء

قفي على اعتاب صمتي ..

اراك كما تتلقفني ايدي السماء

انوثتك محض خرافة رسمتُ فصولها

حتى تصارع في هواك القلب والكبرياء

..

.

نسمع آهاتكم ..نناقش حالكم ونتفكر 

انتظروا يا اطفالنا 

نحتاج عقدين من الزمان او اكثر 

لا تسبقونا بأمانيكم 

لا تحجبوا الرؤية باحلامكم 

انتظرونا .. عقدين او اكثر 

حتى يسود السلام 

لنستعيد الارض والزعتر 

فان طال الانتظار 

واختبأ البائع خلف السمسار

لكم في صفقة القرن ما تيسر

انتظرونا يومين ...

او ساعتين ..

حتى نستذكر شهدائكم 

ونصلي الوداع لارضكم لا أكثر

..

.

لمن وضعوا انفسهم وصاة على ارض فلسين 

ومن اعطوا لانفسهم الحق في تقرير مصير امة 

لمن يسجلون في دفاتر التاريخ سابقة للتخاذل 

كيف يرون انفسهم ..وهل حقا يستطيعون..

..

.

اذا ما سألوك عني ....
قولي لهم غادَر
قولي لهم زماني الغادِر ...
سرق الحلم والانوثة 
شمعة اضاءت ظلمتي للحظات
ثم انطفأت ...
قولي لهم انني مخادع
وانك اجمل ايام عمري
اياك ولحظة تغيبين فيها عن نفسك
شمعة واحترقت ...
قمر وأشاح وجهه عن المساء
عمر يحتضر للولادة من جديد
وصوت يصرخ بصمت ليسمع
قولي لنفسك وللاخرين
قولي لنافذتنا لقهوتنا ...
بأن الحياة تنبض فيك من رب العالمين
...منذ سنين 
قولي بأن اصابعي لم ترتب صفحاتك
وان شعري لا علاقة له بليل شعرك
قولي لهم ولا تتوقفي
علّك تولدين ثانية من شفاههم
وترين نفسك في عيونهم

...

..

.

ابحثي عني بين حبات المطر

عندما تكوني حبلى بالضجر

عندما تلفّك الليالي بالحيرة ...

ويكون اسمي على افكارك سيره

عندما تأبى الاشواق الانتحار ..

وتحتار الشواطئ بطول الانتظار

ابحثي عني ....

واكتبي في مدونتك ....

ما زال البحث جاريا ً

...

..

.

ما زلتُ أجهل متى تأتي 

والى اي النجوم احرك بوصلتي

ما زلت اتنبأ ...

احلمُ بِكَ  

قوس قزح يشق ألوانه بين الضباب

ورذاذ مطر غزير يسد عطشي

ما زالت شمسي تنتظر الشروق

وربيعي يتفتح خجولا ينتظر مراسم الاحتفال  

ضحكاتكًُ تدبُ في اوصالي.. بأفكاري 

انتظرك ايها الضبابي وأجهلك

رغم ما يقوله الاخرين...مجانين !!

هل يقتلعوا بغباء جاذبيتي نحوك؟

....احبك 

..

.

اشرب من هذا النهر وتعلم ما اغفلته المدارس .... 

انك حتماً سوف تعود 

اشرب ففي صفوة هذا الماء يعيش شعبٌ مكلل بالغار ... 

وقصص لم تمرّ ابداً على اي حكواتي 

اشرب ماء الانتصار ... 

وحديث يدور في معاطف الثوار ... 

لعلك تعلم ان مياهه تتمخض دماً يصل القلب .... 

ينفر في الجسم نشوة وكبرياء 

احتسي كأساً لا يتكرر ....الا في ردهات المخيم... 

وحياة ترتقي اذا ما لامست في الارض زواريبه 

هل عشت يوماً لحظة انتصار ....هي تشبه في معاناتها الاحتضار 

كنا أيامها صغار ...نعيش آلام الولاده .. 

حلمنا صغير يكبر بايمانه... 

وضيق يتسع صدره بعشق الملايين 

ايادينا كانت تتشبث بضوء فيه اشراقة خضراء 

في لوحة ....كانت تحاكي عيوننا ملء السماء .. 

كنا نسترق السمع من نجمات تحاكي الوطن في علاه 

وهمس يتكون فيه القمر بدراً ... 

اذا ما ناجت الاحلام الصغيرة ليالي الفقراء 

تتجدد فينا الحياة اذا ما مر صوت فيروز بالتلفاز يصدح انا عائدون

او قرأنا منشوراً عنه في قصاصات ورقيه .... 

تتناثر معها قلوبنا دقات متسارعه 

اشرب يا من تجهل الحياة من نهر الحياة... 

حتى تتسع رئتيك بصفاء الحب 

حتى تعيش.... تتجذر في الارض كالزيتون ... 

اغتسل من طهارة تجري على ضفاف قريتنا ... 

علّك تمسح وصمة عار رسمها المصافحون 

وتغنى بها الاغراب والمتصفحون 

مختالا ..تنتقل كالفراشة من زهرة الى اخرى ..الى دحنونه 

حتى تتذوق الفرح يخرج من طيات القهر 

حتى تعلم بان جمال المكان قد ارتبط باسمك ... 

والنجاح ان سار في درب ...ينحدر من خلالك 

فاشرب من هذا النهر 

حتى تتكلم لغة الكبار...وتسير مع الكبار .... 

سيداً ستبقى يا ابن فلسطين 

..

.

ملامح غريبه ...وقد اعترت هذه الوجوه

لمسات الحنان لم تعد تشعرني بأي اطمئنان

سعيت لاجد نفسي بين المكان والمكان

بين الازقة والحواري

بمراجيحي التي كانت تلامس السماء 

حاولت استعادة اصدقائي ..

وطفولة تركتها بِرسم البراءة 

سعيت جاهداً لاكون نفسي ..

او يكونوا هم أنفسهم ..

طَبعت الغربة على وجهي شخص لا اعيه

وباتوا غريبين بعد ان كانوا مجموعة احلام بغدٍ آت...

ما عاد هناك حلم

فالغد اكثر غرابة من خربشات مجنونه

 قال لي صديق :

لم تعد الامور كما كانت ، وشعور الغربة بين الاهل اقسى من شعور الغربة الحقيقية

..

.

احتارت العيون غائرات

وامتعضت المرآة من تجاعيدها

كان الزمن يفرض اسمه بلا رأفة

والحياة تخط عمر اليأس بلا رحمة

والنسيان يأبى ان يتنحى 

فما زالت تفرض نفسها ...

بنضارتها ونظرتها الاولى

..

.

شاء العمر ان يحتفل...

غادر وانفضت مراسيم الاحتفال بسرعه

لم يجد الا بضع ساعات مضيئه..

 وافراح هزيلة يذكرها

لقد كان مغترباً..

..

.

سأكتب خريطتي على جدار الزمن 

سيمفونية فرح 

وطريق يجمعني بمن احب

اصابع امي 

وصفحات كتابي ...

وطني وطريقي بين زواريبه

حروف المساء والسمر

حروف الشمس وإطلالتها على وجه حبيبتي

ساحتسي قهوة الصباح معكم

وغفوة تداعب العيون عند السمر

اصدقاء عرفهم القلم بعد مغيب العيون

ساكتب الكثير ويقتلني الغياب

..

.

قلب-طفلة

انرت مدونتي وأثلجت مشاعري بهجةً

اهتمامك أشعرني بالسرور 

واستحواذ مدونتي على رضى اي متابع يحفزني للإبداع 

كيف لا وانتِ وانت تنتقين مفرداتي بكل عنايه 

تحياتي لمرورك الأنيق