صارت بلادنا مرتع لكل ضال ومجرم واصبحت انت وولدك عرضه للخطف والقتل في أي لحظه في ظل نكبة فبراير فقلت
يانفس ياعايشه في هموم و حبره الله يعطيك الصبر وتتحملي هالسيره
طفل صغير من يوم ماخطفوه - سبعه شهور لاتكلم ولا الجسد القوه
وصلهم خبر في سياره مظلمه رفعوه
الام تنحب والنوم جافه بوه - وبقيت انفوسهم في حيره
كل مايسمعوا رنان هاتف بوه – يلتموا عليه بيسمعوا التبشيره
يلقوا المتصل الكُبير خوه - مازال يبحث راكباته حيره
والام تبكي تقول وين خفوه - يارب وليدي صغير كون ليه نصيره
شن قصدهم وليش هم خطفوه وهم عارفين عائلتنا فقيره
ولا عندنا ثارات باش خذوه – حتى انقولوا ممكن خذوه بغيره
انكان اتصل واطلب حد اعطوه- بيعوا كل شئ متخلوش حتى حصيره
الواجب ياولادي الخو مايسبوه- والا نهج والله من هالديره
ديروا الي عليكم وانكان مالقيتوه الله برحمه هو ويرحم غيره
وانتم يلي هتفتوا لعاركم وجبتوه هذي النتيجة لما تغيب الشيره
اللي وقف مع الوطن خونتوه واللي باع الوطن درتوه حاجه كبيره
خير الندم اصلاح ما عملتوه ورفض فبراير كان تبوا عمار الديره