الهاوي 117 | | عضو أساسي | المشاركات: 68795 نقاط التميز: 10126 | معدل المشاركات يوميا: 12.8 | الأيام منذ الإنضمام: 5391 | | 
تمتلك كاريزما خاصة تجعلها مميزة ومختلفة عن بنات جيلها في الوسط الفني سواء من ناحية الأدوار التي تقدمها أو الـ {لوك} الذي تحرص على الظهور به ... إنها الفنانة الشابة ملاك التي تتمتع بطاقة فنية تجعلها دوماً في تحد مع النفس لتقدم كل ماهو جديد. {الجريدة} التقت ملاك فكان الحوار التالي.
حدثينا عن جديدك المقبل.
مسرحية {الطمبور}، التي سأطل من خلالها على جمهوري في عيد الأضحى بمشاركة نخبة من النجوم، على رأسهم الفنان القدير سعد الفرج .
ما الذي حمسك للمشاركة في هذه المسرحية؟
لطالما تمنيت الوقوف أمام النجم القدير في فنه سعد الفرج، سواء على مستوى المسرح أو التلفزيون.
سبق أن اعتذرت عن المشاركة في بعض الأعمال المسرحية في عيد الفطر، لماذا؟
لست من عشاق المسرح، بالإضافة إلى أنني في مرحلة قراءة ثلاثة نصوص درامية، بينها أثنان للمخرج محمد القفاص، للاختيار بينها.
وماذا عن مسرح الطفل؟
مسرح الطفل أحد أصعب المسارح التي تجعلك بمواجهة مباشرة مع عقلية الطفل، ومن المقرر أن تكون لي مشاركة مقبلة فيه. هل تتعمدين اختيار أدوار البنت المشاغبة أم يفرض المخرجون عليك هذا المسار؟
في داخلي مجموعة من الأطفال المشاغبين في كل يوم يظهر أحدها، إلا أنني أسعى إلى التغيير والتنويع، على الدوام كما في مسلسل {زوارة خميس}، و{أمنا رويحة الجنة}، حيث جسدت شخصية كوميدية بعيدة عن الشغب نوعاً ما، ومنذ أربع سنوات توقفت فعلياً عن أداء هذه الأدوار لأنها أصبحت مستهلكة بالنسبة إلى المشاهد.
أدوار مركبة
كيف تقيمين أصداء مشاركتك في «أمنا رويحة الجنة»؟
توقعت نجاح عمل مميز تقدمه الفنانة القديرة سعاد عبدالله، لكنني فوجئت بالأصداء الإيجابية حول شخصية {طيبة} التي جسدتها، فهي تعاني ظروفاً نفسية مركبة وتحيط بها ضغوط اجتماعية.
وإتقانك مثل هذه الأدوار المركبة التي جاءت من واقع التجارب الفنية بعيداً عن الدراسة الأكاديمية؟
عندما تعرض علي شخصية مركبة أكون في حالة تحدٍ مع الذات، من خلال قراءة النص أكثر من مرة، وأفكر في خيوط الشخصية والملامح العامة التي تحيط بها، لا سيما في الموسم الرمضاني الذي تزداد فيه المنافسة من خلال ظهور فنانات أخريات معي. ثمة أدوار تضطرين إلى الموافقة عليها للظهور ليس إلا، لماذا؟
حدث ذلك بالفعل، ولكن الآن لست مجبرة أن أجامل على حساب عملي.
اللهجة الكويتية
تنتقدين زميلاتك إذا أخطأت إحداهن في اللفظ السليم للهجة الكويتية، ألا يسبب لك ذلك عداء مع الأخريات؟
الآن أصبح العكس بالنسبة إلي، ذلك أن الساحة الفنية تغلب عليها فنانات كويتيات الأصل، لذا قلة هن {البدليات}. في بعض الأحيان، أصحح كلمات معينة للفنانات، البعض منهن يتقبل والبعض الآخر يأخذ الأمر بحساسية شديدة.
ما الذي يدفعك إلى ذلك؟
من حقي أن أحافظ على مفردات لهجتي الكويتية. أنت مقلة في الظهور الفني إلى حد ما، ما الأسباب؟
ربما يعود ذلك إلى إنقلاب الموسم الفني، إذ أصبح التصوير في موسم الشتاء، والعرض في فصل الصيف أو العكس، ثم أتأنى في خياراتي لتقديم شيء مميز وله بصمة، وليس بهدف الظهور فحسب.حالياً، أصبحت بنات جيلي الفنانات مقلات إلى حد ما مع ازدياد أجورنا، وعدم قدرة كل منتج على دفعها.
من المنافس
ما الدور الذي تعتزين به لغاية الآن؟
دوري في مسلسل {الخراز} الذي جمعني مع الفنانين القديرين غانم الصالح وحياة الفهد. اسعى، باستمرار، إلى اختيار ما يخص الشخصة وأبعادها لجهة الأكسسوارات والملابس، وهو ما حدث معي أيضاً في مسلسل {ساهر الليل}، حيث اكتفيت برؤية صور شقيقاتي وطريقة ملابسهن، وكانت إطلالتي على هذا الأساس من خلال التدقيق بالتفاصيل.
بالحديث عن إطلالتك الفنية، تختلفين عن غيرك من الفنانات من ناحية عدم الاستعانة برموش اصطناعية وشعر مستعار وعدم الاهتمام بجراحات التجميل.
لأنني من خلال العمل الواحد أطل بشكل يومي على الجمهور، فإذا كانت الإطلالة غير طبيعية ويسيطر عليها التصنع والتكلف من المؤكد أن المشاهد سيمل منها حتى لو كنت لافتة، لذا الإطلالة الطبيعة والبعيدة عن الماكياج أفضل بكثير، وفي كل عام أشعر بتغير شخصيتي نحو الأفضل.
بكل صراحة من ينافسك؟
لا أحد ينافس أحداً، فلكل فنان شخصيته والكاركتر الذي يميزه، لكنني أحب وضع هدف أمامي، فتحدي الفنانة مرام لأعمالها يمنحني في المقابل تحدياً ودافعاً على المستوى الشخصي، والفنانة شجون أيضاً.
قرار الإعتزال
سبق أن كانت لك تجربة في مجال الإنتاج المسرحي، فما الصعوبات التي واجهتها؟
عندما فكرت في الإنتاج بدأت بشراكة أحد المنتجين لكن المحاولة فشلت، بعد ذلك قررت خوض الإنتاج بمفردي، وثمة فكرة برنامج إذاعي من إنتاجي سيرى النور قريباً.
ماذا عن وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما أن لديك ارتباطاً شديداً بها؟
أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة كل فنان، وهي قادرة على التسويق لأعماله الفنية، وتجعله دوماً حاضراً ومطلوباً على الساحة الفنية. في الحياة لا بد من وجود من يحب هذا التفاعل ومن يكرهه، فكما يقال {لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع}. دوماً أكون على طبيعتي بعيداً عن الغرور والتكبر على جمهوري.
لدى البعض انطباع بأنك عصبية، فما صحة ذلك؟
لست بعصبية على الإطلاق، بل صريحة وإن كان ذلك يتعارض مع آراء غيري، فمن الممكن أن أقول إنني شخصية {مجنونة} إلى حد ما، في نهاية المطاف لكل شخص رأيه الخاص.
ما رأيك بالشللية في الوسط الفني؟
لكل شيء وقت وينتهي، هذا ما أقوله دوماً. نحن اليوم في 2015، والجميع يعمل وليس ثمة فنان محسوب على فنان آخر، ثم لا أنتبه إلى كل ما يؤذي نفسيتي من انتقادات، وأسعى إلى استفزاز جمهوري وألفت انتباهه من خلال الأدوار التي أقدمها.
|
|