عبدالمحسن الروضان: خائف من «ملاك الرحمة»!
آخر
الصفحة
الهاوي 117

  • المشاركات: 68795
    نقاط التميز: 10126
عضو أساسي
الهاوي 117

عضو أساسي
المشاركات: 68795
نقاط التميز: 10126
معدل المشاركات يوميا: 12.8
الأيام منذ الإنضمام: 5391
  • 22:45 - 2015/09/11

كشف الكاتب والمذيع الشاب عبدالمحسن الروضان عن انتهائه من كتابة عمل درامي جديد بعنوان «ملاك الرحمة» لصالح شركة «صباح بيكشترز» للمنتج عامر الصباح، وقال: ككاتب لامست مواضيع اجتماعية كثيرة في أعمالي الدرامية، ففي «شارع 90» قدمت شخصية «بودعيج» الذي يسعى لعمل فتنة للتفرقة بين أهل «الفريج» وكيف تصدوا له، وفي «إلين اليوم» ناقشت مخرجات المنزل والبحث عن العاطفة خارج نطاق الأسرة، أما في «ملاك الرحمة» فأدخل إلى مناطق جديدة تعتبر مفاجأة.

وتابع الروضان في تصريح خاص لـ «الأنباء»: «ملاك الرحمة» عبارة عن فنتازيا درامية، حيث استخدم فيه نهجا يطرح لأول مرة بالدراما الكويتية، ورغم أنني متحمس لهذا المسلسل لكن في نفس الوقت خائف جدا منه، لأن هناك احتمالين عند عرضه على الشاشة «يا إما الجمهور يصفق لنا ويشيد بنا أو انه يصفعنا ويوجه سهام النقد لهذه التجربة»، مستدركا: العمل جاهز من سنة وحتى الآن لم نستقر على أسماء الممثلين وبالنسبة للإخراج فأبرز الترشيحات ذهبت إلى زياد الحسيني وهو مخرج متميز ولديه إمكانيات كبيرة ورؤى مختلفة ولغة حوار واضحة شاهدتها في أعماله السينمائية ودعاياته الإعلانية، وأتمنى أن نوفق إذا تم الاتفاق معه.

وأضاف: فكرة المسلسل عالمية وتتحدث عن صراع قطبين في مرحلة الثمانينيات وعلى ضوء هذا الصراع يوجد أحداث كثيرة، حتى نصل إلى عام 2011 وبروز الثورة المصرية، وسنتطرق إلى شخصيات سياسية واجتماعية وفنية، مؤكدا على أن أحداث القصة مختلفة تماما عما قدم من قبل ولا تشبه عملا آخر، مكملا: هي قصة تحاكي الواقع وليس الواقع.

وأردف الروضان: لدي أيضا الجزء الثاني من مسلسل «أنيسة الونيسة» والذي تأجل تصويره لما بعد رمضان 2016 بسبب تأخري في تسليم حلقاته ولارتباط بعض المشاركين فيه بأعمال اخرى، وسيشارك فيه نفس «كاست» الجزء الأول، معبرا عن سعادته بالأصداء الإيجابية التي حصدها الجزء الأول والتي مازالت تأتيه حتى اليوم.

وعن الكتابة قال: الكتاب المتمكنون «السيناريسيت» عندنا قليلون جدا، وللأسف هناك كتاب مشهورون اعلاميا، لكن لديهم عيوب يخفونها بالظهور المتكرر في وسائل الإعلام، الكتابة تحتاج إلى بحث واطلاع دائم على العالم المحيط بنا ومستجداته وأيضا الاطلاع على ثقافة الآخر وكيفية تعاطيه مع الحياة ومشكلاتها، مضيفا: وبالإضافة إلى قلة كتاب السيناريو يوجد بعض المنتجين الذين يطلبون تقليص المشاهد لتقليل التكلفة ما يضر بالعمل ككل، لكن أنا متفائل بأن القادم أفضل.

وتطرق الروضان إلى عمله بالإذاعة، قائلا: أقدم هذه الفترة برنامجا عبارة عن حصاد الأسبوع للقضايا الفنية، حيث يضم البرنامج عدة فقرات تناقش الأخبار الفنية ومستجدات الساحة من أعمال، مستطردا: أنا لا استطيع أن أنسى ميكروفون الإذاعة لأنني مرتبط به، فالإذاعة متنفس بالنسبة لي وأرتاح عندما أقدم عبر أثيرها برامج واذهب إلى عوالم اخرى، فهي حياتي وفي وجداني.

وبسؤاله عن الشهرة وهل تعنيه، أجاب: تشبعت منها من صغري وذقت طعمها عندما كنت أقدم برامج الأطفال، ولو كانت تعنيني لذهبت إلى اكثر مما أنا عليه، الشهرة اليوم أصبحت سهلة جدا، فدقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي تجعل من أي شخص يعرض لفضيحة انسانا معروفا، أرى انه ليس بالضرورة أن يكون المذيع نجما لأن عمله رسالة وليست «شو».

 عبدالمحسن الروضان: خائف من «ملاك الرحمة»!
بداية
الصفحة