|
لا شيء يضاهي الطبيعة لمساعدتك في تهدئة طفلك، إذ إن وجودك معه في الخارج سيساعد على تغيير سلوك طفلك ومزاجه، كما يجب أن تتعلمي أن تضحكي وإيّاه أيضاً، لتخلّصيه من أي ضغط ناتج عن أي وضع طارئ قائم أو يعيشه.
تغيير المكان أو "الجو" كما نقول في اللغة الشعبية هو دائماً أمر جيد يجب أن تجرّبيه حين يطرأ وضع جديد على حياة طفلك، والخروج من المنزل هو بالتأكيد الخيار الافضل بالنسبة للأطفال ليهدأوا. فحين تغيّرين المكان، ستحدثين فوراً تغييراً في المساحة العاطفية، كما يمكنك أن تتوقعي تغييراً في مزاجه أيضاً.
الأماكن الخارجية المثالية
يتحدث الخبراء دوماً عن كيفية امتلاك الأطفال للاهتمام الطبيعي والرغبة في الأماكن التي تخرجهم من المنزل، إذ إنهم فيها يختبرون نوعاً جدياً من الاستقلالية. يتوسع الصغار بمهاراتهم الجسدية حين يجرون ويقفزون ويتسلقون ويزحفون في مساحتهم الخاصة. هذا الشعور بالاستقلالية يزوّد الاطفال بمصدر جديد للاهتمام ومحفز جديد مع تغيير في السلوك والمزاج.
كذلك تساعد لفحة الهواء الرقيقة على وجوههم، أو المساحة الواسعة التي تراها عيونهم وهم في الخارج، في التخفيف من سلوكهم السيّئ، هذا إذا لم تخلصهم منه بالكامل.
الضحك والمزاح، الدواء الأمثل
الضحك هو الطريقة الأفضل لتخفيف الضغط. أسمعيه مزحة أو اثنتين، وشاركيه الضحك لتخفيف الضغط الذي يشعر به بلطف وحنان. يقول الخبراء إن المزاح و تغيير المزاج يضمنان خروج طفلك من أي وضع ضاغط يعيشه.
استبدلي الاوضاع السلبية ببدائل منتجة
يشرح الخبراء أن إعادة تصويب الوضع هي خطة تنظيم وقائية تتطلب المراقبة عن قرب. وهي تتضمّن استباق المشاكل قبل أن تنفجر بطريقة شديدة ومؤثرة. فحين يبدأ طفلك بتناول التراب في الحديقة، قدّمي له موزة أو اختاري له لعبة يحبّها وأعطيه إياها. غني له أغنية حيوية حين يبدأ بمضايقة إخوته أو الاطفال الآخرين، فالقاعدة الاساس التي يجب أن تعرفيها هي أنك عندما تأخذين من طفلك شيئاً مهماً، يجب أن تستبدليه بشيء يضاهيه أهمية.
| 
