معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
مطيع الرحمان

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 51350
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 145862
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹
مطيع الرحمان

ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 51350
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 145862
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 10.1
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5066
  • 02:27 - 2016/03/09
 

 

 

 معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ

للشيخ بكر أبو زيد

 

قلت : لا نعلم لما قاله في اللفظين حجة ، ولا دليل فيما ذكره ، فإن مراد القائل بمستقر الرحمة : الجنة ، ومعناه : جمع بيننا في الجنة التي هي دار القرار ، ودار المقامة ، ومحل الاستقرار ، وإنما يدخلها الداخلون برحمة الله تعالى ، ثم من دخلها استقر فيها أبدا ، وأمن من الحوادث والأكدار ، وإنما حصل له ذلك برحمة الله تعالى ، فكأنه يقول : اجمع بيننا في مستقر نناله برحمتك ) ا هـ .
* أرغم الله أنفك : ?
أي : ألصقه بالتراب . وقد جرت عادة العرب بإطلاق هذه اللفظة دون إرادة حقيقة الدعاء بها للمدعو عليه ، ومنه ما في قصة عائشة – رضي الله عنها – لما مات جعفر ، ومن معه – رضي الله عنهم – في غزوة مؤتة .
* أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم : ?
غلط شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى- من أنكر الدعاء بذلك .

* أستغفر الله وأتوب إليه : ?
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى- : ( وذكر في كتاب الأذكار ، عن الربيع بن خثيم أنه قال : (( لا تقل : أستغفر الله وأتوب إليه ، فيكون ذنبا وكذبا إن لم تفعل ، بل قل : اللهم اغفر لي وتب علي .
قال النووي : هذا حسن ، وأما كراهية : (( أستغفر الله )) وتسميته كذبا فلا يوافق عليه ؛ لأن معنى أستغفر الله : أطلب مغفرته ، وليس هذا كذبا . وقال : يكفي في رده حديث ابن مسعود بلفظ : (( من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه ، وإن كان قد فر من الزحف )) أخرجه أبو داود ، والترمذي ، والحاكم وصححه .

(31/6)


قلت : هذا في لفظ : (( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )) ، وأما : أتوب إليه ، فهو الذي عنى الربيع – رحمه الله – أنه كذب ، وهو كذلك ، إذا قاله ولم يفعل التوبة كما قال . وفي الاستدلال للرد عليه بحديث ابن مسعود نظر ؛ لجواز أن يكون المراد منه ما إذا قالها وفعل شروط التوبة ، ويحتمل أن يكون الربيع قصد مجموع اللفظين لا خصوص أستغفر الله ، فيصح كلامه كله ، والله أعلم .. ) ا هـ .
وفي البخاري عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : (( والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة )) وفي مسلم : (( يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة )) .
* أسلمة المعرفة :
مضى في المعجم في حرف العين : عالمية الإسلام .
* أصبحنا وأصبح الملك لله : ?
عن عون بن عبدالله – رحمه الله تعالى- قال : لا تقولوا : أصبحنا وأصبح الملك لله لكن قولوا : أصبحنا والملك لله والحمد . رواه ابن أبي الدنيا .
والسنة قد ثبتت بهذا ، فعن ابن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أصبح : (( أصبحنا وأصبح الملك لله ، والحمد لله )) وإذا أمسى كذلك .... الحديث ، رواه مسلم .
* أطال الله بقاءك : ?
جاء في بعض طرق حديث دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - لخادمه أنس – رضي الله عنه – أنه - صلى الله عليه وسلم - قال له : (( ... وأطل حياته )) رواه البخاري في : (( الأدب المفرد )) .
وذكر أبو هلال العسكري – رحمه الله تعالى- أن أول من خاطب بهذا اللفظ هو عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وقال : ( حدث على بن حرب الموصلي ، يرفعه إلى عبيد بن رفاعة ، عن أبيه ، قال : جلس علي ، عليه السلام ، والزبير ، وسعد ، في جماعة إلى عمر – رضي الله عنه – فتذاكروا العزل فقال :

(31/7)


لا بأس به . فقال رجل : أنتم تزعمون أنه الموؤودة الصغرى . فقال علي – رضي الله عنه - : لا يكون مؤودة حتى تمر بالتارات السبع ، يكون سلالة من طين ، ثم نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم عظما ولحما ، ثم خلقا آخر . فقال عمر – رضي الله عنه - : صدقت أطال الله بقاءك . فجرى من يومئذ ) ا هـ .
والمنحوت منها كما قال السيوطي (( طلبق )) . لكنه نحت مولد كما ذكره ابن القيم – رحمه الله تعالى- في (( الصواعق )) .
وللعلامة ابن مفلح مبحث نفيس جامع لكلام أهل العلم ، في (( الآداب الشرعية )) .
ومنه يظهر أنه لا بأس به .
وفي ترجمة نفطويه ، من (( معجم الأدباء )) قال : (( إذا سلمت على اليهودي ، والنصراني فقلت له : أطال الله بقاءك ، وأدام سلامتك ، وأتم نعمته عليك ، فإنما أريد به الحكاية )) انتهى .
قال معلقة : ( أي أقوال هذا القول باعتبار أنه كلام خبري ، وأقوله للمسلم باعتبار أنه كلام إنشائي معنى ، وإن كان خبريا لفظا ) ا هـ .
* أكرمك الله :?
( قال إبراهيم الحربي :
سئل أحمد ابن حنبل عن المسلم يقول للنصراني : أكرمك الله . قال نعم ، ينوي بها الإسلام ) .
* الحمزة : ?
في كتاب (( الموعظة الحسنة بما يخطب في شهور السنة )) ص / 3- 5 بحث لغوي عارض في دخول (( أل )) على اسم (( حمزة )) ثم استطرد مبينا حكم دخول (( أل )) على الأعلام .
* الإله :
هو من أسماء الله تبارك وتعالى ، والتسمية بالتعبيد به قديمة ، قبل الإسلام ، ومنه :
لو أنها عرضت لأشمط راهب عبد الإله صرورة متبتل
لرنى لبهجتها وحسن حديثها ولهم من تاموره بتنزل
وقال خبيب – رضي الله عنه - :
وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على اوصال شلو ممزع

(31/8)


وهو بمعنى : (( عبدالله )) كما ترجمه شيخ الإسلام عبدالله بن محمد الأنصاري الهروي ، - ت سنة (481 هـ ) – من طبقات ابن أبي يعلى ، قال : أنشدني أبو القاسم : أسعد بن علي البارع الزوزني ، لنفسه في الإمام ، وقد حضر مجلسه :
وقالوا رأيت كعبد الإلـ ــــــه إماما إذا عقد المجلسا
.......... الأبيات .
بل لفظ : (( إله )) هو أصل الاسم (( الله )) .
* الله أكبر ( عند التعجب ) : ?
قال البخاري – رحمه الله – في صحيحه : باب التكبير والتسبيح عند التعجب .
وفيه : عن عمر – رضي الله عنه – قال : قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم - : طلقت نساءك قال : (( لا )) ، قلت : الله أكبر .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى - :
( قال ابن بطال : التسبيح ، والتكبير ، معناه تعظيم الله وتنزيهه من السوء ، واستعمال ذلك عند التعجب ، واستعظام الأمر : حسن ، وفيه تمرين اللسان على ذكر الله تعالى . وهذا توجيه جيد ، كأن البخاري رمز إلى الرد على من منع ذلك ) .
قال المحبي : التكبير والتهليل للتعجب ، مما استعمله المولدون ، أي في الشعر ، قال المتنبي :
كبرت حول ديارهم لما بدت تلك الشموس وليس فيها المشرق
وانظر في المناهي حرف الألف : الله أكبر .
* الله يخلي عنا : ?
قال الشيخ عبدالله أبا بطين – رحمه الله تعالى - : ( ما علمت فيها بأسا : لأن معناها الله يتسامح عنا ) ا هـ .
* اللهم أجرنا من النار :
انظر : اللهم ارزقنا شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
* اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - : ?
غلط عياض والنووي وابن رشد ، والزبيدي ، وغيرهم – رحمهم الله تعالى- ، من كره هذا الدعاء وقرروا أن لا محذور فيه ، والله أعلم .
* اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك : ?

(31/9)


حرر ابن القيم –رحمه الله تعالى – القول في هذا الدعاء ، مرجحا جواز الدعاء بذلك على قول من قال بالكراهة من السلف فقال – رحمه الله تعالى – في مبحث كلامه على الرحمة والبركة من تحية الإسلام ، وأن كلامه على الرحمة والبركة المضافتين إلى الله تعالى على نوعين :
أحدهما : مضاف إليه إضافة مفعول إلى فاعله ، والثاني : مضاف إليه إضافة صفة إلى الموصوف بها . وذكر للأول منهما عدة نصوص : منها قوله - صلى الله عليه وسلم - : (( خلق الله الرحمة يوم خلقها مائة رحمة )) الحديث . ثم قال :
( وعلى هذا فلا يمتنع الدعاء المشهور بين الناس قديما وحديثا ، وهو قول الداعي : اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك ، وذكره البخاري في كتاب الأدب المفرد له .... ) .
* اللهم ارحمنا برحمتك : ?
انظر : ارحمنا برحمتك .
وانظر : اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك. وفي حرف الصاد من المعجم : صباح الخير .

* اللهم ارزقنا شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - : ?
قال النووي –رحمه الله تعالى – : ( فصل : روى النحاس عن أبي بكر : المتقدم – يعني محمد بن يحيى – قال : لا يقل : اللهم أجرنا من النار ، ولا يقل : اللهم ارزقنا شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فإنما يشفع لمن استوجب النار .
قلت : هذا خطأ فاحش ، وجهالة بينه ، ولولا خوف الاغترار بهذا الغلط وكونه قد ذكر في كتب مصنفة ، لما تجاسرت على حكايته .... الخ ) .
* اللهم أعتقني من النار : ?

(31/10)

 معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©