أكدت الفنانة البحرينية الشابة شيلاء سبت ان تجربتها في مسلسل سلفي وتعاونها مع النجم السعودي ناصر القصبي شكلا بالنسبة لها نقلة فنية عالية المستوى وساهما في منحها مساحة اكبر من الانتشار الفني وقالت الفنانة شيلاء سبت على هامش عروض مسرحية الاطفال الاستعراضية كان يا ماكان بان العرض قدمها بشخصية جديدة. وانها في غاية السعادة لاقبال المنقطع النظير الذي حققة العرض والذي ساهم في تمديد العروض وتقديم عروض اضافية. ما اكد جدية التجربة وتميزها وايضا اقتدار فريقها الفني الذي ضم عددا متميزا من النجوم تقدمتهم الفنانة النجمة هيا عبدالسلام والفنان فؤاد علي وايضا المخرج الفنان يوسف الحشاش. 
وفي تصريح خاص بشأن تجربتها الاخيرة في مسلسل التلفزيوني سلفي الذي قدم خلال الدورة الرمضانية الماضية عبر قناة ام بي سي قال الفنانة شيلاء سبت: انا في غاية السعادة بردود الافعال التي حققها المسلسل وايضا الشخصيات التي قدمتها وقبل كل شيء فان مسلسل سلفي يمثل بالنسبة لي اضافة حقيقة لرصيدي وتجربتي الفنية.وذلك لاهمية التجربة وعمق المضامين التي يقدمها العمل. كما ان العمل مع النجم القدير ناصر القصبي يمثل تحديا حقيقيا. فنحن امام فنان مبدع وانسان حقيقي. يعرف حرفته ويمتلك رؤية مستقبلية لابعاد حرفته والمضامين التي يتصدى لتقديمها. وقد تعلمت الكثير من تلك التجربة بالذات حول اهمية النص والقضية وايضا روح الفريق الواحد والدعم الانتاجي رفيع المستوى من قبل مجموعة ام بي سي. 
وتابعت شيلاء سبت قائلة: واشير هنا الى ان اهمية سلفي انه يذهب الى مناطق جديدة في الدراما الخليجية والعربية على حد سواء. عبر فريق متميز على صعيد الكتابة والتمثيل والاخراج وجميع الحرفية الفنية بالاضافة الى الدعم الانتاجي الرفيع.
وحول عملها المسرحي الجديد تقول الفنانة شيلاء سبت: انطلقت بروفات مسرحية الاطفال الاستعراضية كان يا ماكان منذ منتصف شهر رمضان تقريبا وكان الفريق قد شرع بالتحضير لهذا العمل منذ فترة اطول.والمسرحية من تاليف جميلة جمعة واخراج الفنان يوسف الحشاش وبطولة حشد متميز من الفنانين والنجوم منهم هيا هبدالسلام وفؤاد علي ويوسف الحشاش ومحمد المسلم وفرح الصراف وناصر عباس وفهد باسم وطلال باسم والمسرحية من انتاج المجموعة الاعلامية باسم عبدالامير. 
وعن دورها في المسرحية قالت: جسدت في المسرحية شخصية مركبة هي الاميرة التي تعتقد بانها جميلة الجميلات حتى تكتشف بان هناك من هي اجمل منها لتبدأ معركتها الشرسة. والتي تعود عليها بنتائج سلبية. والعمل مزيج من الابعاد التربوية والاجتماعية في اطار من الاستعراضات والاغاني والمواقف الدرامية المصنوعة باحترافية فنية عالية المستوى تؤكد التطور الذي بلغت صناعة مسرح الطفل في الكويت والمنطقة. 
وفي المحطة الاخيرة تتحدث شيلاء سبت عن جديدها بقولها: اقرأ حاليا عددا من النصوص من بينها عمل درامي سيصور في الكويت في خريف هذا العام بالاضافة لعمل اخر اتوقع ان يصور في الكويت ايضا في ذات الفترة ومن السابق التصريح عنهما حتى الانتهاء من الاجراءات النهائية الخاصة بالنصوص.