جوع
حنين مموهه
و هروب فوق قافلة حزن معبأ بـ أقراص الأسبرين
.
.
كان يتسلق سرابه
وسطح مهدد بـ الإنهيار
ومظلة لا تقيه الوحده
تعودت قدماه الرحيل
.
.
آتى الصيف
أهداه القدر قطعة أرض تصلح للدفن
وتاريخ كـ المواسم
ملابسه الصيفيه فضفاضه
وقدماه عاريه
والحكايات لا تصدق تصوفه للحياة
وبطاقته الشخصية بلا عنوان
.
.
أربعون عامــًا من التيه
والراحلين ذكراهم مؤلمه
وأصواتهم عبر الفضاء .. فضاء
يرتلون دون خوف صلابه الفراق
والهواء .. و النداء .. والدخان
سعال في جوف الدموع
الجمع يعانق الأحلام المدماة
وهى تعانق رتابة حائط الــ لامبالاة
والناي يعزف المشاوير المؤجلة فوق شقوق القدم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مواكب الراحلين ,,,