منتديات ستار تايمز: صلاح الملا: الدراما القطرية تُحضّر لقفزة كبرى

لا يتردد النجم القطري الكبير صلاح الملا من التأكيد على دور ومكانة الكويت في مسيرته، بل انه يتجاوز ذلك حينما يقول بأن الكويت محطة اساسية في مسيرة أي فنان خليجي.. كما يشير الى ان الدراما القطرية تحضر لقفزة كبرى من خلال التحضيرات التي تتم حاليا.

واكد الفنان صلاح الملا في تصريح خاص بـالنهار انه لا يفكر (جملة وتفصيلا) بدخول مجال الانتاج لأنه وجع رأس وهو سعيد بما يحققه من انجازات على صعيد التمثيل.

وفي مستهل حديثه مع النهار قال الفنان القطري الكبير صلاح الملا: اواصل تصوير المشاهد المتبقية من مسلسل القصر الكبير والعمل يتكون من جزءين (عندما يزدهر الخريف) و(القصر الكبير) وعدد الحلقات (60) حلقة، من تأليف عادل الجابري واخراج عمر الديني وانتاج مشترك بين حسن عسيري وعامر الصباح، وفي العمل حشد من النجوم منهم باسمة حمادة وحمود وريم ارحمة ومن شداد وعبدالله السيف وكم من النجوم، وقد صدرت جميع مشاهد المسلسل بين الرياض وجدة.

ويستطرد: في المسلسل، اجسد دور اب لأسرة كبيرة، وهذا ما يمنح الشخصية التشعب، فهو الاب والشقيق وكم آخر من العلاقات التي تحيط به وهو يدير تلك الاسرة وثروتها وايضا اهتماماته الشخصية وعلاقاته المتشعبة. وعبر تلك المنظومة من العلاقات نتابع كماً من الحكايات والاحداث والموضوعات التي تمتد لـ(60) حلقة، واعتقد بأن المسلسل قادر على الاستمرارية لما هو اكثر من ذلك في ظل ثراء الشخصيات وتعددها وايضا الاجيال التي تمثلها. وقد خضعت لدورة تدريبية مكثفة في فنون الرسم من اجل تقديم الشخصية.

من الكويت الى جدة.. ومنها الى البحرين.. لماذا انت بعيد عن الدراما القطرية؟

لست بعيدا بالمعنى الروحي وايضا الانتماء الى الدراما القطرية والى قطر الحبيبة الغالية، ولكن قلة الاعمال القطرية، وايضا ارتباطي المسبق، يجعلني لا استطيع تلبية الدعوة، وكل ما استطيع ان اقوله ان الدراما القطرية تحضر لقفزة كبرى، تليق بالانجازات التي تحققها دوحة الخير في هذه المرحلة من تاريخها، وكل ما استطيع ان اقوله، بأن هنالك خططاً لعدد من المشاريع الدرامية الكبرى، التي ستتحرك في عدد من المحاور، بينها ما هو عصري وتراثي وتاريخي وغيرها، ضمن اهتمام يؤكد على الدعم الكبير الذي تحظى به صناعة الفنون في الدوحة، وايضا الاعلام.

ويكمل: الدوحة اليوم دائما امام كل ما هو جديد، واعتقد بأن الدراما بما فيها المسرح وبقية الفنون هي جزء من ذلك الجديد، الذي يؤكد اقتدار الفنان والمبدع القطري.

قبل القصر الكبير انجزت الفيلم الروائي القصير سيحل النور.

تلقيت الدعوة من المخرج البحريني المتميز سلمان يوسف مقرونة بسيناريو رائع بعنوان سيحل النور وتشرفت بانجازه، وهو من النوع التراثي وتجري احداثه في الثلاثينيات من القرن الماضي، مع بداية دخول الكهرباء الى مملكة البحرين، ويستطرد الملا: ويتمحور العمل حول فكرية ذكية ومنفردة، عن شريفة.

تقدم بالدور في الشرقاوي زوجة اسماعيل (اقوم بالدور) واعمل بائع للكاز (الكيروسين) تقوم زوجتي وبدون علمي بإدخال الكهرباء الى المنزل.. وهنأ تبدأ المفارقات... فكيف سيكون مصيره.. وهو من يبع الكاز.. وقد جاءت الكهرباء!؟.. وانا سعيد بالتجربة لأنها تمت مع فريق خليجي أو بمعنى ادق بحريني بالكامل.

ماذا عن الكويت؟

سأكون في الكويت قريبا.. وانا متواجد دائما في الكويت، والكويت تمثل محطة اساسية في مسيرة أي فنان خليجي، بمعنى ان لكل فنان خليجي موقعه ومكانته في بلده، ولكنه حينما يقدم عمله من خلال الكويت، فإنه يحقق نقلة كبرى، وشهرة واسعة، حضور اكبر على صعيد الاعلام حيث تمتلك الكويت حضورها الاعلامي والفني، وهي نقطة اشعاع فني متميز، وحينما اتحدث عن الكويت فأنني حتما اتذكر بتجربتي مع الفنانة القديرة حياة الفهد، حيث أسهمت تلك التجربة في تحقيق نقلة حقيقية في مسيرتي وتجربتي... وسأظل مدينا لتلك التجربة، وانا شخصيا لا اشعر بأنني غريب هنا في الكويت أو أي مكان من خليجنا الحبيب.

في زحمة هذا الانتقال، ألا تفكر في الانتاج؟

يا عزيزي، الانتاج وجع رأس وانا في غنى عن هذا الوجع، بل انني سعيد بما احققه من خلال التمثيل، ليس على الصعيد المادي، بل على صعيد الرضا عن الذات وتحقيق الاضافة والبصمة وتحقيق معادلة الانتشار للفنان القطري والخليجي بشكل عام والتعاون مع رموز الحركة الفنية في دول المنطقة وعلى جميع الاصعدة.

وفي المحطة الاخيرة يقول الفنان القطري الكبير صلاح الملا: اثمن دعم الصحافة الكويتية واعلامها على الاحتفاء بالفن الخليجي وايضا الحركة الفنية في كل مكان... وعساكم على القوة.