محمد دحام الشمري: الاستخفاف بمهنة المخرج ودورها أمر صعب!
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
Reeman54- عضوية مقفولة -
Reeman54
- عضوية مقفولة -
  • 22:27 - 2015/09/05

محمد دحام الشمري: الاستخفاف بمهنة المخرج ودورها أمر صعب!

  • جديدي مسلسل درامي بعنوان «اليوم الأسود» للكاتب فهد العليوة وإلى الآن لم نحدد الممثلين

  • لا مقياس لاكتشاف النجم.. وتضايقت لعرض «في أمل» على قناة مشفرة!

  • المونتير ومدير التصوير من الممكن أن يصبحا مخرجين إذا كانت لديهما الموهبة أساساً 

  • عاصرت جيلاً نقياً كالذهب أمثال أحمد المقلة وعبدالعزيز المنصور وعبدالرحمن الشايجي وكاظم القلاف

بعض المنتجين في الوقت الحالي يلجأون الى بعض المخرجين ممن ليس لهم الخبرة، وأصبحت العملية تجارية ونجد «الشر يعم والخير يخص»، الا يشكل ذلك خطرا على الدراما ويشوهها؟

٭ للأمانة، الاستخفاف بمهنة المخرج ودورها أمر صعب، لأنه جرت العادة منذ سنوات على ان العمل التلفزيوني لم يكن عمل المخرج أساسا بل كان الاعتماد على الفكرة والنص والممثلين، فإذا كان «الكاستينغ» جيدا فسوف يكون هناك عمل يحبه المشاهد، ولم تكن هناك لمعة للمخرج، وفي ذاك الزمن كانت هناك طفرات كالمخرجين «حمدي فريد، محمد سيد عيسى والشايجي، كاظم القلاف، فيصل الضاحي، عبدالعزيز المنصور»، لكن بعد فترة اصبح المؤلف هو اساس الدراما التلفزيونية، وبعد تلك الفترة دخلت الكاتبة فجر السعيد وبدأت تقدم قيمة للأعمال وأصبحت الأكثر اهمية من النجوم والمخرج لان النص اصبح اساسيا، بعد ذلك بدأ بعض المخرجين بتقديم رؤى اقوى واقرب للرؤية السينمائية، وهم السباقون بها امثال عبدالعزيز المنصور وكاظم القلاف، فاصبح المخرج دورره اساسيا وأصبحت متابعة الصورة اقوى من الحوار. 

هل من الممكن ان مدير التصوير يصبح مخرجا؟

٭ المونتير ومدير التصوير من الممكن ان يكونا مخرجين، اذا كان لديهما الموهبة اساسا والحس الاخراجي، لان مهنة الاخراج بها جدلية، وفي التاريخ كان هناك ممثلون تحولوا الى مخرجين ومصورين ومديري تصوير عملوا بالإخراج والمونتيرية ايضا، وحتى البعض ممن كانوا مساعدين مخرجين وليس لديهم مؤهل دراسي بالمهنة، من الخبرة والممارسة يمكن ان يكونوا مخرجين ويتميزوا، لانها مهنة مرتبطة بالخيال، وقدر ما تستطيع ان تطبق ماهو بخيالك على الاقل 70% من الخيال فأنت متميز. 

عرض مسلسل «في أمل» على قناة مشفرة هل ازعجك.. بما انه لم يأخذ حقه بالانتشار وتحقيق نسبة مشاهده عالية؟

٭ طبعا تضايقت لكن ربما اعتبره «خيرة» لسبب، لان طبيعة العمل قد لا تكون متناسبة مع الايقاع الرمضاني في التنوع، لأن القصة كانت بسيطة والكاتبة أنفال الدويسان كتبتها اجتماعية نسائية، معتمدة على المشاعر كتجربة المرأة التي تزوجت من شخص سيئ وعانت في حياتها وقصة المرأة التي طافها قطار الزواج، وبالنسبة للكاتبة أنفال تعجبني فخبرتها الروائية كبيرة. 

كيف نفذت مشهد حفل «هلا فبراير» في مسلسل «ثريا» والذي جعلنا نشعر وكأننا على ارض المسرح وبين الجمهور وكان واقعيا لأبعد مدى؟

٭ كان «كروما» وتحديدا في معهد الفنون الموسيقية. 

هل من الممكن أن يصنع المخرج نجما.. وما السمات التي يجدها المخرج في اكتشافه؟

٭ طبعا، هناك نجوم كثيرون في العالم اجمع صنعهم مخرجون، واحيانا الادوار تصنعه، ويوجد نجم يصنع دورا ويكون سبب نجاح الفيلم، وبالنسبة لاكتشاف النجم لا يوجد له مقياس، فأحيانا نرى في الحياة شخصية «هايبر» ومضحكة، واحيانا اخرى نجد على الشاشة شخصا دمه ثقيل فماله علاقة، والعكس صحيح، واحيانا نجد شخصا عاديا يلفت انتباه المخرج ويضعه امام الكاميرا ويعطي احساسا كبيرا ولربما لم يخوض التجربة في السابق، امثال «مستر بن» ففي الحياة تراه عصبيا، والراحل نجيب الريحاني كان معروفا عنه انه صعب وجاد، و«رحمه الله» عبدالعزيز المسعود كان جادا وشديدا جدا، لكن على المسرح شخصية اخرى تماما. 

مَن من المخرجين يعجبك اخراجهم؟

٭ «صمت ثوان».. وبعدها قال: «ستيفن سبيلبيرغ». 

ما الاجواء والظروف لدى المخرجين في السابق والتي تختلف عن الآن.. وما الروح المتواجدة في زمن جميل مضى؟

٭ «كانت المنافسة نظيفة وكله لاه بشغله، وانا طلعت من جيل كان موجودا فيه احمد المقلة وعبدالعزيز المنصور، وعشت معهم سواء كاظم القلاف او غافل فاضل وكانت الروح حلوة ومافي احد يطالع شغل احد الا انه يعطي الرأي السديد، وأنا عاصرت عبدالرحمن الشايجي «الله يرحمه» في آخر ايامه، ماكان هذا الكلام يدور ولا هناك بغض او احقاد او تنافس غير شريف، وليس هناك غيرة مدمرة بينهم، ويذكر علي في ذيج الفترة ان كاظم القلاف قدموله نص وطلبوا منه اخراجه وانا كنت مساعد مخرج معه، وبدأت افرغ النص وأثناء تصفحه للنص قرأ عليه اسم عبدالرحمن الشايجي، فرفع السماعة وكلم الشايجي بهذا الموضوع، وسأله اذا كان هناك خلاف لكي يعتذر عن النص وهذه هي الروح الطيبة مالت اول. 

صرح المخرج محمد القفاص كالتالي: «محمد دحام الشمري عمل نقلة نوعية بالدراما وحاليا معظم المخرجين وأنا منهم اقلد ما يقدمه دحام».. فما ردك؟

٭ ما يقصر، هذا كلام أشكره عليه، وهذا قدر عال من الرقي كونه يخرج من فم شخص منافس بالمهنة، على راسي، لاننا بالنهاية لاعبون بهذا الملعب الفني. 

ما جديد المخرج محمد دحام الشمري.. وماذا سيقدم للدراما؟

٭ سنقدم مسلسلا دراميا بعنوان «اليوم الأسود»، كاتبه المؤلف فهد العليوة وإلى الآن لم نحدد الممثلين. 

مخرج متميز ولديه قدرة خطيرة على التنبؤ، حيث قدم وجوها فنية جديدة فرضت وجودها من خلال الشاشة الصغيرة، صانع نجوم من الدرجة الأولى، يعيش خيالا ويترجمه حقيقة سينمائية فذة برؤى اخراجية ابداعية، خلف جهاز «المونوتور» ينسى نفسه لأوقات طويلة، اجتهاده يميزه عن ابناء جيله من ذوي الصنعة، تأثر بالمخرجين القديرين عبدالعزيز المنصور وكاظم القلاف ويشعر بالعرفان نحوهما، فقد تتلمذ على ايديهما عندما كان يساعد في الاخراج معهما، يعمل كالساعة بلا توقف، ولا يلتفت لغيره ويركز في عمله فقط، أعماله تأرشفت بتاريخ الدراما والتوثيق لاهم الاحداث كـ «ساهر الليل» و«الهدامة» و«التنديل»، انه المخرج المبدع محمد دحام الشمري الذي نورنا في ديوانية «الأنباء»، وتواصل مع القراء، مجيبا عن جميع الاستفسارات حول اعماله الفنية بصدر رحب، فإلى التفاصيل: 

فنانون: دحام عمل نقلة نوعية للدراما الخليجية وتعلمنا منه الكثير 

أصر عدد من الفنانين على الاتصال بديوانية «الأنباء» للترحيب بالمخرج محمد دحام الشمري والتحدث عن علاقتهم به ورأيهم فيما يقدمه من أعمال، حيث قال د.نبيل الفيلكاوي: «أنت عملت نقلة نوعية للدراما الخليجية، ويسعدنا مشاركتك معنا في النقابة». بينما قالت د.نيرمين الحوطي: «وايد ودي نتكلم عن دحام الأخ والصديق وزميل الدراسة فهو انسان بمعنى الكلمة وفنان بعمله». 

من جانبها، قالت الفنانة جواهر في مداخلتها الهاتفية: «ياالله نبي نرجع بالأعمال مثل قبل، وأكيد هدوءك هذا وراه عمل ضخم، وحبيت اقولك اني تعلمت منك الكثير»، بدوره قال الفنان عبدالله التركماني: «كلمة شكر اقدمها لك وهذا سبب اتصالي بصراحة». 

اما الفنان علي المذن فقال ممازحا: «دايما تلقبني يادحام بالنسيب لأنك تضعني في دور النسيب وانا حاب هاللقب، وأتمنى المرة الجاية تسويني عديل، استفدت منك في المجال الكثير يابوعبدالعزيز». 

من جهته، قال الفنان محمد الدوسري: «انا للأمانة داق اسمع صوتك واستغل وجودك في جريدة «الأنباء» العزيزة لأوصل لك شكثر انا اتعلم منك في كل مشهد تضيفلي الكثير ومعلومات فنية زاخرة».

 محمد دحام الشمري: الاستخفاف بمهنة المخرج ودورها أمر صعب!
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©