هيفاء حسين : كبرت على أدوار المراهقة !
تجربتي كمنتجة كانت صعبة.. وهناك أسباب كثيرة لابتعادي عن الدراما الكويتية
لا أخاف من الحسد ودائماً أقول ما كتبه الله سيحدث.. وأبكي دائماً مع أي موقف مؤثر
سعد قطعة من جسدي وروحي.. وزوجي حبيب غلوم له دور في اختياراتي لأعمالي الفنية
كشفت النجمة هيفاء حسين عن رفضها تقديم أدوار المراهقة، معتبرة ان الجمهور لن يقتنع بها إذا قدمت دور فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، مؤكدة انها لا تعاني من سوء الحظ، وعدم ظهورها هو بمحض إرادتها، كاشفة عن ان هناك أسبابا عدة لابتعادها عن الدراما الكويتية ومنها عدم الاتفاق على أجرها.
وأعلنت هيفاء عن نيتها دخول الدراما العربية ولكن بشرط، كما تطرقت للعديد من المواضيع المرتبطة بفنها.
فإلى التفاصيل:
كتبت - سماح جمال
كيف تثمنين تجربتك كممثلة ومنتجة في مسلسل «لو كنت أعرف خاتمتي»؟
٭ تجربة صعبة كمنتجة، خاصة انها تجربتي الأولى، وكوني ممثلة أحتاج الى التركيز على دوري أكثر، خصوصا ان زوجي الفنان حبيب غلوم كان يتولى زمام الأمور الأساسية أثناء التصوير.
أين انت من الدراما الكويتية.. وما أسباب ابتعادك عنها؟
٭ هناك أسباب كثيرة، أولها عدم الاتفاق مع بعض المنتجين على الأجر، ثانيا مستوى بعض النصوص المقدمة لي، ثالثا وجود وجوه نسائية كثيرة بالكويت وهذا ما جعل بعض المنتجين يلجأون للوجوه الجديدة، خاصة انها غير مكلفة ماديا، واجتماع كل المبررات السابقة ترتب عليه قلة ظهوري في الآونة الأخيرة.
تعانين من سوء الحظ في حياتك الفنية مؤخرا؟
٭ أبدا، لا أعاني من سوء الحظ، وعدم ظهوري بكثرة كان بمحض إرادتي.
أين أنت من السينما؟ وما سبب ابتعادك عنها؟
٭ السينما عالم آخر، واعتبر أعمالنا الخليجية ليست إلا تجارب سينمائية، ولازلنا في بداياتنا وتنقصنا إمكانيات كثير للوصول الى المستوى المطلوب، لذلك أحاول ان أختار أفضل المعروض علي لكي تكون تجربتي متميزة.
تفكرين في تقديم برامج تلفزيونية؟
٭ لست ضدها تماما، ولكن لابد أن يكون البرنامج مناسبا وفي مجالي.
ما تحضيراتك الجديدة؟ وهل ستكتفين بالتمثيل أم تفكرين بتكرار تجربة الإنتاج؟
٭ حاليا أقرا نصوصا لاختار من بينها لأجد عملا مناسبا للإنتاج.
لماذا بات ظهورك الدرامي مقتصرا على شهر رمضان فقط؟
٭ بالعكس ظهوري ليس فقط في رمضان، وهذا العام عندي مسلسل «سراي البيت» والذي يعرض حاليا خارج الموسم الرمضاني.
اختياراتك الدرامية الأخيرة كانت مع الكبار وبعيدة عن الأعمال الشبابية.. لماذا؟
٭ لا يوجد سبب معين، لكنني بشكل عام أبحث عن الدور المناسب لي من ناحية الفنية وحتى الفترة العمرية، وأرى أنني كبرت على أدوار المراهقة ولن أقنع الجمهور إذا قدمت شخصية فتاة في الـ 18 او الـ 20 من عمرها، فمنذ بداياتي للآن كل أدواري تناقش مشاكل اجتماعية، أكثر من كونها استعراضا لـ «جمال» أو «لوك» او رشاقة جسم...».
ما أسباب ابتعادك عن مسرح الأطفال.. وأين انت من مسرح الكبار؟
٭ ابتعادي عن المسرح بسبب ضعف النصوص والقيمة الفنية.
تعرضت لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر.. فكيف ترينها؟
٭ الهجوم طبيعي، وكل الفنانين يعانون من هذه المسألة، وأقول دائما الشجرة المثمرة مستهدفة، وفي الوقت نفسه الناس أذواق، ومثل ما لنا معجبين ايضا في ناس لا نعجبهم من ناحية التمثيل.
هل تفكرين في تكرار تجربة الكليبات مجددا؟
٭ الكليبات تجربة جميلة وأكيد لو سمحت الفرصة مع سيناريو راق ومخرج ومطرب مهم فلن أتردد في تكرارها.
تخافين من الحسد.. وكيف تحصنين نفسك منه؟
٭ لا أخاف من الحسد، ودائما أقول ما كتبه الله سيحدث، والحسد مذكور في القرآن ولابد لكل إنسان ان يحصن نفسه، وشخصيا أحصن نفسي بالالتزام في الصلاة بأوقاتها واذكار الصباح والمساء واذكار النوم.
متي تبكين.. وهل تنزل دموعك أمام الناس ام تفضلين التماسك؟
٭ أبكي دائما مع أي موقف مؤثر، وأحاول التماسك لكن أحيانا دموع تخونني ولا أستطيع منعها.
ماذا يعني لك أولادك في حياتك؟
٭ ابني سعد قطعة من جسدي وروحي.
ابنك سعد ظهرت عليه ميول فنية؟
٭ هو محب للغناء منذ صغره وإلى اليوم، وكونه بات في الرابعة عشرة من عمره إلا أنه قرر ان يصبح لاعب كرة قدم، وبالفعل انضم للأكاديمية «ريال مدريد بالبحرين»، وانا شخصيا اشجعه لكن بشرط وهو عدم إهمال لدراسته.
ما حكمتك المفضلة في الحياة.. ولماذا؟
٭ حكمتي «لو جريت جري الوحوش.. غير رزقك ما تحوش»، مثل شعبي ودايما أقوله، فالسعي وراء الرزق مطلوب، لكن المبالغة فيه لدرجة ان الإنسان يقتل نفسه من أجل المال، فهذا تصرف غير مقبول، والاعتدال في كل شيء هو التصرف الصحيح، وفي النهاية الرزق المكتوب لن يذهب لشخص آخر، لذلك فالقناعة كنز لا يفنى وتؤدي للوسطية والتوازن.
هل تفكرين بترك الفن؟
٭ مبدئيا لا أفكر في ترك الفن.
ما قصة لون شعرك الذي تغيرينه اكثر من مرة في فترات بسيطة؟
٭ لم أغير لون شعري إلا في فترة سابقة ومحددة، وأرى أنني من النوع الذي يحب التجديد لكن في حدود المعقول وحدود شخصيتي.
زوجك الفنان حبيب غلوم ما أثره على حياتك الفنية؟
٭ تأثير إيجابي وله دور في اختياراتي لأعمالي الفنية.
تغارين على زوج من المعجبين وكيف يتصرف هو مع معجبيك؟
٭ لا أغار من عليه من المعجبين، فالفنان بدون المعجبين لن يكون له مكانة بالفن، وكلما أرى معجبيه كثروا أكون أسعد.
تفكرين في الدخول إلى الدراما العربية.. وما تقييمك للأعمال العربية الخليجية المشتركة؟
٭ أفكر في الدخول بالأعمال العربية، بشرط أن أشارك بثوبي الخليجي وبلهجتي ومبادئي والاحتفاظ بعاداتي، وعندها ستكون الدراما المشتركة خطوة إيجابية.
