=== البديع في علم العربية === النّوع الثّانى: المتردّد بين اللّازم والمتعدّى
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
جريح_الزمن

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 17221
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 31472
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹
جريح_الزمن

ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 17221
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 31472
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 3.7
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 4645
  • 12:45 - 2016/03/08


البديع في علم العربية
المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين



النّوع الثّانى: المتردّد بين اللّازم والمتعدّى،
وهو على ثلاثة أضرب:
الضّرب الأوّل: أفعال معدودة، استعملوها تارة متعدّية بنفسها، وتارة بحرف جرّ، نحو: شكرتك، وشكرت لك، ونصحتك، ونصحت لك، وكلته، وكلت له ووزنته، ووزنت له، فأمّا قولهم: قرأت السّورة، وقرأت بالسّورة، وسمّيته محمّدا، وسمّيته ب" محمّد"، وكنيته أبا الحسن وب" أبى الحسن"
__________
(1) 130 / البقرة.
(2) 58 / القصص.
(3) 9 / يوسف.
(4) 233 / البقرة.
(5) في معاني القرآن للأخفش 148:" .. وقال:" إلا من سفه نفسه" فزعم أهل التأويل أنّه في معنى" سفّه نفسه"، وقال يونس: ويجوز في هذا القول: سفهت زيدا، وهو يشبه: غبن رأيه، وخسر نفسه، إلّا أنّ هذا كثير، ولهذا معنى ليس لذاك؛ تقول: غبن في رأيه، وخسر في أهله، وخسر في بيعه، وقد جاء لهذا نظير، قال: ضرب عبد الله الظهر والبطن، ومعناه: على الظهر والبطن، كما قالوا:
دخلت البيت، وإنّما هو دخلت في البيت ... ومثل هذا" وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم"، يقول:
لأولادكم .. ".
وانظر أيضا ص 364 حيث قال الأخفش:" وقال (أو اطرحوه أرضا) وليس الأرض هاهنا بظرف ولكن حذف منها: في ثمّ أعمل فيها الفعل، كما
تقول: توجهت مكّة، وانظر أصول ابن السّراج 1/ 177 - 179 و 2/ 229 - 230.

فليس من هذا الباب، وإنّما هو من باب حذف الجارّ (1) وإيصال الفعل إلى المفعول، وقيل إنّ" الباء" زائدة، والفعل متعدّ بنفسه.
الضّرب الثّاني: أفعال متعدّية بنفسها أصلا، ثمّ أدخلوا عليها حرف الجرّ، على تأوّل، كقوله تعالى:" يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ (2) وكقول الشّاعر (3):
أريد لأنسى ذكرها فكأنّما … تمثّل لى ليلى بكلّ سبيل
قال الخليل (4): هو محمول على المعنى، تقديره: إرادتي لهذا، فعدّى صدره بالقرينة، كما تقول/: أعجبنى ضربك لزيد، ولا تقول: ضربت لزيد، ولو قيل: إنّ اللّام في هذا زائدة لجاز، كما جاءت زائدة في مواضع: منها قوله تعالى: عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ (5).
__________
(1) انظر: الأصول 1/ 178 - 179.
(2) 8 / الصفّ. واللام في" ليطفئوا" بمعنى" كي" وهي واقعة موقع" أن" المصدريّة. قال البغداديّ في شرح أبيات المغنى 4/ 155: نقلا عن الفرّاء:" والعرب تجعل اللام التى على معنى" كى" في موضع" أن" في: أردت وأمرت، فتقول: أردت أن تذهب وأردت لتذهب، قال تعالى:" وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ". وقال في موضع آخر:" قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ"، وقال:" يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا" و" أَنْ يُطْفِؤُا" وإنّما صلحت اللّام في موضع" أن" في" أمرتك" و" أردت" لأنّهما يطلبان المستقبل، ولا يصلحان مع الماضى ... "
(3) هو كثير عزّة. انظر: ديوانه 108.
انظر: المغني 216، 233 وشرح أبياته 4/ 308، 360 والخزانة 10/ 329.
(4) الكتاب 3/ 161.
(5) 72 / النّمل، وقال الأخفش في معاني القرآن 431:" فظننتها" ردفكم" وأدخل اللام فأضاف بها الفعل، كما قال" للرّؤيا تعبرون"

وكقول الشاعر (1):
وملكت ما بين العراق ويثرب … ملكا أجار لمسلم ومعاهد
أى: ردفكم، وأجار مسلما ومعاهدا.
الضّرب الثّالث: أفعال متعدّية بنفسها، فإذا أدخلت عليها القرينة صارت قاصرة، وذلك قولهم:" أقشع السّحاب"، و" قشعت الرّيح السّحاب"
و" أكبّ الرّجل و" كبيته" و" أنزفت البئر" و" نزفتها"، و" أشنقت النّاقة" (2) و" شنقتها"، وهذه ألفاظ يسيرة، تحفظ ولا يقاس عليها.
ولك أن تجعل الهمزة - في مثل هذه الأفعال - معدّية، تقول: أقشع الله الريح السّحاب، أي: جعلها تقشعه.
وقريب من هذا الضّرب: أنّ تضعيف الفعل المتعدّي موضوع للتكثير، كقولك: ضرّبت، وقتّلت، وقد جاء عنهم بالعكس، قالوا: مجدت الإبل - مخفّفا - إذا علفتها ملء بطنها، ومجّدتها - مشدّدا - إذا علفتها نصف (3) بطنها، وقالوا: هذا بلد قد شبعت غنمه، إذا أكلت كلّ الشّبع، وشبّعت غنمه، إذا أكلت نصف الشّبع (4).
__________
(1) هو ابن ميّادة.
وانظر: المغني 215 وشرح أبياته 4/ 307 والتصريح 2/ 11 والهمع 4/ 205 و 5/ 347.
(2) يقال: أشنقت النّاقة: رفعت رأسها، وشنقتها: جعلتها تفعل ذلك.
(3) في صحاح الجوهريّ (مجد):" ومجدت الإبل مجودا، أى: نالت من الخلا قريبا من الشّبع، ومجّدتها أنا تمجيدا، وقال أبو عبيد: أهل العالية يقولون: مجدت الدابّة أمجدها مجدا، أي: علفتها ملء بطنها، وأهل نجد يقولون: مجّدتها تمجيدا، أى: علفتها نصف بطنها".
(4) في صحاح الجوهريّ أيضا (شبع):" قال يعقوب: هذا بلد قد شبعت غنمه، إذا قاربت الشبع" وانظر: المشوف المعلم 415.

 


 === البديع في علم العربية === النّوع الثّانى: المتردّد بين اللّازم والمتعدّى
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©