لايكاد يخلو الذهن من التساؤلات عما يجري في فلكه،
فتارة يتسائل عن الخطأ و الصواب، وتارة عن الحق والباطل،
وأخرى تجده حائرًا أمام خليط القيم والأخلاق!
إن أصعب مايمر به المتسائل هو العزلة الفكرية، تلك الفقاعة التي تبنى من حوله نتيجة
حرمانه من التفكير بصوت مسموع أو حتى التعالي عما يظنه من سفاسف الأمور!
ليكون حاضرًا غائبًا، مرئيًا وغير مسموع
جانٍ ومجنيٌ عليه في نفس السياق!!!
هنا أنا على موعد لمواجهة نفسي،
سأطرح الأسئلة لأقرأها بدلًا من أن أسمعها،
سأضع الأفكار و أرسم خريطة البحث عن إجابات،
علها تكون ذات قيمة لسعيد حظ قد يجدها،
في زمن آخر، أو في عصر آخر تزدهر فيه القيم والأخلاق
أو ربما في كوكب آخر، ولم لا يكون في فلك غير الفلك!
هنا أقف لاسأل نفسي
(أنا هنا، فأين أنت؟)
*****
أود أن أنوه قبل البدء بأن هذه المدونة مساحة شخصية لي، فأرجو التكرم بعدم
وضع الردود أو التعليقات من قبل أي شخص، وأن من يريد أن يتفضل علي باقتراح
أو تعليق أو نقد أو تساؤل عن محتوى هذه المدونة فليتفضل مشكورًا بمشاركتي ذلك على الرسائل الخاصة.
كما أنني سأخصص فقرة أسبوعية للرد على هذه التساؤلات والانتقادات أو التعليقات
في هذه المساحة بإذن الله بدون ذكر لأسماء أو عضويات لمن أحب أن يثريني بفكره النير!
*****
عبــــداللـــــه